نديم الحب
مــؤسس المــوقع
::::[بيـانـات العضـو]::: : مَُشَارِكآتي : 15151 ألعمــُـر : 35 نَقَّاطَيّ : 19321 سَمِعَتيََ : 143 ألقــسم ألمفــُضل : الاسلامي دولـتـي : جـنســي : العمل : الهواية : المزاج : المنتدى للبيع :
تواصل واتس
+967772204567
معلومات واضافات Groups forum Nadim Love:
| موضوع: التكتيك العسكري والخطط القتاليه الميدانيه والحمايه | قتال المشاة بالتعاون مع المدرعات| الأحد أبريل 25, 2010 9:56 am | |
| قتال المشاة بالتعاون مع المدرعات المدخل: تتعرض القوة المدرعة الصديقة أثناء القتال لعدة أخطار كالقصف الجوي أو المدفعي الصواريخ م/د، الألغام، رمايات الدبابات المعادية، قانصو الدبابات المعادية، الموانع المختلفة الطبيعية والاصطناعية. ويكون معها دائماً وحدات من المشاة الميكانيكية اللازمة لتأمين حمايتها، ومجموعات من مهندسي الاقتحام لشق الطريق عبر الموانع، ومدفعية ذاتية الحركة لإسكات مدفعية العدو، ومدافع رشاشات ذاتية الحركة للتعامل مع طائرات العدو. ووحدات صواريخ موجهة م/د لمواجهة الدبابات المعادية. ورغم تكاملية القوة المدرعة واحتوائها على مختلف صنوف الأسلحة لمجابهة كل متطلبات المعركة، فإنها تحس غالباً بنقص في عنصر المشاة. وخاصة في الليل والغابات والقتال في المدن وفي حالات مجابهة العصابات المضادة. لذا فان وجود مشاة مقاتلة معها، يساعدها على تلافي هذا النقص، ويؤمن لها حماية أفضل، ويضمن استمرار عملها كقوة اقتحام ضاربة قادرة على الخرق والتطويق والمطاردة واستثمار الفوز. من هذه النقطة بالذات تنبع أهمية تعاون القوات المقاتلة مع المدرعات الصديقة، وضرورة إعداد القوات المقاتلة للقيام بمهمات مشاة المرافقة. تسليح مشاة المرافقة وتجهيزها وتدريبها تختار القوات المقاتلة أفضل عناصرها لمرافقة الدبابات. ويكون تسليح هذه العناصر خفيفاً ويضم: البنادق، والرشاشات الخفيفة، والقنابل اليدوية العادية، والقنابل اليدوية المضادة للدبابات، والقواذف المضادة للدروع ب. 7. وبالإضافة إلى المجموعات المزودة بالأسلحة الخفيفة المذكورة، تشكل مجموعات متخصصة مثل: 1. مجموعات مسلحة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة. 2. مجموعات مسلحة بالهاونات الخفيفة والمتوسطة. 3. مجموعات مسلحة بقاذفات اللهب الخفيفة. 4. مجموعات مسلحة بصواريخ خفيفة محمولة على الكتف أو على العربات "سام –7" و "سام –9". 5. مجموعات مسلحة بالمدافع م/د عديمة الارتداد وبالصواريخ الموجهة المضادة للدبابات. 6. مجموعات مجهزة بالمعدات الهندسية لفتح الثغرات في حقول الألغام والموانع الأخرى، وإجراء عمليات النسف والتخريب، وإعداد الموانع عند اللزوم. وتخفف التجهيزات التي تحملها مشاة المرافقة إلى الحد الأدنى. لإقلال وسائط النقل اللازمة، كما تخفف حمولة المقاتل ليكون مستعداً للقفز من العربة الناقلة وإليها بسرعة أثناء الحركة، وليكون قادراً على الركوب فوق مؤخرة الدبابة إذا تطلب الموقف ذلك. وتكون أحذية المقاتلين ذات نعل مطاطي، ويفضل النعل الخشن (المحزز) الذي لا ينزلق عند الصعود على الدبابة أو العربة المدرعة. يكون جزء من