كلمة الأخ القائد معمر القذافي في القمة العربية الإفريقية الثانية
كاتب الموضوع
رسالة
جميل
المدير العام للموقع
::::[بيـانـات العضـو]::: : مَُشَارِكآتي : 5339ألعمــُـر : 45نَقَّاطَيّ : 2816سَمِعَتيََ : 22ألقــسم ألمفــُضل : الاسلامي والانجليزي والسياسه والاخباردولـتـي : جـنســي : العمل : الهواية : المزاج : معلومات واضافات Groups forum Nadim Love:
موضوع: كلمة الأخ القائد معمر القذافي في القمة العربية الإفريقية الثانية الثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:20 pm
كلمة الأخ القائد معمر القذافي في القمة العربية الإفريقية الثانية الاثنين, 11 أكتوبر 2010 10:16
بسم الله
"أخي العزيز الرئيس « حسني مبارك « ، أشكرك على هذا الخطاب الذي استمعنا إليه باهتمام ، ونبهنا إلى وضع العرب والأفارقة في هذا العالم المتغير بسرعة ؛ نبهنا إلى التحديات التي تواجهنا معا وكيف يمكننا أن نواجهها نحن العرب والأفارقة بصورة جماعية . ونحن القادة العرب والأفارقة نحييك أخي الرئيس « حسني « ، على أنك طيلة المدة الطويلة التي حالت بين الإنعقادين من عام 77 إلى غاية هذا اليوم ، حافظت على الروابط العربية الإفريقية ، وكنت مخلصاً في ذلك .
وإن لم تنعقد قمم عربية إفريقية من عام 77 حتى الآن ، فهذا لا يعني أن هناك قطيعة بين العرب والأفارقة ، ولكن وجودك في رئاسة هذه القمة العربية الإفريقية من عام 77 وحتى هذا اليوم ، جعل هناك رابطا يربطنا ، وهناك فعاليات متعددة على كل الصعد لتقوية هذه الروابط . وحتى إذا لم تكن هناك قمم ، لكن كانت هناك أعمال مشتركة ؛ هناك إستثمارات ؛ هناك إتفاقيات ؛ هناك زيارات ؛ هناك مشاركات في نشاطات مختلفة ، حافظت على الوشائج بين العرب والأفارقة . ولنعلم أن ثلثي العرب هم أفارقة ، والثلث فقط هو الذي يقع في آسيا خارج إفريقيا . وطبعا أنا أتأسف أننا من عام 77 وحتى الآن ، لم نعقد قمما دورية ، بينما نرى أن هناك كتل قوية في ذاتها ولكنها محتاجة للتعاون مع بعضها . كما نرى عبر المحيط الهادي وعبر المحيط الأطلسي ، هناك قمم تُعقد على مستوى إقليمي واسع عبر المحيطين . وهذا يدل على حاجة العالم للتعاون على المستوى الإقليمي والمستوى الدولي ، فنحن من باب أولى العرب والأفارقة ، أن نجتمع أكثر منهم وأن نكون ملتحمين ببعضنا أكثر.. إن الذي يربط بيننا من الناحية الجغرافية ومن الناحية الديموغرافية ، هو أكثر بكثير من الذي يربط بين الكتل التي تقع على ضفتي المحيط الهادي أو المحيط الأطلسي ؛ ومع هذا هم تغلبوا على هذه المسافات وعقدوا قمما منتظمة من أجل مواجهة تحديات هذا العصر . فنحن مضطرون لأن نلتحم مع بعضنا؛ لنواجه هذه التحديات بصورة جماعية . إن أي دولة بمفردها الآن ، لا تستطيع أن تعيش في هذا العصر ، ولن تستطيع أن تواجه التحديات . والفضاءات الكبرى الآن ، فرضتها حياة هذا العصر ، وتراجعت أمامها الدولة الوطنية التي لم تعد قادرة على البقاء بمفردها في مواجهة أي تحدي من هذه التحديات ؛ سواء كانت تحديات إقتصادية أو تحديات بيئية أو تحديات مرضية . فكل ما يخلق تحديا في هذا العصر ، لا يمكن أن تواجهه دولة وطنية بمفردها . أريد أن أؤكد ينبغي أن ننتظم في اللقاءات بيننا ولو كل ثلاث سنوات . أرجو أن نتفق على أن في كل ثلاث سنوات ، تُعقد قمة عربية إفريقية . وعندما أقول عربية إفريقية ، في الواقع أقول إن في كل ثلاث سنوات ؛ ينبغي أن تُعقد قمة بين ثلث العرب الذي هو خارج إفريقيا مع إفريقيا ، لأن الثلثين هم أفارقة أصلا . فالثلث العربي الذي هو خارج إفريقيا ، ينبغي أن يجتمع معنا نحن الأفارقة كل ثلاث سنوات. أرجو أن يؤخذ بهذا الإقتراح ، ومتأكد بأن ليست هناك معارضة له أريد أن أقف على مسألة حساسة ، لم يتطرق لها أحد في الماضي والذي يدعوني إلى أن أقف عليها ، هو لماذا لم نعقد قمة ؛ ولم تكن عندنا الرغبة من سنة 77 حتى الآن ، بينما هناك قمم إفريقية مع أوروبا ومع أمريكا الجنوبية ؛ وهناك قمم -مثلما قلت- عبر الكتل الأخرى ؛ وقمم عربية مع دول أخرى « فرنسا ، الهند ، اليابان ، الصين «. يبدو أن هناك شيئا في النفس ، وأنا أريد أن أتشجع وأن أقف أمامه ؛ وهذه حقيقة تاريخية ، يعني هذا إجتماع تاريخي إذ أول مرة يجتمع قادة العرب والأفارقة في هذا العصر منذ عام 77 . أنا أدين وأقدم بإسم العرب ، الإعتذار والتأسف الشديد للسلوك الذي سلكه العرب وخاصة الأغنياء منهم تجاه إخوانهم الأفارقة . لقد مارس أغنياء العرب في الماضي ، ممارسة مخجلة تجاه إخوانهم الأفارقة ؛ حيث إشتروا الأطفال وجلبوهم إلى شمال إفريقيا وإلى الجزيرة العربية وبقية المناطق العربية التي تقع بين هذين الإقليمين ، واستعبدوهم وباعوهم واشتروهم وباعوهم ، ومارسوا الرق ؛ ومارسوا تجارة البشر بشكل مشين في الحقيقة. نحن نخجل أمام إخواننا الأفارقة عندما نتذكر هذا ، يعني نخجل للذين مارسوا هذه الممارسة وخاصة أغنياء العرب الذين نظروا إلى إخوانهم الأفارقة ؛ نظرة العبودية والدونية ، وهذا لا يختلف عما عمله الغرب من أمريكا إلى أوروبا تجاه الأفارقة ؛ عندما عاملوهم في البداية كحيوانات وإصطادوهم إصطيادا ، ثم عاملوهم كعبيد ، ثم عاملوهم كمستعمرين ؛ إستعمروهم وإستغلوهم حتى هذا اليوم . فأنا حقيقة أقدم الإعتذار والأسف عن تلك الممارسات . وأنا أعرف أن بعض الواعين وبعض الكتاب والمفكرين من إفريقيا ، بدؤوا من فترة إلى أخرى في الآونة الأخيرة ؛ يتحدثون عن هذا ويطرقون باب هذه القضية ، وعليه لابد أن نعترف بها وندينها ونضعها في حجمها . وأقول مادام نحن الأفارقة نسينا أو غفرنا للغرب الذي مارس ضدنا عبودية واسعة النطاق ؛ واستعبادا وقهرا وقتلا وإستنزافا لثرواتنا ؛ وأخذنا كبشر وأخذ ثرواتنا التي في بلداننا ونقلها إليه ، ومع هذا نسينا ذلك أو غفرنا ذلك ، وأصبحنا الآن هناك ولاء أحيانا وهناك حتى تبعية وربما حتى إحترام للأبيض ولأمريكا ولأوروبا التي عملت هذه الأفعال ضدنا . إذن من باب أولى ،أن نسقط من نفسيتنا ما عمله أغنياء العرب وتجار البشر في تلك المرحلة . ويجب أن نسقطها مثلما يبدو أننا أسقطنا أو غفرنا للأمريكان وللأوربيين ؛ ونحن نشاهد كيف هي العلاقة معهم الآن ، بل أحيانا يكون فيها ولاء للذين إستعبدونا في الماضي . بالنسبة للسودان الذي هو قطر عربي وإفريقي في ذات الوقت ، وقضيته تم التحدث عنها وهي في جدول الأعمال . أنا أتكلم كلاما آخر غير «تضامن مع السودان وما إليه ؛ وتأكيد الشفافية ؛ وتأكيد تقرير المصير ؛ وتأكيد التضامن والوقوف «. أنا أتكلم عن موضوع آخر ، وهو أقول إن بغض النظر عن هذه النعوت ، إن ما يجري في السودان