احتلت "جوجل" المرتبة الأولى عالميا في قائمة فاينانشيال تايمز لأغلى
العلامات التجارية في العالم في عام 2010 بقيمة تجارية بلغت 2 .114 مليار
دولار، متقدمة عن قيمتها في عام 2009 حيث بلغت 100 مليار دولار.
وقد حافظ محرك البحث "جوجل" على عائداته المالية العالية رغم المشاكل
التي يمر بها مع الحكومة الصينية والمنافسة التي يخوضها مع محركات البحث
الأخرى، ورغم قوانين الحفاظ على بيانات الغير التي تعرقل عمله أحيانا.
وقال المدير المالي للشركة باتريك بيشيت إن محرك البحث جوجل حقق أرباحا كبيرة في الربع الأول من هذا العام.
وأضاف بيشيت أن المحرك العملاق الذي يقع مقره في مدينة ماونتن فيو بولاية
كاليفورنيا ربح خلال الربع الأول من العام الحالي ما يقرب من ملياري دولار
وهو مبلغ يزيد على ما حققه في العام الماضي خلال نفس المدة بنسبة 38%.
وزاد حجم المعاملات الكلية بنسبة 23% عن العام الماضي ليصل إلى 6.8 مليار دولار في الفترة نفسها.
وتجدر الإشارة إلى أن "جوجل" يحقق أرباحه بصفة أساسية من خلال الإعلانات
التي يعرضها على هامش نتائج البحث عن المعلومات التي يسعى المستخدمون
للمحرك للوصول إليها.
وكان العديد من الشركات التجارية امتنعت أثناء الأزمة المالية العالمية عن
الإعلان عن أنشطتها في محرك جوجل نظرا للتكاليف الباهظة التي تتطلبها هذه
الإعلانات ، إلا أن "جوجل" لم يتعرض مع ذلك لخسائر كبيرة حيث قام ببداية
جديدة لدى نهاية العام الماضي أعادت رونقه أمام المعلنين.
"آي بي إم"
وجاءت "آي بي إم" عملاق صناعة التكنولوجيا الأمريكية في المرتبة
الثانية لأغلى العلامات التجارية في العالم بقيمة تجارية بلغت 3 .86 مليار
دولار.
حققت شركة "آي بي إم" عملاق صناعة التكنولوجيا الأمريكية أرباحا بلغت
2.6مليار دولار خلال الربع الأول من العام المالي الجاري ، بزيادة بلغت
13% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي بفضل انتعاش الإنفاق في قطاع
التكنولوجيا مع بداية شعور الشركات ببشائر التعافي الاقتصادي.
"أبل"
وجاءت "أبل" الأمريكية لصناعة الكمبيوتر في المرتبة الثالثة بقيمة تجارية بلغت 1 .83 مليار دولار.
وق وجهت شركة "أبل" صفعة قوية لتوقعات "وول ستريت" وحققت قفزة كبيرة في
أرباحها خلال الربع الثاني من السنة المالية التي انتهت في السابع
والعشرين من مارس/آذار الماضي ، بلغت نسبتها نحو 90%.
وكان التوقعات تشير إلى أن مبيعات "أبل" سترتفع بمقدار 2.46 دولاراً
للسهم، أي أن تصل مبيعاتها إلى 12 مليار دولار، غير أن الشركة خالفت هذه
التوقعات، وحققت 3.33 دولاراً للسهم أي ما مجموعه 3.1 مليار دولار من
عوائد المبيعات، وهي ما يعادل مبيعات بقيمة 13.5 مليار دولار، وذلك عن
الربع المالي الثاني.
وأدت هذه النتائج إلى رفع قيمة أسهم أبل بنسبة 5 في المائة في تعاملات ما بعد السوق.
وأعلن ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لأبل، أن مبيعات كمبيوترات "آي باد"
iPad، الجهاز الجديد الذي طرحته الشركة في الثالث من إبريل/نيسان، حظيت
بقبول رائع، ووعد بمزيد من المنتجات غير العادية خلال العام الحالي.
"مايكروسوفت"
وجاءت في المرتبة الرابعة "مايكروسوفت" بقيمة تجارية بلغت 3 .76 مليار دولار.
وتجاوزت أرباح مايكروسوفت توقعات المحللين بارتفاع نسبته 35 % في الربع الأول من العام.
وأعلنت مايكروسوفت تسجيل أرباح صافية 4.01 مليار دولار، أي 45 سنتاً للسهم
في الربع الثالث من سنتها المالية المنتهية في 31 مارس/ آذار، بالمقارنة
مع 2.98 مليار دولار، أي 33 سنتاً للسهم قبل عام. وارتفعت الإيرادات
الصافية بنسبة 6 % خلال الفصل نفسه إلى 14.5 مليار دولار.
وفي المرتبة الخامسة جاءت شركة "كوكا كولا" عملاقة المشروبات الأمريكية بقيمة تجارية بلغت 9 .67 مليار دولار.
"ماكدونالدز"
وفي المرتبة السادسة جاءت "ماكدونالدز" بقيمة تجارية بلغت 66 مليار دولار.
وحققت مجموعة ماكدونالدز للوجبات السريعة الأميركية أرباحا قيمتها 1.22
مليار دولار في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، وهو ما يعادل
مكاسب 1.11 دولار لكل سهم.
وعزت أكبر سلسلة مطاعم للوجبات السريعة في العالم أرباحها إلى انتعاش الطلب على مطاعمها في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.
