3 - الدبابات في مساندة معضها البعض:
تعمل الدبابة بمبدأ النار والحركة متميزة بحركية عالية وقفزة كبيرة جداً مع
الإكثار من فصائل الدبابات المتحركة والثابتة لتطبيق هذا المبدأ. وتسير كل
هذه الوحدات بإمرة مركزية من القائد حتى لا تتشتت القوى وتتداخل الصفوف مع
تصاعد غبار المعركة،
وتعمل
الدبابات بالأسلوب التالي :
يحتفظ قائد الكتيبة بدباية أساسية تسمى دبابة الرأس وتعطى لكل
زمرة دبابات أو فصيلة لوناً من القنابل الدخانية تتحرك من خلاله فمثلاً
تتحرك الفصيلة (1) عندما تطلق دبابة الرأس قنبلة دخانية حمراء وتتحرك
الفصيلة (2) عندما تطلق دبابة الرأس قنبلة دخانية خضراء وهناك لون محدد لكل
دبابة تعمل من خلاله للمباشرة بإطلاق النيران مع التدخل اللاسلكي والإشارة
باليد والأضواء عند الضرورة من داخل وخارج البرج.
4 - عمل الدبابة بالتعاون مع المشاة:
هناك نقاط كثيرة لا تستطيع الدبابة إستطلاعها ولا حتى الوصول إليها، لذلك
يعتمد في هذه الحالة على المشاة المرافقة مع الدبابة التي تسير أمام وخلف
وعلى الدبابة
وتعمل على :
• الإستطلاع وكشف المحاور .
• ملاحقة ومطاردة مجموعات قنص الدبابات المعادية .
• الإلتفاف على الكمائن ونقاط الدفاع الثابتة في المناطق الوعرة .
• فتح أنساق قتالية والمشاركة جنباً إلى جنب مع الدبابة .
• نزع الألغام وكشف العبوات الناسفة .
• الإحتماء من النيران الرشاشة .
• كل هذه الأعمال يتم التسيق بها بين الدبابة والمشاة من خلال عدة أشياء :
• من خلال البرج إن كان مفتوحاَ .
• يكون في كل الدبابات من الخارج والداخل جهاز سلكي يعمل على التسيق
المباشر .
• من خلال القنابل الدخانية التي تطلقها الدبابة باتجاه موقع ليستكشف من
قبل المشاة .
5 - عمل الدبابة بالتساند مع المروحيات:
تعمل المروحية على كشف المحاور التي تتقدم عليها الدبابة وفور
حصولها على معلومات دقيقة تبلغ الدبابة بموقع الهدف وتعمل بالأسلوب التالي:
• إذا كانت الطائرة للإستطلاع فقط تبدأ بإطلاق شهب ناري إلى الموقع مباشرة ،
في هذه الأثناء تأخذ الدبابة موقعاً محصناً للرمي وتبدأ بقصف الموقع
المشار إليه ثم تعود الطائرة من جديد لتبلغ عن نتائج رمايات الدبابة .
• إذا كانت الطائرة قاذفة تحمل صواريخ مضادة للدبابات تقوم بتبليغ الدبابة
عن الهدف ثم تناور لتأخذ موقعاً متسانداً مع موقع الدبابة (زاوية 60 - 90
درجة بالنسبة للدبابة وليس فوقها مباشرة)، وتبدأ عملية نار وحركة بين
الدبابة والمروحية حتى يتم القضاء على الهدف. وعادة ما تبدأ المروحية
بالرمي المركز والدقيق على الهدف لتقترب الدبابة نحوه وتفاجأه بالظهور
أمامه وتدميره عن قرب .
6 - عمل الدبابة بالتعاون مع المدفعية المضادة
للدبابات:
يتم هذا التعامل في أغلب الأحيان عندما تكون هناك مراحل دفاع
وهجوم في نفس الوقت فمن المفضل والمستحسن تكتيكياً بأن ندافع عن موقع ما
بمدفع م/د عديم الإرتداد يكون محصناً في موقع كأنه دبابة جاثمة، أما
الدبابة فتستعل لتدريعها وحركيتها للقيام بأعمال هجومية وإلتفافات واسعة.
تسليح
وتشكيل مجموعة قنص الدبابات:
تتألف مجموعة ق/د من قسمين رئيسيين :
1- مجموعة المهاجمة والقنص .
2- مجموعة الحماية .
إن طبيعة المعركة والأرض ونوع السلاح المستخدم وحجم العدو المهاجم وكفاءة
المقاتلين هي التي تحدد عديد مجموعات قنص الدبابات، إلا أن الزمرة
المثالية
تتألف
من خمس إلى ست عناصر مسلحة بالأسلحة التالية :
1 - أسلحة رشاشة خفيفة مع قانصة أفراد للتعامل مع المشاة المرافقة للدبابة
وقنص ضابط الدبابة إذا كان خارج البرج .
2 - الهاونات الكومندوس للغرض نفسه .
3 - قنابل يدوية لنفس المهمة وفي بعض الحالات النادرة تقام عمليات جريئة
لرمي القنابل داخل البرج .
4 - قنابل دخانية لعملية الإعماء .
5 - ألغام م/د و م/أ تزرع حسب طبيعة المهمة .
6 - عبوات ناسفة بوزن 5كلغ فما فوق توضع أسفل الدبابة بطرق متعددة .
7 - سلاح م/د يجب أن لا يقل عن سلاحين لكل دبابة .
8 - إستخدام قذائف الإنيرجا م/د و م/أ لإلهاء المشاة دبابات المساندة وضرب
الدبابة الرئيسية بالأسلحة المناسبة .
9 - قاذفة اللهب الخفيفة المحمولة على الظهر.
تكتيك
قنص الدبابات:
تلعب المبادرة وذكاء القائد والتحكم بالحالة الحرجة دوراً فعالاً في تنظيم
وتحريك مجموعات ق/د إلا أن
هناك
أسس ومبادئ يجب أن تلتزم بها هذه المجموعات أثناء سير القتال :
1 - مجموعات ق/د في الكمين:
لا يختلف هذا الكمين عن الكمين العادي في جميع مراحله من مساندة وإقتحام
وقطع وما شابه،
إلا أنه
يجب أن تراعى الأمور التالية :
• الإكثار من الألغام م/د في محور تقدم العدو .
• زرع ألغام م/د على المحاور المفترض أن تلتف منها هذه الدروع .
• أن تكون نسبة قانصي الدبابات في مجموعتي المساندة والإقتحام تزيد عن 60%
بالنسبة لمجموع باقي القوى .
2 - مجموعات ق/د في الإغارة:
إن مبادئ الإغارة العامة تنطبق على إغارة ق/د في جميع مراحلها
إلا أنه
يجب أن تراعى الأمور التالية :
• نقل ميكانيكي ما أمكن للوحدات القانصة إلى أقرب نقطة مسير هذا ما يدفع
إليه عبئ الحمل الملقى على عاتق أفراد المجموعة وخصوصاً إذا كان هناك
مساندة مباشرة من أسلحة محمولة وبمعنى آخر تقليل المسير قدر الإمكان .
• أن يكون مكان الهدف مأوى ومبيت للدبابات وهذا ما يؤمنه الإستطلاع .
• أن تكون الوحدات المقتحمة مجهزة بأسلحة م/د بنسبة تزيد عن 60% .
• أن يكون عناصر ق/د منقسمين إلى قسمين رئسيين :
1 - قسم غزارة نيران رمي القنص والإقتحام والتقدم .
2 - قسم يتوخى دقة الرمي من مسافات بعيدة للتكامل بين الروح الهجومية ودقة
الرمي، للتغلب على ضبابية المعركة التي يحدثها المهاجمون. (مهم)
ميكانيكية قنص الدبابات:
هناك عدة مبادئ هامة لتحقيق ميكانيكية لقنص الدبابات ، وهي :
الإختفاء - الإقتراب - الفصل - الإعماء - الحسم - الإنسحاب .
1 - الإختفاء:
إن ظروف الإشتباك مع الدبابة لا تسمح بتاتاً بالظهور في موقع محدد لا سيما
أنه لا يوجد تكافؤ بين الدبابة وقانصها ، لذلك وجب الإختفاء الكلي ومراعاة
مبادئ التمويه قدر المستطاع وتأمي الحماية ما أمكن لمفاجأة الدبابة في جميع
حالات حركتها وبصورة أوضح نريد أن نصل إلى هذه العبارة (لن تستطيع الدبابة
رؤية شيئ سوى القذيفة المتجهة إليها وكل حركة تسبق الفعل يجب أن تكون
مخفية تماماً ).
