لقاء ورحيل
كان لقاؤنا لحظات تلاقت الاعين وتبادلنا الابتسامات
ونظرت اليك بشوق وحنين ورأيت بعينيك شوق السنين
كان لقاؤنا سريعا ولكنه بعينى يساوى سنين .......
قلت حبيبتى اسعد لحظات حياتى حين سمعتها منك وتمنيت ان لاتسمع اذنى شيئا قط بعدها
تمنيت ان يتوقف زمانى عند هذه الكلمة الرقيقة جمالها انها من بين شفتيك شعرت معها اننى أميرة على عرش احلامك
احببت كل ما فيك وأيت فيك أحلامى
وسالتنى ماذا ستفعلين إذا جمعنا الحنين وأجبتك سأبعد ..وحينها
شعرت بكلمتى وكأنها خنجر اخترق قلبك الرقيق ونزف دمائه الطاهرة فداء لكرامتى وكبريائى
وشعرت بالندم حينها وتمنيت لو تقطعت شرايينى ولفظت روحى قبل أن يلفظ بالفراق لسانى
لقد اخترت الفراق لكن قلبى لن يهوى سواك عينى لن ترى وجها سواك فكل وجوه البشر أرى فيها عيناك
ولكن من يحب بصدق لا يقوى على البعد والفراق فجوابى كان محاولة منى لسجن مشاعرى وكبت احاسيسى
فانت تمتلك جزء من اسمى ولكن قلبى فهو باكمله ملك لك
فلك كل الأمان فلن أنساك مهما مر الزمان
فالحب الصادق أقوى من النسيان
فانت بقلبى مجرى الدماء بالشريان