أ.د. محمد زكي خضر
ندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة (تقنية المعلومات) - المدينة المنورة
13-15 تشرين الأول 2009
عني المسلمون على مر القرون عناية كبيرة بالقرآن الكريم
تفسيرًا ودراسة وحفظًا وترتيلاً ورسمًا . كيف لا وهو كلام ربهم الذي لا
يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وكان حقل علوم القرآن موضع اهتمام
كبيرفوضعت المعاجم لمفرداته والبحث عن الألفاظ المتشابهة وأوجه الاختلاف
بينها وإرجاعها الى جذورها وبيان أوجه الاختلاف .
وفي العصر الحديث كان المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم
لمحمد فؤاد عبد الباقي قد سد ثغرة مهمة في سرعة الوصول الى آيات القرآن
الكريم انطلاقًا من جذر الكلمة أو البحث عن أية كلمة من خلال جذرها حيث
يفهرس المعجم للأسماء والأفعال في القرآن الكريم حسب جذورها.
وعند دخول اللغة العربية عالم الحوسبة كانت البرامج
الإسلامية من اولى البرامج التي اعتنى بها العاملون في حقل الحوسبة ولقيت
اقبالاً كبيرًا من المستخدمين ، فقد ظهر في ثمانينات القرن الماضي برنامج
يدعى “سلسبيل” وكان من أولى البرامج التي ظهرت واستخدمت على الحواسيب
المايكروية ، وهو برنامج مبسط يحوي نص القرآن الكريم بدون الحركات.
والمعروف أن من السهولة بمكان إجراء عمليات البحث الحاسوبي على النصوص
المدخلة إلى الحاسوب ، لذلك أصبح من اليسير الوصول الى آيات القرآن من خلال
أي كلمة واردة فيها باستعمال وسائل البحث الحاسوبي تلك. إلا أن مثل هذا
البحث بالنصوص لم يتعدى الوصول الى الكلمة بنصها الدقيق وفق رسمها وليس
بمشتقاتها أو الكلمات التي تعود إلى الجذر نفسه. وهكذا كانت الخطوة الأولى
في حقل إدخال النص القرآني إلى الحاسوب ناجحة لكن بشكل محدود ، تلت ذلك
محاولات كثيرة مع التقدم السريع الذي شهده حقل المعلوماتية. وعند انتشار
شبكة الأنترنيت انتشرت المواقع التي تعتني بالقرآن الكريم انتشارًا واسعًا.
لتنزيل تتمة التقرير اضغط هنا
نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل
المنتديات للبيع : للتواصل واتساب
967772204567+