ملاحظة :
• مراجعة مبادئ التمويه .
• إبتكار أماكن الإختباء حسب طبيعة المعركة .
• التوازن بين ملاحقة الدبابة مختفياً وبين قدوم الدبابة إليك مختفياً
أيضاً.
2 -
الإقتراب:
إن الإختفاء والإقتراب في عملية قنص الدبابات وجهين لعملة واحدة
متناقضين، إلا أنهما متساويين في الأهمية فلا نستطيع أن نحقق إصابات دقيقة
ومؤثرة إلا في حدود مسافات معينة فكلما قصرت المسافة كلما إزدادت الدقة
والفعالية لذلك يجب الإقتراب من الدبابة إلى المدى المجدي (20م في قتال
الشوارع - 75م في القتال المكشوف "المناطق الجبلية"). هذه المسافات يجب أن
تؤمن بواسطة الإقتراب من الدبابة أو تترك الدبابة من الإقتراب من مكمن
القانص.
ملاحظة:
التدريب على :
• التسلل في عملية القنص .
• الإلتفاف في عملية القنص .
• المهاجمة بالنار والحركة للوصول إلى المدى المجدي للقنص .
• نصب الكمائن تقترب الدبابة منه لزيادة فعالية القنص.
3 -
الفصل:
هي عملية فصل التساند بين المشاة والدبابة لأن التصدي لواحدة
منها دون الأخرى يعني الهلاك لمجموعة ق/د. فمن الخطأ الفادح أن ينبري للضرب
وللرمي حملة القواذف لأن هدفهم سيكون الدبابة وأما المشاة المرافقة
فسيكونون أحراراً ينتشرون ويرمون على قانصي الدبابات مما يعيق ويفشل عملية
القنص. أما الإنبراء والتصدي بالرشاشات الخفيفة للمشاة المرافقة فقط ، يعني
أن هذا السلاح الرشاش لن يؤثر بمطلق الأحوال على الدبابة مما يجعل هذه
الأخيرة تأخذ مكانها للرمي المباشر على عناصر الحماية. لذلك وجب وفي نفس
الوقت الظهور والرمي الغزير والمفاجئ وبإصابات دقيقة على كل المشاة
والدبابات معاً فتتعرض الدبابة للخطر في نفس الوقت الذي يتعرض المشاة للخطر
مما يشغل المشاة بحماية أنفسهم وتتعرض الدبابة لكبر حجمها إلى إصابات
مباشرة وكأنك في هذه الحالة وضعت حاجزاً يفصل بين التعاون التكتيكي للمشاة
المرافقة للدبابة .
4 - الإعماء:
مع عملية الفصل وإطلاق النيران الغزيرة يكون من ضمن القنابل
التي ألقيت قنابل دخانية تفصل وتحجب الرؤية أولاً ما بين الدبابة ومشاتها
المرافقة وثانياً بين الدبابة والمهاجمين، حتى يتثنى العمل بحرية ويتعذر
على الدبابة التفريق ما بين عدو وصديق مما يجعل الدبابة تحترم مسافة الأمان
خوفاً من قصف عناصرها وبالتالي ينفرد القانصون بها وبمشاتها .
5 - الحسم:
إن الضربة الأولى تؤمن المفاجأة وضعضعة العدو وذلك وصولاً إلى
الهدف بنسبة 30%. بعد هذه الضربة يتم التناوب بالرمي الغزير والقصف
المتواصل بالرشاشات والقذائف معاً ومن أماكن مختلفة حتى يتم التأكد من أن
معظم الأهداف قد دمرت وأعطبت وأن وحدات المشاة قد شلت تماماً بين قتيل
وجريح وأسير وذلك ضمن حركة ديناميكية متواصلة يتوخى منها إرباك العدو
وتشتيته وعدم تركيزه على هدف محدد .
6 - الإنسحاب:
خوفاً من عملية التطويق أو قصف المنطقة بالأسلحة المؤثرة تنسحب مجموعة ق/د
بعد تأدية مهمتها إلى مكان تستطيع أن تتدخل منه في محور آخر مراقبين ردة
فعل العدو على المحور السابق الذي أنجزت العملية فبه، ويعتبر حساب الوقت
لفترة العملية وزمن تدخل العدو للتطويق والقصف عاملاً مهماً لتحديد زمن
الإنسحاب .
نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل
المنتديات للبيع : للتواصل واتساب
967772204567+