نديم الحب
مــؤسس المــوقع
::::[بيـانـات العضـو]::: : مَُشَارِكآتي : 15151 ألعمــُـر : 35 نَقَّاطَيّ : 19321 سَمِعَتيََ : 143 ألقــسم ألمفــُضل : الاسلامي دولـتـي : جـنســي : العمل : الهواية : المزاج : المنتدى للبيع :
تواصل واتس
+967772204567
معلومات واضافات Groups forum Nadim Love:
| موضوع: مكاشفات لأعضائه في احتفاء المؤتمر بذكرى تأسيسه الـ28 تطالب بفتح مقراته المغلقة وإحياء الروح التنظيمية والميثاقية الأربعاء سبتمبر 01, 2010 11:10 am | |
| هل ستشكل الذكرى الـ28 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام مناسبة وفرصة لأحياء الروح التنظيمية فيه وبين قياداته وأعضاءه؟، وهل ستفتح الأبواب المعلقة لمقاره؟ وهل ستفعل عمليات التنسيق والمتابعة والإستقطابات لأعضاء وأنصار جدد إلى صفوفه؟.
تلك التساؤلات وغيرها أباحت بها قيادات وأعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، في الندوة التي نظمتها دائرة المنظمات الجماهيرية بحزب المؤتمر وحضرها عدد من الوزراء وحشد كبير من أعضاء المؤتمر الشعبي العام وقيادته، وحملت عنوان (دور المؤتمر الشعبي العام في تنمية المجتمع المدني).
على المنصة بالمركز الثقافي بصنعاء جلست قيادات مؤتمريه تاريخية تتحدث عن الإنجازات والأدوار التاريخية التي قدمها المؤتمر في سبيل تأسيس ودعم منظمات المجتمع المدني في اليمن، أبرز تلك القيادات الدكتور أحمد الأصبحي عضو مجلس الشورى حاليا والمتقلد لعدد من المناصب القيادية في المؤتمر وعبد الله أحمد غانم العضو في مجلس الشورى أيضا، إلى جانب شخصيات أكاديمية من جامعة صنعاء وهو الدكتور عبد الحكيم الشرجبي وأدار تلك الندوة القيادي في حزب المؤتمر القادم من المحافظات الجنوبية وتحديدا من محافظة حضرموت الأمين العام المساعد الدكتور (أحمد عبيد بن دغر).
بعد إلقاء الأمين العام المساعد للقطاع التنظيمي بالمؤتمر الشعبي العام (صادق أمين أبو راس) لكلمته، شاهد المشاركون في الندوة فيلما تاريخيا جمع بين تاريخ اليمن القديم والعاصر والأدوار التي صنعها وقدمها اليمنيون في تلك المراحل مختلفة، ابتداء من عصر ملكة سبأ في مأرب مرورا، بمشاركتهم المختلفة في العصور الإسلامية، وانتهاء بأدوارهم في مواجهة استعمار الجنوب واستبداد الشمال، وليس آخر منجزاتهم في تأسيس الدولة اليمنية الحديثة وميثاقها ووحدتها.
وشاهد المشاركون مجددا صورا موثقة لزعماء الشمال والجنوب في اليمن في إطار مناسبات مختلفة لتقريب وجهات النظر لتوحيد بلدهم، أبرزها الصورة التاريخية التي جمعت ثنائي الوحدة، رئيس الجمهورية العربية اليمنية (علي عبد الله صالح) ورئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (علي سالم البيض) حين تم رفع علم الجمهورية اليمنية، ومثلها صورا جمعت بين الأول وعدد من زعماء الجنوب في مقدمتهم الرئيسين عبد الفتاح إسماعيل وعلي ناصر محمد، وأخيرا صورا لزعمي الشمال اللذين راحا ضحية لمؤامرات لم تكشف خيوطها حتى اللحظة وهما الرئيسين ( أحمد الخشمي) و( إبراهيم الحمدي) ليحضا الأخير بتصفية حارة حين ظهرت صورته في الفيلم.
في مناقشاتهم وأوراقهم تحدث قياديين في المؤتمر الشعبي بلهجة واضحة وشديدة، تطالب بتصحيح الوضع التنظيمي لحزبهم وفتح المقار المغلقة وتسديد إيجاراتها وفواتير الكهرباء والماء، وهي تلك اللهجة التي تحدث بها (عبد الحفيظ النهاري).
ولم يجد بداً من المطالبة بضرورة إعادة الحياة التنظيمية إلى التنظيم الشعبي، بمستواها المسؤول باعتبارها السياج لحماية المكتسبات التي تحققت، والتي قال إن " المعالجات العسكرية التي لا يمكن أن تحميها".