ذخيرة البنادق والرشاشات من النوع الخطاط وتستخدم هذه الذخيرة للدلالة على الأهداف كما سنرى. كما يكون جزء من قذائف الهاون المدخنة ملوناً لاستخدامه في إعطاء الإشارات المتفق عليها وتحديد اتجاه السير. تقوم مشاة المرافقة بتدريبات خاصة على الصعود والنزول من الآليات أثناء السير، وتتدرب على التسلق فوق سطح الدبابة والنزول أثناء توقف الدبابة ومسيرها. كما تتدرب على استخدام الهاتف الموجود في مؤخرة الدبابة للاتصال مع الطاقم وتقوم بمناورات للتعود على التعاون معها، والتفاهم مع الطواقم على الإشارات المستخدمة للدلالة على الأهداف أو ضرورة استطلاع موقع، أو الانقضاض على أعشاش المقاومة... الخ. تكون المجموعات المزودة بالمعدات الهندسية متخصصة بالتعامل مع الألغام والمتفجرات ولكن مجموعات مشاة المرافقة كلها تصبح أكثر فائدة وفاعلية خلال القتال إذا كان جميع عناصرها مؤهلين للتعامل مع الألغام والمتفجرات بالإضافة إلى أعمالهم الأخرى. مهمات مشاة المرافقة خلال التنقل تمتلك الدبابات قدرة حركة عالية. وتبلغ السرعة القصوى للدبابات الحديثة على الطرقات 70 كلم/ساعة وفي مختلف الأراضي 45 كلم/ساعة ولكن الدبابات لا تسير بهذه السرعة إلا في حالات استثنائية. وهي تتحرك في الأراضي المكشوفة بسرعة 25-30 كلم/ساعة على الطرقات و 15-25 كلم/ساعة على مختلف الأراضي. وتتفاوت سرعة تحركها باختلاف طبيعة الأرض. والظروف الأمنية التي يتم فيها التحرك. وتنخفض سرعة التحرك في الليل تقريباً إلى النصف إلا في الحالات التي يتم فيها استخدام أجهزة الرؤية الليلية الموجودة في معظم الدبابات الحديثة. ومهما كانت سرعة الدبابات أثناء الحركة، فان من المتعذر على مشاة المرافقة مواكبة الدبابات إلا إذا كانت محمولة على عربات مدرعة قادرة على السير عبر مختلف الأراضي. وقد تركب مشاة المرافقة على مؤخرة الدبابات عندما تكون مسافة الانتقال محدودة. وتتمثل مهمات مشاة المرافقة خلال التنقل بالأمور التالية:- 1. الاستطلاع لتأمين حيطة رتل الدبابات: يتم تنفيذ هذه المهمة بواسطة الدوريات الآلية التي تندفع أمام رتل الدبابات وعلى جانبه ويقوم مشاة المرافقة بالاستطلاع في الأراضي العادية وهم راكبون. ولا يترجلون إلا لإستطلاع النقاط المشبوهة (بيت منعزل، جسر، أكمة... الخ) أما في الممرات الإجبارية الضيقة والغابات والمناطق السكنية، فإن مشاة المرافقة تقوم بالاستطلاع وهي راجلة في حين تتوقف الدبابات ريثما يتم الاستطلاع، أو تبطئ سيرها حتى يتناسب مع سرعة مسير المشاة. ونلاحظ هنا أنه كلما ازدادت صعوبة الأرض ازدادت أهمية وجود مشاة المرافقة مع الدبابات، حتى لو كان مع هذه الدبابات مشاة مرافقة نظامية كافية، لأن العناصر لا يلعبون دور مشاة مرافقة فحسب، بل يقدمون معرفتهم الوثيقة بالأرض ويلعبون دور الأدلاء، وخاصة في حرب الشوارع. 2. المشاركة في الدفاع ضد الطائرات: وتتم هذه المشاركة وفق أساليب الدفاع م/ط، المذكورة في التقارير الخاصة بهذا النوع من النشاط القتالي. 