بعد تضارب الأنباء حول وفاته ..نقل شارون إلى مزرعته لتلقي العلاج الطبي فيها
أشارت تقارير إسرائيلية إعلامية، يوم الخميس، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون سيخرج خلال الفترة القريبة المقبلة من المستشفى التي يرقد فيها، حيث سيتم نقله إلى مزرعته الخاصة بصحراء النقب، وذلك بعد أن نصحوا الأطباء أسرته بإخراجه من المستشفى لأنه استنفدوا كل الحلول الطبية.
وأوضحت التقارير أنه سيقيم في مزرعته "هشيكميم" لفترة اختبارية تستمر عدة أيام، يعود بعدها إلى المستشفى في حال لم يستجب للعلاج الطبي الملائم له في منزله بالمزرعة، مبينة أنه تم استكمال الاستعدادات لنقل شارون من المستشفى إلى مزرعته.
وكان شارون، البالغ من العمر 82 عاما، قد دخل مستشفى هداسا في القدس في 18 كانون الأول عام 2005، إثر إصابته بجلطة دماغية خفيفة، لكن تم تسريحه بعد يومين، وفي ساعة متأخرة من مساء 4 كانون الثاني عام 2006 أصيب شارون بجلطة دماغية حادة للغاية وأدت إلى نزيف كثيف في دماغه وأدخلته في غيبوبة عميقة لم يستيقظ منها حتى اليوم.
ويأتي هذا الخبر لينفي ما تناقلته مواقع إخبارية بداية شهر آب الماضي عن وفاة شارون بعد عدم جدوى مساعي الأطباء المختصين وتوقف قلبه.
يشار إلى أن شارون المعروف بجرائمه المروعة ضد العرب والملقب بـ"مجرم صبرا وشاتيلا"، تولى رئاسة الوزراء في إسرائيل بين عامي 2001 و2005.