وبذلك تكون أرباح ماكدونالدز زادت بنسبة 23% مقارنة بنفس الفترة من العام
2008، عندما كان حجم الأرباح يساوي 985.3 مليون دولار أي ما يعادل 87 سنتا
للسهم الواحد.
وجاءت "مارلبورو" في المرتبة السابعة بقيمة تجارية بلغت 57 مليار دولار.
"تشاينا موبايل"
وفي المرتبة الثامنة جاءت "تشاينا موبايل" عملاق الاتصالات في الصين، بقيمة تجارية بلغت 52 مليار دولار.
وحقق الشركة خلال العام الماضي 2009 مبيعات بقيمة تقترب من مبلغ يعادل 48
مليار يورو. وأعلنت الشركة أن قيمة المبيعات ارتفعت العام الماضي بنسبة
%9.8 مقارنة بعام 2008 ، وفي الوقت نفسه ارتفع عدد عملاء الشركة خلال
العام الماضي بنحو 65 مليون عميل ليصل اجمالي عدد العملاء نحو 500 مليون
شخص وهي أرقام تفوق مستخدمي فودافون البريطانية والاتصالات الألمانية
"دويتش تليكوم" معاً.
"جنرال اليكتريك"
و"جنرال اليكتريك" المرتبة التاسعة بقيمة تجارية بلغت 45 مليار دولار،
وجنرال اليكتريك هي شركة صناعية وتكنولوجية أمريكية متعددة الجنسيات يقع
مقر الشركة الرئيسي في مدينة فيرفيلد بولاية كناتيكت الأمريكية.
وانخفضت أرباح شركة جنرال الكتريك الأمريكية بحوالي الثلث بنسبة 32% خلال
الربع الأول من العام الجاري 2010، مسجلة أرباحاً صافية بلغت قيمتها 1.87
مليار دولار.
ومن دون احتساب بعض البنود الاستثنائية فإن ربح السهم بلغ 21 سنتا خلال
الربع الأول وهو افضل من توقعات المحللين التي كانت تشير إلى أرباح بحدود
16 سنتا.
وفي المرتبة العاشرة جاءت "فودافون" بقيمة تجارية بلغت 44 مليار دولار.
وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز وفقا لما ورد في صحيفة "البيان"
الإماراتية إن هذا التحول في نمو التكنولوجيا يعكس أهمية الانترنت
والاتصالات في ثروة كثير من الشركات، بما فيها تيلسيل، مجموعة الهواتف
المتحركة التي يسيطر عليها كارلوس سليم حلو.
وتعتبر تيلسيل الشركة المكسيكية الأولى التي تدخل القائمة حيث جاءت في
المرتبة 69، وكان لصعود شركات الإعلام الاجتماعي بقيادة شركات مثل فيسبوك
وتويتر، إضافة إلى صعود الهواتف الذكية بقيادة أبل، تأثير أوسع على
الشركات المئة الأولى.
وقد ساهمت في تعزيز مواقع شركات تشغيل للهواتف المتحركة مثل فيريزون وتي
ان تي بالرغم من شكاوى مستخدمي آي فون حول تغطية تي أند تي لشبكات الجيل
الثالث.
وقد ساهمت شركات التكنولوجيا في منافسة قيم العلامات التجارية التقليدية،
ممكنة المنافسين الجدد من اقتحام السوق. وخير مثال على ذلك في هذه اللحظة،
هي صناعة الإعلام، حيث هيمنت شركات تكنولوجيا مثل جوجل وأمازون دوت كوم
وأبل على عملية التوزيع.
وكان الحدث الأبرز في قائمة العلامات التجارية الأغلى قيمة لهذا العام،
ظهور العلامات التجارية للأسواق الناشئة. فقد جاءت 13 علامة تجارية من بين
100 من الأسواق الناشئة، سبع منها من الصين. حيث لم تكن هناك سوى علامة
تجارية واحدة في قائمة عام 2006 من الأسواق الناشئة وهي تشاينا موبايل.
وتلك العلامات تتركز في الوقت الحالي على التمويل والمصادر، بوجود بنوك
مثل أي سي أي سي أي من الهند في المرتبة 45 بقيمة تجارية بلغت 14 مليار
دولار، وشركة المقاولات الصينية، وشركات طاقة مثل بتروتشاينا في المرتبة
51 بقيمة تجارية بلغت 13 مليار دولار، وبتروباس في المرتبة 73 بقيمة
تجارية بلغت 9 مليارات دولار.
واستبعدت من قائمة هذا العام شركات مثل تويوتا التي انخفضت قيمة علامتها
التجارية من 9 .29 مليار دولار في عام 2009 إلى 7 .21 مليار دولار. ويرجع
ذلك إلى عمليات الاستدعاء التي جرت في العام الحالي.
كما انضمت إلى تويوتا هوم ديبوت، وهي علامة تجارية أخرى عريقة فقدت
بريقها، لتهوي قيمتها التجارية من 3 .18 مليار دولار في عام 2007 إلى 9
مليارات دولار في هذا العام. وفي المقابل احتفظت علامات تجارية بمواقعها
رغم أنها لم تحقق النهم المرجو. فقد ارتفعت القيمة التجارية لشركة لويس
فويتون البالغة 8 .19 مليار دولار بنسبة 2% فقط عن عام سابق.
نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل
المنتديات للبيع : للتواصل واتساب
967772204567+