أبو حورية: هناك جهات تزرع الفتنة وتجر الرئيس إلى مواجهات مع المقربين منه
الأربعاء 15 يونيو-حزيران 2011 الساعة 03 مساءً أخبار اليوم/ متابعات
راء الشيخ أحمد أبو حورية أحد مشايخ قبيلة سنحان، أن المخرج من الأزمة
اليمنية الراهنة يكمن في وضع مصلحة اليمن فوق أي اعتبار وإنهاء الكبرياء
والضغون وعدم التعالي والخضوع لمنطق العقل والحق والحكمة، وتمكين المحايدين
للتحرك لتقريب وجهات النظر عندها ستنتصر الحكمة اليمانية على المصالح
الشخصية.
أشار أبو حورية في حديثه لـ جريدة "عكاظ" السعودية، إلى أن هناك جهات تزرع الفتنة وجر الرئيس إلى مواجهات مع المقربين منه.
و حول محاولة اغتيال اللواء علي محسن في الفرقة بحضور مشايخ وأعيان
قبائل سنحان وبني بهلول، رؤى أبو حورية الحادثة بقوله" في الواقع إن
الوساطة التي جاءت من قبائل بني بهلول بشكل مستقل، وكنت موجود حينها عند
علي محسن وطلبوا الدخول وكانوا بالعشرات، وسمح علي محسن لبعض منهم بالدخول،
إلا أنهم أصروا أن يدخلوا جميعهم، وطلب على محسن بأن أكون معه، وأثناء
الخروج كنا على مقربة من البوابة ونمشي على الأقدام وبعد النزول من
السيارات سمعنا أطلاق نار من قبل جهات لم نعرفها، ويبدوا أنه كان ضمن
الأشخاص مكان، أناس مدسوسين غير الوسطاء وهم الذين أطلقوا النار وتسببوا في
حدوث الارتباك".
وفي ذات السياق ثمن أبو حورية موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد
الله بن عبد العزيز الداعم لأمن وسلامة ووحدة اليمن. وأفاد أن دور الشقيقة
المملكة في حقن دماء اليمنيين لا ينكره إلا جاحدا، مؤكدا أن المبادرة
الخليجية هي الحل الأمثل في نزع فتيل الأزمة في اليمن.
وأوضحت الجريدة أن أبو حورية استنكر الاعتداء على مسجد النهدين في حضور
الرئيس وبعض المسئولين بقصر الرئاسة بقوله:"هذا الاعتداء مرفوض تحت أي
ظرف من الظروف، وقبيلة سنحان استنكرت ذلك بشدة"