أما ( محمد علي الرويشان) فتمنى أن تخرج الندوة بتوصيات تطالب بإعادة الروح الميثاقية إلى جيل المؤتمر الشعبي العام، الجيل الذي " يكاد يكون منقطع عن ميثاقه الوطني بسبب الهم السياسي والمكايدات السياسية"، متمنيا أن يتبنى المؤتمر تنفيذ دورات حول الميثاق.
وبذات اللهجة تحدث ( عبد الإله أبو غانم) مطالبا بأن يحي المؤتمر الشعبي العام أدبياته والميثاق الوطني وأدبيات، متحدثا عن جيل مؤتمري منقطع عن أدبياته، مقترحا على معهد الميثاق التابع لحزبه بأن يتبنى إعداد كوادر الدولة والمؤتمر.
وأشار إلى أن المؤتمر أمام كارثة إذا لم يتم تهيئة الظروف المناسبة للعمل التنظيمي، لافتا إلى الطريقة التي تعمل بها أحزاب اللقاء المشترك في التواصل مع قواعدها وأعضاءها، مطالبا بأن يعمل المؤتمر بمثل طريقة المشترك وأن ينظم لقاءت بأعضائه وأنصاره " حتى ولو في السنة حسنة" حد تعبيره.
كما انصبت جزءا من المناقشات تطالب بضرورة تعزيز المؤتمر الشعبي العام بالدعم الذي يقدمه مباشرة أو عبر الحكومة لمنظمات المجتمع المدني، ممثلة في وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل والذي لا يتجاوز الـ300 مليون ريال يمني وتنتقده لتركه المنظمات وراء ظهره، ولا يتم حشدها إلا مع اقتراب موسم انتخابي وهو الأمر الذي يجعل المنظمات تذهب للبحث عن مصادر لتمويل مشاريعها وتسيير أعمالها وأنشطتها وسداد إيجاراتها.
أما رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي العام ( عبد الله أحمد غانم) والذي تحدث عن ( الميثاق الوطني ومراحل التطور السياسي في اليمن) فاعتبر الميثاق دليلا نظريا للوطن أكثر من كونه دليلا نظريا للمؤتمر، مشيرا إلى أنه " علامة فارقة في مسيرة العمل الوطني" وأفضل وثيقة سياسية يمنية حتى الآن، وقال" لم توجد وثيقة سياسية بمستوى الميثاق الوطني وبمستوى شموليته من حيث التحليل التاريخي ومن حيث تحليل الأولويات والثوابت الوطنية ومن حيث رسم رؤى مستقبلية بشيئين رؤى مستقبلية لتنفيذ تكوين الدولة وعلاقة السلطات المركزية في هذه الدولة مع السلطات المحلية وكذلك رسم آفاق المستقبل للدولة اليمنية الحديثة .
وفيما أشار إلى إمكانية طرح الميثاق الوطني كوثيقة وطنية لكل القوى السياسية مرة أخرى، وهو المقترح الذي طرح في أحد البرامج الانتخابية، لفت إلى عدم انتباه الأحزاب السياسية في ذلك الوقت لهذا المقترح ، مؤكدا أن هذا المقترح لازال يملك مصداقيته ويملك حيويته بأن يكون الميثاق الوطني ميثاقاً لكل القوى السياسية في اليمن.
وتحدث رئيس الدائرة السياسية عن مشكلة إهمال إعادة قراءة الميثاق الوطني وإعادة تمثل معانيه ومضامينه، في حين أن الحاجة تدعو إلى استمرار إعادة قراءته بتأني ،داعياً بهذه المناسبة كل أعضاء المؤتمر الشعبي العام وبالذات الصف القيادي فيه إلى أن يعيدوا التأمل وقراءة الميثاق الوطني ومضامينه لكي يتأكدوا أن لديهم أفضل وثيقة سياسية حتى الآن ولكي يتأكدوا أن لديهم أفضل تنظيم سياسي تقدمي وحدوي على الساحة اليمنية ،ولكي يتأكدوا أن المؤتمر هو تنظيم يمتلك من الأسس والإمكانيات ما يؤهله لقيادة جماهير الشعب اليمني بعد أن حقق الوحدة اليمنية ونجح في الدفاع عنها بأنه قادر على أن يحقق المزيد من الأهداف المشروعة لأبناء الشعب اليمني" .
