الشريعان في حديث الشفافية لــ القبس : أزمة الكهرباء جاءت عبر تراكم سنوات من الإهمال

الشريعان في حديث الشفافية لــ القبس :
أزمة الكهرباء جاءت عبر تراكم سنوات من الإهمال

بدر الشريعان

20/06/2010
عن جريدة القبس الكويتيه
أجراه د. طارق العلوي

أكد وزير الكهرباء والماء د. بدر الشريعان ان مشكلة الكهرباء ليست وليدة اللحظة، بل جاءت عبر تراكم سنوات من الاهمال وسوء التقدير في بعض الاحيان، مما يجعل من عملية تصحيح الاوضاع عملية واسعة النطاق.
وكشف الشريعان في حديث لـ القبس عن 3 اسس وضعها لمستقبل خدمات الوزارة، ومنها القضاء على مشكلة الانتاج، وتطوير البنى التحتية للخدمات الكهربائية، فضلا عن ترشيد الاستهلاك من خلال تطوير عملية التحصيل من المواطنين عبر ربط معاملات الوزارات بفواتير الكهرباء.
واشار الشريعان الى ان القطع المبرمج هو عملية تتم من خلال مركز التحكم الواقع على الدائري الخامس، وهي تفوق معدلات الاستهلاك للطاقة الانتاجية التي نوفرها.
واعلن عن تشكيل لجنة تحقيق حول الاعطاب التي حدثت في محطتي منطقة السلام.
واكد الشريعان ان الوزارة تعمل كل ما في وسعها لتفادي المشاكل في شهر رمضان وطوال فترة الصيف عموما من خلال الحفاظ على تماسك وحدات الانتاج.
واشار الى ان احصائية الاستهلاك لها علاقة بحرارة الجو، قائلا «كلما زادت الحرارة درجة واحدة قابلها ارتفاع في الاستهلاك».
وكشف الشريعان ان الدراسات والبيانات التي تمتلكها وزارة الكهرباء تبين ان البلاد على موعد مع ازمة مياه خلال الصيف القادم، لذلك استعجلنا بانشاء محطة الزور الشمالية التي ستوفر 280 مليون غالون من المياه وتخرجنا من هاجس القصور.
وفي ما يلي نص اللقاء:

لا يكاد يمر يوم الا ونسمع عن حرائق وانقطاعات في الكهرباء، وفي المقابل نسمع تصريحات فيها تهوين من شأن العذاب الذي يعاني منه المواطن عندما تنقطع عنه الكهرباء في هذا الجو اللاهب، فما هو تعليقكم على ذلك؟
ــــ معاناة المواطنين ليس فيها تهاون حتى لو كان انقطاع كهرباء عن بيت واحد، فنحن قبل أن نكون مسؤولين فإننا بالنهاية مواطنون، وانقطاع الكهرباء لا يفرق بين وزير أو مسؤول أو موظف، لذلك فالانقطاع الكهربائي يمس أهلنا كما يمس الجميع، وهذا أمر لا نقبل به ويؤلمنا أن يقضي أي مواطن يومه في هذا الحر الخانق من دون تكييف أو الأجهزة الأخرى التي يحتاجها في المنزل. لكن ما يحصل الآن في صيف 2010 هو ارتفاع قياسي في درجات الحرارة لمسناه خلال الأسابيع الماضية، ومن الطبيعي أن هذه الارتفاعات القياسية تعني زيادة الاستهلاك لأجهزة التكييف على سبيل المثال وهذا أمر يزيد من الأحمال الكهربائية ويزيد احتمالات الانقطاع. وبالإضافة إلى ذلك فهناك زيادة في الاستهلاك ناجمة عن التوسعات العمرانية والسكانية. وبالرغم من هذا، فإن شباب وشابات الوزارة يواصلون الليل والنهار لتفادي أي مشاكل تتعرض لها الشبكة الكهربائية. وخلال الشهر الجاري كان هناك عدد من الحوادث لم تتجاوز الثلاثة في بعض المحولات الكهربائية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن عدد من المنازل، وصدقني أنه أمر يؤلمنا لكنه أمر خارج عن إرادتنا، ونحن نعمل كل ما بوسعنا للتخفيف من المعاناة التي تؤدي إليها هذه الحوادث.