3. المشاركة في صد الهجمات المدرعة المفاجئة: عند ظهور دبابات معادية بشكل مفاجئ أمام رتل المدرعات المتحرك أو على أحد جوانبه، تنتشر مشاة المرافقة على خط قتال، وتنشر أمامها ما تحمله من ألغام، وتبدأ بالتعامل مع دبابات العدو، ريثما تستعد الدبابات الصديقة لمجابهة هذا الخطر بأخذ مواقع الدفاع أو بأخذ خط الانتشار للهجوم حسب مقتضيات ميزان القوى. وفي الوقت نفسه يتقدم الاحتياط م/د ومفرزة السدود المتحركة للقيام بمهامهما. 4. فتح الممرات في الموانع: يكون مع الدبابات عادة وحدات مهندسين مهمتها تأمين حركة الدبابات وتزداد أهمية هذا العمل في المدن والممرات الإجبارية التي يتعذر فيها الخروج عن الطريق والالتفاف حول الموانع. وتصبح الأعمال الملقاة على عاتق وحدات المهندسين كبيرة ومتنوعة. وفي هذه الحالة تستطيع المجموعات المجهزة بالمعدات الهندسية مساندة وحدات المهندسين والقيام بجزء من أعمالها. 5. التعامل مع المقاومات الصغيرة : قد تتعرض أرتال الدبابات أثناء السير لمقاومة محدودة تقوم بها وحدات معادية صغيرة وعصابات مضادة للمقاتلين. وتكون مهمتها إزعاج القوة المدرعة الصديقة. ونظراً لصغر هذه المقاومات، فإن رتل الدبابات لا يهتم بها ولا يتوقف للتعامل معها. بل يترك هذه المهمة لمشاة المرافقة التي تبقى راكبة على عرباتها المدرعة، وتتعامل مع المقاومات الصغيرة للقضاء عليها بالنيران، أو بالنيران والاقتحام والتطهير. وإذا سمحت ظروف الأرض يقوم جزء من مشاة المرافقة بالتعامل مع المقاومات، بينما يقوم جزء آخر بالالتفاف حولها. (أنظر الشكل 1). الشكل (1) - الرتل المدرع يتابع تقدمه بينما تتعامل مشاة المرافقة مع مقاومة منعزلة 6. التعامل مع الكمائن : ينصب العدو كمائنه في الممرات الإجبارية، ويلجأ عادة إلى الاختفاء عند مرور دوريات الاستطلاع، وينتظر رتل الدبابات لضربه. ويؤدي عدم انتباه الدوريات، أو مهارة العدو في الاختفاء، أو الإهمال الناجم عن السرعة أو اللامبالاة أو الاستخفاف بأهمية العدو إلى عدم انكشاف الكمين المعادي، الذي ينتظر ابتعاد مشاة المرافقة المتقدمة أمام الدبابات ويرصد وصول الدبابات إلى منطقة القتل ليفتح عليها نيرانه. ولإحباط هذه الخطة ينبغي إعطاء مزيد من الاهتمام لاستطلاع الممرات الإجبارية، وتوزيع مشاة المرافقة داخل رتل الدبابات، واستخدام رمايات الاستثارة على النقاط المشبوهة حتى لو لم يظهر فيها أي أثر للعدو، لإجبار العدو المختفي على كشف نفسه. ورغم تطبيق هذه التدابير فهناك حالات ينجح فيها العدو في ضبط أعصابه والاختفاء وإيقاع الدبابات في الكمين. في مثل هذه الحالات يقوم مشاة المرافقة بما يلي: - تتوقف الدوريات الأمامية التي تجاوزت الكمين، وتتصل مع قائد الدبابات لتحديد موقع الكمين والالتفاف لقطع طريق انسحابه. - تترجل مشاة المرافقة الموجودة داخل رتل الدبابات، وتأخذ مواقع قتال، وتبدأ بالتعامل مع الكمين بنيران أسلحتها، وتقوم الدبابات باستخدام أسلحتها لمعاونة هذه المشاة في الانقضاض على الكمين. - تترجل مشاة المرافقة السائرة وراء الدبابات وتحدد موقع الكمين، وتقوم بحركة التفاف حوله لتطويقه وإبادته. (أنظر الشكل 2). الشكل (2) التعامل مع الكمين المعادي مهمات مشاة المرافقة في الهجوم عندما تهاجم المشاة