51. أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
52. أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.
53. أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.
54. أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.
55. أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.
56. أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.
57. أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
58. أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.
59. أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.
60. أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
61. أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
62. أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
63. أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
64. أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة.