Hitskin.com

اعتباراً من العاشر من أغسطس
مصر تعتمد التوقيت الشتوي في رمضان والدوام الرسمي 5 ساعات

ربكة نهارية

تقليل ساعات الصيام

تناقضات

العامل بالقاهرة يعمل أكثر من نظيره في أي مكان

العامل بالقاهرة يعمل أكثر من نظيره في أي مكان

القاهرة - سمير محمود

يبدأ منتصف ليلة الأربعاء 11-8-2010 -المحتمل غرة شهر رمضان المبارك ـ وقف العمل بالتوقيت الصيفي‏,‏ وبدء العمل بالتوقيت الشتوي بتأخير التوقيت لمدة ساعة، ‏ويستمر ذلك طوال الشهر الكريم على أن يستأنف العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى بعد انتهاء رمضان‏,‏ بتقديم الساعة لمدة ساعة مع بداية يوم الجمعة العاشر من سبتمبر وحتى نهاية الخميس الثلاثين من سبتمبر‏,‏ ليعود العمل بالتوقيت الشتوي يوم الجمعة أول تشرين (أكتوبر) المقبل‏.‏

وما بين التوقيت الصيفي والشتوي يبقى الدوام في شهر رمضان المبارك حالة خاصة في مصر، حيث تتقلص ساعات العمل في جميع المصالح الحكومية، ما يترتب عليه زحاما غير عادي لإنجاز المصالح خاصة في مكاتب خدمة المواطنين، أما المؤسسات التعليمية والجامعات تحديدا فتتقلص فيها الساعة من60دقيقة إلى 35 في فترة الدراسة، في وقت تعمل البنوك من التاسعة صباحا وحتى الثانية بعد الظهربمعدل خمس ساعات يوميا، على أن يبدأ التعامل مع المواطنين في تمام التاسعة والنصف وينتهي في الواحدة والنصف .

من جانبها قررت إدارة البورصة المصرية أن تكون مواعيد التعاملات وجلسات التداول خلال شهر رمضان ما بين العاشرة والنصف صباحا والثانية والربع ظهراً.
عودة للأعلى

ربكة نهارية

توقيت العمل في رمضان هو بالنسبة لكثيرين ربكة لما قبلها وما بعدها، فهو بحسب الدكتور محمد ابراهيم أستاذ بزراعة عين شمس، ساعات نهارية مضغوطة للغاية عوائدها الإنتاجية محدودة جدا لأسباب تتعلق بضياع الوقت في زحام الطرق وفي مجابهة الحر والعطش والتعود على الصيام خاصة في الأيام الأولى، لهذا إذا كان اليوم العادي لا يكفي سوى لإنجاز مصلحة واحدة ففي رمضان قد لا ينفع أن تنهي أوراقك في يوم واحد إلا بشق الأنفس.

المفترض أن يتوازى تقليص ساعات العمل - من ست إلى خمس ساعات - مع رفع كفاءة الأداء بدلا من الخمول والكسل والتخمة التي نرى عليها الموظفين في المصالح الخدمية ومكاتب خدمة المواطنين، على حد قول نعيمة محمد مدرسة،"فأنا لا أعرف كيف يتجاهل العاملون حقيقة أن العمل عبادة في كل وقت وليس فقط في الشهر الفضيل، ومن ثم نراهم يركنون ويتحركون ببطء وتتعطل المصالح.

الدكتور محمد عبد الغني هلال خبير التدريب والتنمية البشرية أكد أن الشائع في رمضان على مستوى العالم العربي وليس مصر فقط تقليص ساعات الدوام وتقليص الأداء وبالتالي حجم الإنتاج ضعيف، في وقت حجم الاستهلاك والانفاق يفوق لدى بعض الأسر ما تنفقه في ثلاثة أشهر ، وهذا يتم تحت مسميات خادعة منها البركة الزائدة في وقت أرى أن ما يحدث هو كسل وتكاسل وإسراف بلا بركة.

نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل

المنتديات للبيع :

للتواصل واتساب

967772204567+

عودة للأعلى

تقليل ساعات الصيام

الدكتورة يمنى الحماقى، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس ووكيلة اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى: "أنا ضد التوقيت الصيفي عامة، فإذا كان الهدف الأساسي من التوقيت الصيفي هو زيادة عدد ساعات النهار والاستفادة لأطول فترة ممكنة من ضوء الشمس، مما يتيح ممارسة الأنشطة الاقتصادية والتجارية، فماذا تحقق من تطبيقها السنوات الماضية، وإذا كان الهدف منها تقليل الطاقة فهذا لم يحدث.
تضيف: "أنا مندهشة من القرار ومش قادرة أقتنع به، يعني قرارين من رئيس الوزراء الأول بوقف العمل الصيفي في رمضان، والثاني بالعودة له بعد رمضان، كل هذا حتى نقلل من ساعات الصيام ساعة، أغير توقيت دولة علشان أقلل ساعة في الصيام"!

نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل

المنتديات للبيع :

للتواصل واتساب

967772204567+

عودة للأعلى

تناقضات

كانت دراسة مقارنة أجراها البنك السويسري UBS، وتضمنت 73 مدينة عالمية، قد كشفت أن العامل في القاهرة يعمل أكثر من نظيره في أي مكان في العالم، بمتوسط ساعات عمل سنوية يصل إلى 2373 ساعة عمل.

وكشفت الدراسة أن الموظفين والعمال في العاصمة المصرية القاهرة وفي العاصمة الكورية الجنوبية يعملون أطول ساعات دوام، حيث يعملون 600 ساعة إضافية سنوياً عما يعمله نظراؤهم في الدول الأوروبية.

وقالت الدراسة إن متوسط العمل العادي للإنسان يبلغ 1902 ساعة سنوياً، إلا أنه تبين أن الموظف أو العامل في المدن الآسيوية يعمل بمعدل 2119 ساعة سنوياً وفي الشرق أوسطية بمعدل 2063 ساعة سنوياً.

وتتناقض هذه الدراسة كليا مع تأكيدات المستشار جودت الملط، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، والتي ذهب فيها إلى أن الموظف في مصر يحصل على 165 يوم إجازة طوال العام وهي تمثل نسبة 45% من إجمالي أيام العمل وهي أعلى نسبة إجازات على مستوى العالم.

أما الدكتورة آية ماهر أستاذ الموارد البشرية في الجامعة الأمريكية فقد أكدت في دراسة حديثة عن أحوال الموظفين في مصر أن الموظف المصري يعمل لمدة نصف ساعة يوميا على الرغم من امتداد ساعات العمل الرسمية إلى 7 - 8 ساعات يوميا، وذلك رغم حصول 95% من الموظفين على امتياز في تقاريرهم السرية.

الدكتورة آية أجرت دراستها على أساس المقارنة بين العمل في المؤسسات البريطانية والمصرية على مدار 3سنوات، وأظهرت أن الموظف المصري يهتم بتقديره في التقارير السرية السنوية حتى يحصل على راتبه وحوافزه بشكل كامل، ولذلك يكتب المدير في تقارير الموظفين امتيازا للجميع حتى لا يتم حرمانهم من دخلهم الذي يعتمدون عليه وذلك بشكل ودي بعيدا عن قواعد العمل.

من جانبه يقول د.جودة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة إن شهور الصيف وشهر رمضان يشهد حالة من الشلل التام بمعظم المؤسسات الحكومية بحجة عدم القدرة على الذهاب للعمل في الحر وحتى من يذهب للعمل تجده لا يعمل أكثر من 10دقائق يوميا وهذا يسبب خسائر باهظة.

وأضاف: في حالة حساب متوسط مرتب الموظف 500 جنيه في الشهر فإنه بذلك يتقاضى عن اليوم الواحد 8 جنيهات، مؤكدا أنه بما أن الموظف المصري لا يعمل الثماني الساعات المقررة فإنه بذلك يعد من أكبر الأجور بالعالم بالمقارنة بساعات العمل.

ويقدر خبراء الاقتصاد أن خسائر مصر بسبب الإجازات تتعدى 1.4 تريليون جنيه سنويا، لأن أيام العمل الرسمية فى السنة 250 يوما، فى حين تبلغ عدد أيام الإجازات للأعياد والعطلات الرسمية والمواسم وبدل أيام الجمع 60 يوما، بينما الإجازات التي من حق العامل 45 يوما ومن حق الموظف في الحصول على إجازة مرضية يجب ألا تتعدى 60 يوما، وبالتالي يتبقى 85 يوما هي عدد أيام العمل الفعلية.

نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل

المنتديات للبيع :

للتواصل واتساب

967772204567+

» لعبة بسيطة تعتمد على الأعصاب الهادئة
» برنامج ممتاز يعطيك التوقيت
» برنامج التوقيت العالمي لجوالات الجيل الثالث
» توقيت المنتدى ؟ كيف تغيير التوقيت والتحكم فيه من قبل الاعضاء
» صور ليلية رائعة لهلال رمضان المبارك | هلال رمضان | رؤية الهلال | صور