إذا كان مرضا وحتى إذا لم يكن مرضا ، ستكون له عدوى شديدة في كل إفريقيا . وأنا أريد في هذا الملتقى التاريخي العظيم لثلثي العرب ولإفريقيا أريد أن أنبه إليها ، لأن إذا تم انفصال جنوب السودان أو استقلال جنوب السودان ، لأول مرة الخريطة الموروثة في إفريقيا والمتعود عليها والتي ندرسها في المدارس والمناهج للأفارقة ، نرى تغييرا غير بسيط في هذه الخريطة . نحن تعودنا على خريطة السودان بشكلها الموجود الآن ، ولو نعمل إمتحانا لأولادنا في إفريقيا ونقول لهم « إرسم خريطة السودان أو إرسم خريطة البلدان الإفريقية « ، سيرسمون السودان تلقائيا بما هي عليه الخريطة الموروثة . أما الآن سيصبح شيئا مذهلا الحقيقة بالنسبة للمناهج الإفريقية ولأجيالنا ؛ قد يرسم الطالب خريطة السودان مثلما تعودنا عليها ويرسب هذا الطالب في الامتحان ، لأن المدرس يقول له إن خريطة السودان التي رسمتها ليست صحيحة ؛ يقول « كيف ؟ هذه خريطة السودان التي تعودنا عليها ؛ هذه خريطة البلدان الإفريقية ؛ هذه الخريطة الموروثة « ، يقول له « لا ، جنوب السودان أصبح الآن دولة أخرى ، خريطة السودان أصبحت متغيرة «. حقيقة هذا شرخ ، بغض النظر عن حق أهل الجنوب يقررون مصيرهم ؛ ما يقررون مصيرهم .. عندهم حق في الإنفصال ؛ ما الانفصال . أنا لا أتكلم عن هذا . أنا أتكلم عن أن هذا الحدث مهما كانت أسبابه ومبرراته ، حدث لابد أن نعترف بأنه خطير ، وستكون له تداعيات ، ولن يكون غريبا بعد الآن أن نرى خريطة أي دولة إفريقية ؛ تتغير خاصة البلدان التي مؤهلة للتصدع . وسيكون جنوب السودان ، نموذجا مشجعا لتصدعات أخرى في بلدان إفريقية أخرى مؤهلة لذلك ، وهذا سيدخلنا في مرحلة أخرى من إعادة رسم خريطة إفريقيا من جديد . وسوف لن تكون هناك قدرة للحفاظ على المبدأ الذي كتبناه في مواثيقنا ، وهو إحترام الحدود الموروثة من الإستعمار . خريطة إفريقيا ، سيتم الإستهتار بها بكل تأكيد . وإفريقيا يعني فسيفساء من القبائل ومن الأعراق ومن اللغات ومن الأديان ؛ من الأديان السماوية إلى الأديان الوثنية إلى الأديان القديمة إلى الأديان الحديثة . هذه حمى ستدب في الجسد الإفريقي ، فالعرقيات ستطالب بالإستقلال ، واللغويات تطالب بالإستقلال والقبائل ستطالب بالإستقلال ، وهذا شيء خطير . أنا لا أقول إننا عندنا القدرة على أن نجعل جنوب السودان متحدا مع بقية السودان ، لا تكون عندنا القدرة في هذا ؛ لأن كلمة الفصل عند أهل الجنوب ، والعالم كله ينتظر هذا ، والعالم متفق على هذا . لكن نتحدث عن خطورته ؛ نتائجه . شيء مفروغ منه ، أن السودان ممكن ينفصل.. لكن ليس هذا المهم ، المهم أن نكون يقظين ونأخذ بالنا أن ليست هذه هي النهاية ، فهذه البداية ..بداية تصدع الخريطة الإفريقية . ويعني بعد كم سنة ، نكون فيها نحن أحياء أو موتى ، أويكون أولادنا أو أحفادنا، سيبقى الكلام الذي أقوله اليوم مسجلا موجودا ؛ وسنرى أنه حقيقة. وأرجو أن لا يتحقق ؛ أتمنى أن لا يتحقق ، ولكن من المؤكد وحسب هذه المعطيات أنه سيتحقق ، ولهذا يجب أن ننتبه ؛ ننتبه . حتى الإنتخابات ؛ نحن فقدنا 1000 مواطن قُتلوا في انتخابات يُفترض أنها ديمقراطية ونزيهة وشفافة في شقيقتنا كينيا !!. كيف تسفر الإنتخابات ، عن مقتل ألف شخص؟! هذه ليست إنتخابات ؛ الإنتخابات تعني عدم الإحتكام للعنف والقوة ، ونتجه إلى صناديق الإقتراع وبالكلمة الحرة نعم أو لا . وكينيا إتبعت هذا بكل شفافية ، وإتبعت كل القواعد المنصوص عليها فيما يُسمى بـ «الديمقراطية الغربية» التي إستوردناها ، ولكن النتيجة رأيناها كانت مذبحة. وكم من إنتخابات في دولة إفريقية ، أسفرت عن فجائع ؛ وأسفرت عن خسائر ؛ وأسفرت عن مصائب كبيرة . إلى أين نحن ذاهبون ؟