مع الدبابات، يكون دور الدبابات دعم المشاة بالنيران ومساعدتها على تحطيم مقاومات العدو، ويكون دور المشاة حماية الدبابات. ولتحقيق هذه الأمور تسير المشاة مع الدبابات، وتكون راكبة في عربات مدرعة أو سائرة خلف الدبابات أو راكبة على مؤخرة الدبابات وتكون مهمتها: - كشف الأهداف والرمي عليها برصاص خطاط للفت نظر الدبابات إليها. - تدمير المقاومات المعادية بنيران أسلحتها وفي حالة تعذر ذلك طلب الرماية من الدبابات بواسطة هاتف الدبابة أو الرصاص الخطاط. - مساعدة وحدات المهندسين على إزالة الموانع. - مساعدة مهندسي الاقتحام على تدمير التحصينات في آخر مراحل الهجوم. - تطهير المواقع المعادية بواسطة الرشاشات والقنابل اليدوية وقاذفات اللهب. - منع قانصي الدبابات من الاقتراب من الدبابات، والقضاء عليهم قبل قيامهم بمهمتهم. - المشاركة في صد الهجمات المعاكسة بواسطة الرشاشات والمدافع م/د و الهاونات والصواريخ الموجهة. - احتلال الموقع بعد تطهيره والاستعداد للثبات في الموقع والدفاع عنه، أو متابعة التقدم، حسب متطلبات الخطة القتالية. ورغم أهمية كل هذه الأعمال فإن لكل واحد منها أهمية نسبية تظهر في حالة خاصة من حالات القتال. فالمساعدة على إزالة الموانع تأخذ أهميتها القصوى في قتال الجبال والغابات. في حين تأخذ المشاركة في صد الهجمات المعاكسة أهمية قصوى في الأراضي المكشوفة والصحراء. أما الحماية من قانصي الدبابات فهي من أول المهمات في الليل والغابات والشوارع. ويجدر بنا أن نذكر أن دور كل طرف في الثنائي (دبابات – مشاة مرافقة) يختلف باختلاف طبيعة المعركة الهجومية. إذ يأخذ الطرف (دبابات) الدور الأول والأهم في القتال النهاري والأهم في الليل والغابات والمدن. وإذا كانت مشاة المرافقة تسير وراء الدبابات وتحتمي بها وتقدم لها المساعدة في حالات القتال العادية، فإن هذه المشاة تسير أمام الدبابات وتحميها وتطلب منها المساندة النارية في الليل والغابات والمدن. فإذا أخذنا على سبيل المثال القتال في المدن. وجدنا أن الدبابات لا تقاتل على شكل كتلة مجمعة. ولا تستفيد بالتالي من الميزة التي تحصل عليها من عملها ككتلة، بل تقاتل على شكل وحدات صغيرة موزعة. ويكون في الشارع فصائل دبابات، وأحياناً أقل. ويصل التوزيع أحياناً إلى مستوى دبابتين أو دبابة مع مجموع المشاة. في مثل هذه الحالات تبرز بشكل واضح أهمية مشاة المرافقة النظامية العاملة في الأساس مع الدبابات وأهمية مشاة المرافقة المفرزة للعمل مع الدبابات. كيف تقاتل هذه الوحدات الصغيرة التي تضم دبابة أو دبابتين مع مشاة المرافقة. الأساس في هذا القتال الإفادة من مرونة المشاة وقوة نار الدبابة، مع الإقلال ما أمكن من الأخطار التي تتعرض لها الدبابة. ولتحقيق ذلك تتقدم مجموعات المشاة الراجلة أمام الدبابة وتتعامل مع المقاومات الموجودة في البيوت. وتقضي عليها بأسلوب قتال المشاة. مستفيدة خلال عملها من الدعم الناري الذي يقدمه مدفع الدبابة ورشاشاتها الموازي ورشاشها المضاد للطائرات القادر على الرمي ضد الأهداف الموجودة في الطوابق العليا. وسواء تم التطهير بالهجوم عبر الشارع