عن قتادة السدوسي (من كبار المفسرين وعلماء السلف) كان يقال: إذا بلغ الغلام فلم يزوجه أبوه فأصاب فاحشة أَثِـم الأب .(أي بالإضافة إلى إثم الولد. وكان الأب مقتدرا) رواه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال:169
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2)
سأل داعية شابا لماذا لاتتململ عند جلوسك في لعبةالبلاي ستيشن ثلاث ساعات بينما يُسْرع إليك الملل في حلقةعلم مدتها نصف ساعة فتبيّن بالنقاش أنّ هناك ابتهاجا وتعلّقا باللعبةلايوجد مثله مع العلم فذكر له الداعيةهنا قوله تعالى "قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا"،فلو حصل الفرح حقيقة بالقرآن والعلم لانتقل سامعه فعلا من الاستماع إلى الاستمتاع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3)
( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون )
عن ثوبان قال : نزل بنا ضيف بدوي ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام بيوته فجعل يسأله عن الناس كيف فرحهم بالإسلام ؟ وكيف حَدَبُهم على الصلاة (أي إقبالهم عليها) ؟ فما زال يخبره من ذلك بالذي يسرّه حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نَضِرا..السلسلة الصحيحة 1977
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4)
حل لمشكلة الفراغ:
المسلم يتقلب في حياته بين عمل لدنياه أو لآخرته، إذا فرغ من عمل بدأ في غيره، كما قال تعالى: (فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب) والمعنى:
- إذا فرغت من أمر الدنيا وأشغالها، فانصب في عبادة الله.
- وإذا فرغت من طاعة فأقبل على طاعة أخرى. فليس عند المسلم فراغ في وقته لأنه إما في عمل للدنيا، أو في عمل للآخرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5)
إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه الطاعة وألزمه القناعة،وفقهه في الدين، وعضده باليقين، فاكتفي بالكفاف، واكتسى بالعفاف، وإذا أراد الله به شرا حبب إليه المال، وبسط منه الآمال، وشغله بدنياه، ووكله إلى هواه،فركب الفساد وظلم العباد.الثقة بالله أزكى أمل والتوكل عليه أوفى عمل.من لم يكن له من دينه واعظ لم تنفعه المواعظ.من سره الفساد ساءه المعاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6)
تعيير الناس بقبائلهم أو جنسياتهم أو بلدانهم أو أشكالهم أو أسمائهم، بالكلام أو الإشارة تصريحا أو تلميحا من عمل الجاهلية، ويوقع صاحبه في الإثم ومعصية الله والرسول، وكل قبيلة أو بلد فيهم الصالحون وفيهم دون ذلك، ومن الظلم تعميم الحكم عليهم، والواجب أن يكون المسلمون إخوة كما أمر الله ولا فضل لعربي على أعجمي ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(7)
السنة عند التثاؤب كظمه قدر الاستطاعة، ومن لم يستطع فليضع يده على فمه كما في الحديث: (إن التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع) وهو في الصلاة أشد،
ولم يرد في السنة الاستعاذة من الشيطان عند ذلك، وفي فتاوى اللجنة الدائمة (6/383): ( لا نعلم ما يدل على شرعية الاستعاذة عند التثاؤب لا في الصلاة ولا في خارجها).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مشكوووووووور ولاهنت يالغالي

الصراحه مبدع ومميز ونشيط
الله يعطيك الخير والعافيه

تحياتي وتقديري
لك