، هل نحن تسعفنا النظرية الغربية والتعددية الحزبية والتدخلات الأجنبية ؟! هل نحن أمام حزبية أم أمام قبلية ؟!هل نحن أمام وحدة أم أمام تصدع؟!. ولكن في العموم ، من الناحية الأيديولوجية أنا أقول إن إفريقيا الآن « 53» دولة ، حتى لو تصدعت وأصبحت «1000» دولة ؛ مادامت داخل الإتحاد الإفريقي أو ولايات متحدة إفريقية، بالنسبة لي هذا لا يعني شيئا . يعني غير ضار ، مثل الولايات المتحدة الأمريكية الآن «50 « ولاية ، لوإنقسمت وأصبحت « 100» ولاية ؛ تبقى هي الولايات المتحدة الأمريكية بنفس قوتها وبنفس حدودها وبنفس وضعها ، ولو إندمجت وأصبحت « 30 « ولاية ؛ تبقى هي الولايات المتحدة الأمريكية . إفريقيا الآن «53» دولة ، لو إندمجت وأصبحت «20 « دولة ، إذا كانت متحدة فلابأس . وإذا إنقسمت بعد «50» دولة وأصبحت «100» دولة ، إذا كانت هي ولايات متحدة إفريقية ؛ فلا يضر ، وإذا كان إتحاد إفريقي قوي ولديه مؤسسات إتحادية ، لا يضر .. لا يهم ، المهم أن اللعبة كلها داخل إطار واحد ؛ داخل قارورة مقفولة بالإتحاد . وداخل هذه القارورة ، تكون «50» جسما أو «100» جسما ؛ لا يضر القارورة ، مادامنا نحن داخل هذه القارورة ؛ داخل إطار الإتحاد الإفريقي. وطبعاً ستكون له تداعيات على العرب والأفارقة ، لأننا نحن بصدد مؤتمر القمة العربي الإفريقي ؛ وخاصة أن ثلثي العرب هم أفارقة ، وهؤلاء الثلثان لهم إرتباط عرقي ولغوي وجغرافي بالثلث العربي الذي هو خارج الثلث العربي الذي في خارج إفريقيا ، وستنتقل العدوى من إفريقيا من الثلثين العربيين ، إلى الثلث الذي هو خارج إفريقيا . إذن نحن نتوقع أن يجري ما يجري في السودان ؛ للعرب ، ويُنظر للسودان بأنه قطر عربي وأصبح دولتين . فقد لا يهتمون بموقعه أنه في إفريقيا أو ليس في إفريقيا ، لكن بأن إحدى دول الجامعة العربية كانت دولة واحدة وأصبحت دولتين ، إذن ما الذي يمنع في بقية دول جامعة الدول العربية ؛ أن كل مجموعة تقرر مصيرها على أساس ديني أو أساس عرقي أو على أساس جغرافي !!. وهناك قوى أجنبية ستعمل على هذا . أنا متأكد أن الصهيونية والإمبريالية ، يعملون على هذا ويشجعونه . وما يجري في السودان ، أُعلن أن الإسرائيليين هم وراؤه ، ومادام هم وراء ما يجري في السودان ؛سيكونون وراء ما يجري خارج السودان في الأقطار الأخرى . علينا أن نتمسك بالوحدة ؛ وبرباطة الجأش ؛ وبالتحليل العميق والمتأني ؛ والتصرف الحكيم وبالوحدة ، لمواجهة التحديات ، لأن أمامنا تحديات من هذا النوع تحتاج إلى أن نتحلّى بكل هذه الصفات ، وأن نداوم على اللقاء المشترك بين العرب والأفارقة . وأنا من خلال رئاستي للقمة العربية الإفريقية من الآن فصاعداً أؤكد لكم ، أنني سأكون مخلصاً لذلك ؛وسأبذل جهدي بمعاونتكم طبعا أنتم وبالإعتماد عليكم ، فإني أعمل كل ما من شأنه أن يخلق فضاء عربيا إفريقيا ،- وهذا التصفيق معناه تأييد لي