نفسه، أو بالانتقال من بيت إلى بيت عبر الثغرات المفتوحة في الجدران أو بالقفز من سطح إلى سطح، فإن على المشاة أن تتقدم الدبابة مسافة 100-200 متر (لإبعاد أخطار القواذف م/د). وقد تضطر للتقدم مسافة أطول، إذا كان الشارع مستقيماً جداً وطويلاً، لأن بوسع العدو في هذه الحالة استخدام المدافع م/د عديمة الارتداد. ولا تقف الدبابة خلال هذه الفترة في منتصف الشارع حتى لا تكون هدفاً سهل المنال. ولكنها تقف وراء زاوية الشارع وحيث لا تظهر إلا مقدمتها وبرجها. (وينطبق هذا القول على المدافع م/د المحمولة على عربات جيب). وعندما يتم التطهير ويعطي المشاة الإشارة المتفق عليها تترك الدبابة زاوية الشارع وتتقدم إلى زاوية أخرى لأخذ موقع رمي جديد، وتطهير قسم آخر من الشارع وذلك بعد أن يتأكد عناصر الهندسة من أن الطريق غير ملغوم. ومهما تكن الظروف فإن مشاة المرافقة لا تندفع كلها إلى الأمام تاركة الدبابة وحدها، بل يبقى مع الدبابة مجموعة من المشاة لحمايتها من قانصي الدبابات الذين يختفون في البيوت أو يتسللون عبر الشوارع الجانبية أو عبر الثغرات في الجدران لقنص الدبابات. مهمات مشاة المرافقة في الدفاع المقصود بالدفاع هنا، الدفاع الذي يعده المهاجم عند حلول الظلام، أو بعد الاستيلاء على الموقع المعادي والتوقف لإعادة التنظيم بغية متابعة الهجوم. أي الدفاع المؤقت الذي تكون فيه الدبابات موزعة في الأمام مع مشاة المرافقة. ولن نتطرق هنا إلى الحديث عن الدفاع العادي، لأن الدبابات تتجمع في مثل هذا الدفاع على شكل قوة ضاربة احتياطية، تتمركز داخل نقطة قوية في الخلف لشن الهجمات المعاكسة بالتعاون مع المدفعية والاحتياط م/د ومفارز السدود المتحركة. ولا تفرز وحدة الدبابات إلى الخطوط الدفاعية الأولى سوى عدد محدود من الدبابات التي تتمركز داخل حفر رمي، وتتحول إلى مدافع م/د. وتقتصر مهمة مشاة المرافقة في الدفاع المؤقت الذي تحدثنا عنه على ما يلي: • إحاطة الدبابات بحراسة مباشرة قوية، لمنع قانصي الدبابات من التسلل (وخاصة في المدن والغابات والليل) لضرب الدبابات. • إعداد خط دفاعي مزود بالأسلحة المضادة للدبابات لمنع دبابات العدو من شن هجوم معاكس لاستعادة الموقع. • تعزيز هذا الخط بموانع سرية لزيادة فاعليته. علماً بأن هذه الموانع ستزال في اليوم التالي بغية متابعة الهجوم. • دفع الدوريات والكمائن أمام الخط الدفاعي لتأمين الحيطة القريبة، ومنع العدو من تحقيق المفاجأة. مهمات مشاة المرافقة في المطاردة عندما ينهار الخط الدفاعي المعادي وتبدأ المطاردة، تستعيد الدبابات قدرتها على الحركة والمناورة وتصبح جاهزة لإعطاء أفضل ما عندها. ولكن قدرتها على العطاء مرتبطة بقدرة مشاة المرافقة على مواكبتها. وكثافة هذه المشاة. وقدرتها على إشغال الأرض الواسعة التي سيتم اكتسابها خلال المطاردة، والدفاع عنها. في هذه الحالة تبرز أهمية مشاة المرافقة التي تعرف الأرض التي ستجري المطاردة فوقها وتستطيع تقديم أعداد كبيرة لإشغال المواقع المكتسبة. وتكون مهمة هذه المشاة: - الاستطلاع البعيد بالدوريات الآلية المندفعة أمام الدبابات. - إزالة الموانع على طريق