تألق نجوم ركاز في سماء فيلاجيو >> تغطية لقاء الخميس عبدالواحد مغربي و عبدالولي ..

الشيخان , عبد الواحد المغربي و عبد الولي الاركاني يضيئان سما فيلاجيوا الغائمة

اليوم : الخميس
التاريخ : 9-4-2009
المكان : ساحة فيلاجيو قرب البوابة الاولى

اكتظت ساحة فيلاجيو بحضور حاشد من المترقبين لحضور محاضرة الشيخان عبد الواحد المغربي وعبد الولي الاركاني الذين كانا في غاية الروعة في التكلم عن الانجاز والفوز في الحياة

بدأت المحاضرة بترحيب خاص من احد مسؤولي اللجنة المنظمة وعرفنا بالشيخان الكريمان
الشيخ عبد واحد المغربي من أفضل الدعاة وهو شاعر ..
والقارى الشيخ عبد الولي الأركاني ..القارىء المعروف للقرآن وهو امام جامع الحرمين الشريفين .

ومن ثم اخذ مقود الحديث الشيخ عبد الواحد , بادئاً حديثه بذكر الله سبحانه وتعالى وفضل اماكن العبداة والمحاضرات سائلاً الله تعالى ان يكون روضة من رياض الجنة

الأنجاز وعرف الانجاز وبعد ذلك سأل ،
ما هو أفضل انجاز ؟
.. وجاوب قائلاً : لن تجدوا افضل من الأستماع للقرآن
وان النبي اشتكى من اعراض كثير من الناس عن ذكر الله وتلا الآية الكريمة " وقال الرسول ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " صدق الله العظيم

ذاكراً اهمية القرآن في تطهير النفوس والتقرب إلى الله , ولم ينسى الشيخ فضل الأحاديث النبوية الشريفة .

وضح اهمية القرآن من أكثر من منظور وقال انه اول انجاز لنا هذه الليلة هو الأستماع للقرآن الكريم
وألتفت على الشيخ عبد الولي وطلب منه قراءة آيات مرتلة من القرآن الكريم محدداً أيات تتحدث عن عظمة القرآن

سكت الشيخ عبد الولي الاركاني ثم تلى القرآن "

" «55» إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً «56» إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً «57» وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً «58» يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً «59» لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً «60» مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً «61» سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً «62» يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً «63» إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً «64» خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً لَّا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً «65» يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا «66» وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا «67» رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً «68» يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً «69» يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً «70» يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً «71» إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً «72» لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً «73»

صدق الله العظيم
ومن ثم ذكر محاسن سماع كتاب الله وانه روح وحياة ومنهج وانه نور وشفاء وموعظة ,

وانه لن نلتمس روعة القرآن اللا بالتدبر والقراء العميقة , وانه كل من حضر واستمع كلام الله والرسول صلى الله عليه وسلم اصبح منجز وانجز انجازاً كبيرة وتنزل عليه رحمة ومحبة من الله تعالى
وقد قال تعالى " وجبت محبتي للمتجالسين فيا " صدق الله العظيم

فما أعظم ان يذكرنا الله تعالى في الملأ الأعلى وما اروع من الفوز في محبة الله واحمد ربك انك تعيش في هذه النعمة وانك تجلس إلى مجلس الذكر .

ذكر قصة شاب انجز في مجال واجه محنة مالية بدين مالي ولكن الشيخ دعاه غلى مجلس كر اولاً قبل ان يفرج كربته .. ذهب الشاب ولم يكن يريد ان يحضر هذا المجلس , وفجأة بالطريق توفاه الله في حادث سيارة , ومن ثم حلم به في المنام ولأني كنت مهتم به سالته ما صنع الله بك ؟ يقول ان الله غفر له وأدخله الجنة لذكر الله تعالى , وكرر انه يجب ان نشكر الله تعالى على نعمة المجالس الدينية " ومن ثم قرأ قصائد دينية رائعة ..

وان الله تعالى يميز الناس اصحاب الهمم العالية بمحبة خاصة , وانه غايتنا ان نحب الله في حب وتعظيم وخضوع واستجابة لله تعالى , قال الله تعالى : " يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله " صدق الله العظيم , معنى الآية انه ان لم تحب خالقك تاكد انه سيكون طريقك متعباً ومليئاً بالمشاكل , ويجب أن تكون عباداتنا جميعها نبعها محبة لله تعالى ..

وقادهم هذا الحب إلى الفوز الحقيقي برضوان الله تعالى وتوفيقه لهم في الدنيا والآخرة ..

ذكر قصة عن امراة تقول " اتى بي ابواي إلى السعودية ولم اكن اعرف القراءة , وفي مرة توفيا ابواي في نفس اليوم ورعتني امرأة جارة لنا وربتني احسن تربية على القرآن والاخلاق , وزوجتني من رجل صالح وكانت امنيتي الوحيدة ان اتعلم قراءة القرآن و وفي مرة توفي زوجي وابني في طريقهم للتسوق , والحمدلله اصبحت تدمن القرآن وتدعو الله ان تحفظ القرآن والهمها الله وحفظت عن ظهر قلب 10 اجزاء وهي امية !! " سبحان الله تعالى هذا افضل انجاز ..

ثم تطرق إلى الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله وذكر قصصاً رائعة عنه وانه قد ترجمت بعض من كتبه إلى لغات كثرة منها الاندونيسية ,

وانه انجز افضل انجاز على مستوى البشرية ,

وكم هو مخيف ان لا ننجز الانجاز الحقيقي وهو العودة إلى الله وألا فلن نكسب الجنة ولا شربة رسولنا الكريم ..
ختم الحديث بقصيدة رائعة عن الأنجاز .

منها "
يا راكضاً في ميادين الهوا مرحاً
وراقداً في ثياب الغير نشوانا
مضى الزمان وولى حين اذن
يكفيك ما مضي قد كان ما كان

وختمه بتلاوة رائعة من القرآن الكريم بتلاوة الشيخ عبدالولي الأركاني
انتهت المحاضرة قرابة الساعه 9 والنصف
وكانت من اروع المحاضرات بأراء الأغلبية من النساء

صور متفرقة من اللقاء