في سياستي هذه - . سأعمل إن شاء الله بهمتكم وجهودكم على خلق فضاء عربي إفريقي ، وربما يصل في يوم ما إلى إتحاد عربي إفريقي إذا إنضم ثلث العرب الذي هو خارج إفريقيا ، إلى الثلثين الذين هم داخل إفريقيا لكي نثبت وجودنا تحت الشمس وفوق الأرض . لأننا لما ننظر للخريطة - إذا كانت موجودة الخريطة- ، فنحن فضاء واحد حتى الديموغرافيا واحدة ؛بقعة واحدة ، لا يبدو أن هناك بُعدا ولا هناك مسافة تفصل بيننا ، ويمكن أن نُكون إتحادا واحدا ؛ ممكن نكون فضاء واحدا . وهذا لمصلحة أولادنا وأحفادنا ، لكي يكونوا أقوياء مثل أولاد أوروبا ؛ ومثل أولاد أمريكا ؛ ومثل أولاد الصين ؛ ومثل أولاد اليابان . لا نريد أن يكونوا دائما عالة على العالم وشحاتين للعالم ؛ ويطلبون ويرجون في رحمة المانحين . ونحن لدينا ثروات هائلة ، والحمد لله الجانب العربي غني ؛ يعني لديهم البترول ولديهم الغاز ، وإفريقيا لديها الخامات والثروات الأخرى . وأعتقد أن هناك من الآن فصاعدا وفي جدول أعمالنا الآن ، عمل مشترك لإستثمار الرأسمالية العربية في إفريقيا. وهذا يجب أن يكون .. إستثمروا الرأسمالية العربية في إفريقيا ، وإفريقيا غنية بالخامات ومبشرة بإستثمار مفيد للرأسمالية العربية . وأنا سأشجع الرأسمالية العربية خلال قيادتي لهذه المسيرة ، للإستثمار في إفريقيا . وأنا أعرف أن الرأسمالية العربية قد خسرت 2.5 تريليون دولار في الأزمة المالية ، لأنها وظّفت أموالها في المصارف التي تعرضت لهذه الأزمة المالية ؛ خاصة في أمريكا . كل الأموال التي أُستثمرت في أمريكا وفي أوروبا ؛ وخاصة في أمريكا ؛ وفي المصارف التي تعرضت لهذه الأزمة ، خسرت هذه الخسارة . لو أن 2.5 تريليون رأس مال عربي ، أُستثمرت في إفريقيا ؛ لما تعرضت لهذه الخسارة إطلاقا ، ولكانت أتت بربح . لكن الآن فقدناها للأسف ؛ إعتقادا منا بأن المصارف الأمريكية أضمن ، لكن المصارف الأمريكية غير مضمونة ؛ يعني الرأسمالية في خطر ،وأزمة واحدة ضربت كل الأموال المودعة هناك. وسأعمل ونعمل معا ؛ إن شاء الله ، أن نوجه إستثماراتنا بما فيها ليبيا الدولة التي عندها - مثلما ذكرت مرة - « 90» مليار دولار تبحث عن إستثمار في مكان مضمون ويأتي بربح ، وهذه من ضمن القوة الرأسمالية الإستثمارية التي ينبغي أن تتوجه إلى إفريقيا ولهذا نحن نحتاج للإستقرار ونحتاج إلى السلام . وعندما تكلمت عن التصدعات وعن الانتخابات التي تؤدي إلى مشاكل ، لأن هذا يجعل الرأس مال يهرب من إفريقيا . نحن نريد أن نشجع الرأس مال ؛ خاصة الرأس مال العربي - ونحن عرب وأفارقة نجتمع هنا - ، أن يستثمر في إفريقيا .
نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل
|•{ لســت الأفــضل..ولــكن لي أســـلوبي }•| ..{ سأظل دائما .. اتقبل رأي الناقد و الحاسد فالأول يصحح مساري .. والثاني يزيد من اصراري }..
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي..فاليوم أنا معك وغداً في التراب..فإن عشت فاني معك وإن مت فلذكرى .. ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً.. أنت معي. أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى.. فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي
كلمة الأخ القائد معمر القذافي في القمة العربية الإفريقية الثانية