تقدم الدبابات. - تدمير المقاومات الصغيرة التي تظهر خلال المطاردة. - التعاون مع دبابات المقدمة لتدمير حرس المؤخرة الذي يتركه العدو لعرقلة المطاردة. - إشغال الخطوط المكتسبة وتحصينها والاستعداد للدفاع عنها. مهمات مشاة المرافقة في القتال التراجعي تبدأ الدبابات الانسحاب قبل المشاة. ولا تترك مع المشاة سوى أعداد محدودة من الدبابات لتصليب مقاومة المشاة القائمة بالقتال التراجعي، ووفق الأساليب المعتمدة، وتكون المهمات العامة لمشاة المرافقة:- - المشاركة في إعداد الموانع التي تعرقل تقدم العدو. - المشاركة في تدمير المعدات والتجهيزات والذخائر التي يضطر المنسحبون للتخلي عنها، حتى لا تسقط سليمة بيد العدو. ملاحظات ختامية ان ضخامة الأعباء الملقاة على عاتق مشاة المرافقة، ووتيرة المعركة التي تشارك فيها الدبابات ومشاة المرافقة. تفرض أن تكون القوات المقاتلة، المفرزة للعمل كمشاة مرافقة مساعدة، مؤهلة بدنياً وعسكرياً. وأن يكون كل فرد فيها قادراً على القيام بدور المقاتل العادي، ورجل الاستطلاع، وجندي الهندسة، وقانص الدبابات، وكوماندوس الاقتحام. ومن الضروري أيضاً تأمين تلاؤم هؤلاء المقاتلين مع طبيعة العمل الجديد. وذلك عن طريق التدريب على هذا العمل بشكل مسبق، وإعداد الكوادر المؤهلة لإدارة المعركة بالتعاون مع الدبابات. ولا يمكن في أي حال من الأحوال زج مشاة المرافقة في القتال مع الدبابات قبل تنظيم التعاون بين الدبابات والمشاة، وتزويد مشاة المرافقة بالأجهزة اللاسلكية اللازمة للاتصال مع قائد الوحدة المدرعة وقادة الوحدات المساندة. والتفاهم التام على الإشارات البصرية وأساليب الدلالة على الأهداف. وإذا تعذر تحقيق ذلك، ولم يكن لدى مشاة المرافقة آليات مدرعة لمواكبة الدبابات أو أجهزة اتصال مناسبة، أو كوادر مؤهلة لإدارة معركة من هذا النوع، تستطيع مشاة المرافقة النظامية الموجودة مع الدبابات، بمعدل 2-4 عناصر في كل جماعة مشاة. الأمر الذي يزيد عدد الجماعة، ويعوض النواقص البشرية الموجودة دائماً أثناء القتال. أما القسم الذي لا يتم توزيعه، فيحتفظ به كوحدة احتياطية لإكمال النواقص الناجمة عن الخسائر إبان المعركة. وبذلك تتم الإفادة من مشاة المرافقة، مع التعرض للحد الأدنى من السلبيات. معلومات : الهجوم الكثيف للدبابات يكون يكون 31 دبابة لكل 1 كم مع دعم مدفعي 65 مدفع لكل 1كم أدى الى اختراق الجبهة الألمانية على طول جية 13 كم وعمق 10 كم خلال يوم واحد . الروس يعتبروا أنها بالإمكان اختراق 40- 50 كم عندما يكون هناك حشد جيد للقوى . المسافات بين الكتائب 1-3 كم والمسافة بين الألوية 5-15كم والمسافة بين الفرق 15-35 كم . نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل المنتديات للبيع : للتواصل واتساب 967772204567+ | |
|
abu rdad
عضو جديد
::::[بيـانـات العضـو]::: : مَُشَارِكآتي : 15 ألعمــُـر : 38 نَقَّاطَيّ : 0 سَمِعَتيََ : 0 دولـتـي : العمل : الهواية :
| موضوع: رد: التكتيك العسكري والخطط القتاليه الميدانيه والحمايه | قتال المشاة بالتعاون مع المدرعات| الخميس يوليو 21, 2011 9:21 am | |
| | |
|