وما زالت الأيام ...
توزع عمرنا .......
بين لقاء وفراق ...
وعشقنا الفريد
مخلوقٌ وحيد !!!
يرسم في حبور
نبضاً للحياة
وينشد للأمل
لحنه الجديد
فَيُرْقِصُ الحُضُور
دُونَمَا انتباه
ويأنس الجميع
كأنس يوم عيد
وتطل الوجوه
من كل اتجاه
ويبقى عشقنا
الطفل العنيد
يصر على الغناء
في محراب العناء
وأحياناً يكون ...
كفارس صنديد
يحلق كالصقور
وإذا عز العبور
يمتهن الحياء
ويذوبه النقاء
فيحن للقاء