وأشار إلى أبرز النتائج الإيجابية للميثاق الوطني، والمتمثلا في استطاعة " العمل الوطني أن يخطو خطوات سريعة ومتسارعة بدليل أنه بعد 8 سنوات بالضبط من صدور الميثاق الوطني قامت الوحدة اليمنية"، في حين " كان على مستوى الشطر الشمالي من اليمن سابقاً لم يكن هناك فكر محدد وواضح للعمل الوطني ولكن عندما وجد هذا الفكر-الميثاق الوطن".
ويرى غانم في الميثاق الوطني إسنادا لظهر المؤتمر الشعبي العام فيما يتحدث عنه من ضرورة الانتقال إلى نظام الحكم المحلي في المحافظات والمديريات، وقال" الميثاق الوطني أعطانا خلفية نظرية عنها تمكنا من المضي قدماً في تطبيق الدستور اليمني فيما يتعلق ببناء الدولة وأن نمتلك الجرأة لكي ننتقل إلى تطبيق نظام الحكم المحلي بدون خوف لأننا إذا كنا كتنظيم سياسي أقرينا هذه المسألة في 82م،فلا يجوز أن نتراجع عنها بعد 28 سنة".
وذكر (غانم) وهو شاهد على ذلك - بإرسال الرئيس علي عبد الله صالح مشروع الميثاق الوطني قبل صدوره إلى المكتب السياسي للحزب الإشتراكي في عدن لتقديم ملاحظاتهم ورأيهم عليه، وتقديمهم أسماء قيادته للمشاركة في لجنة الحوار لصياغة الميثاق الوطني.
وقال بأن الحزب الإشتراكي قدم رده على مشروع ومسودة الميثاق الوطني والذي يقول بأن " المشروع يحمل نفسا إسلاميا زيادة عن اللزوم"، وتعليق الرئيس صالح على ذلك بأن " ما ويوقف ماركس إلا محمد".
وفيما أشار إلى أن المنضوين إلى المؤتمر الشعبي العام من المحافظات الجنوبية والشرقية كانوا لا ينضوون إلا بسبب صالح والميثاق، أكد ( أحمد بن دغر) على إمكانية حل مشكلات اليمن الراهنة إذ تم الإعتماد على الميثاق الوطني خاصة في تطوير النظام السياسي.
أما الأمين العام المساعد للمؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر فأوضح أنه وقبل الوحدة كان الميثاق الوطني يجلب الكثير من المناضلين الى صفوف المؤتمر من صفوف الأحزاب الأخرى لكنه قال بأن " الترويج لم يكن كافياً للميثاق الوطني بحيث يمكن أن يقدم كوثيقة وطنية عامة"، مؤكدا أن الإعتماد على الميثاق الوطني سيمكن حزبه من تجاوز المراحل والمشكلات الراهنة .
وكان الدكتور أحمد الأصبحي قد ساق انتقادات للمجالس المحلية وطبيعة ممارستها لمهامها، وقال بأنه " مقصرة ولا تنشط إلا وقت الإنتخابات فقط"، مشيرا إلى استعدادهم لمحاسبة بعضهم بعضا.
وأشار إلى أن الأحزاب اليمنية لم تكن على مستوى المسؤولية في فترة من الفترات، وقدوم علي عبد الله صالح إلى السلطة في فترة حرجة حاملا كفه على روحه.
هذا وقد بعث المشاركون في الندوة برقية لرئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، أكدت تحقيق المؤتمر مسيرة وطنية رائدة في مجالات التنمية والديمقراطية وتأسيس قيم الحوار وتوسيع قاعدة المشاركة الجماهيرية والشعبية ومساهمته على امتداد مسيرته التنظيمية في وضع أسس المجتمع المدني وفي تطوير مؤسساته وتنميتها، وتوفيره فضاءً ديمقراطياً حراً هيأ لمنظمات المجتمع المدني أن تصبح في مقدمة القوى الفاعلة والمؤثرة في مسيرة البناء والتنمية الشاملة التي يشهدها وطننا اليمني والنظام السياسي، القائم على التعددية السياسية والحزبية واحترام الحقوق والحريات تحت قيادتكم الحكيمة .
وأشارت البرقية إلى أن الاحتفاء بمرور 28 عاماً على تأسيس المؤتمر الشعبي العام يعد اختفاء بمكسب ديمقراطي سياسي جماهيري، يستند إلى مبدأ الشراكة الوطنية الجماهيرية الذي أصبح حقيقة ساطعة، ليس أدل عليه من الوجود الفاعل والمؤثر لمنظمات المجتمع المدني، التي تغطي مختلف قطاعات العمل والبناء والإنتاج، ومشاركتها الرائدة في التنمية الشاملة على امتداد الوطن . نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل المنتديات للبيع : للتواصل واتساب 967772204567+ | |
|