إهمال
الذي يرى الوضع يظن أن الوزارة لم تكن تعلم بأن الصيف قادم وأن درجة الحرارة سترتفع حتى تلامس الخمسين. فأين هي استعدادات وزارتكم، ولماذا لم يتم عمل الصيانة اللازمة؟
ــــ لنكن واضحين، فإن مشكلة الكهرباء للأسف ليست وليدة اللحظة، بل جاءت عبر تراكم سنوات من الإهمال وسوء التقدير في بعض الأحيان، مما يجعل من عملية تصحيح الأوضاع عملية واسعة النطاق. وأود بهذا الصدد أن أشيد بجهود الوزير الأسبق الدكتور محمد العليم، الذي سعى لتحسين بعض الأمور فيما يخص الخدمات الكهربائية، وقد آليت على نفسي منذ تولي مهام الوزارة ألا يكون عملي ردود أفعال على الوضع الراهن، بل التأسيس لعمل منهجي وحلول مستدامة لمشاكل الكهرباء والماء في الكويت، وهذا قد يعني أن نتائج عملنا ستكون واضحة أمام المواطنين في المستقبل وليس الحاضر، فقد وضعنا ثلاثة أسس لمستقبل خدمات الوزارة: الأولى هي القضاء على مشكلة الإنتاج، فآخر محطة إنتاج كهربائي في الكويت تم إقرارها في 1988، ودخلت الخدمة في منتصف التسعينات، والتوسع الذي شهدته البلاد يفوق الزيادة في الإنتاج الكهربائي الموجودة. ولله الحمد فقد بدأ العمل في محطة الصبية الجديدة التي سنبدأ نجني ثمارها في يونيو 2011، حتى يكون هناك إنتاج كهربائي كاف في المستقبل لا يضطرنا إلى أن نلجأ للحلول الترقيعية.
ثانياً، فقد عملنا على تطوير البنى التحتية للخدمات الكهربائية، لأن عددا من المحولات القائمة حالياً لا تلائم الطقس في الكويت، بالإضافة إلى محولات كهربائية أخرى تحتاج لاستبدال، وهذا يعني أن نطور بنية كهربائية تحتية وضعت في الكويت منذ 40 عاماً، وقد كان هذا العام عاماً استثنائياً بالنسبة إلينا، مقارنة بالأعوام السابقة في هذا الجانب، فالمعدل الطبيعي في السنوات السابقة هو استبدال ما يقارب 250 محولاً سنوياً، وهناك من يظن أننا هذه السنة قد قصرنا في مستوى الصيانة، والحقيقة أننا قد قمنا بجهود استثنائية لهذا العام، حيث تم استبدال ما يقارب 750 محولاً حتى الآن، أي ثلاثة أضعاف المعدل للسنوات السابقة، وفوق هذا فنحن نضاعف جهودنا في هذه الأيام لاستبدال أكبر قدر من هذه المحولات، ويتم حالياً استبدالها بمعدل 6 محولات يومياً ما قبل فصل الصيف.
أما النقطة الثالثة المحورية في عملنا بالوزارة، فهي تتعلق بترشيد الاستهلاك، وذلك من خلال تطوير عملية التحصيل من المواطنين من خلال ربط معاملات الوزارات بفواتير الكهرباء، فلا يتم إجراء معاملة بدون أن يتم سداد فواتير الكهرباء، بالإضافة إلى إدخال نظام متطور لقراءة العدادات.

القطع المبرمج
ما تعليلكم لاحتراق محولات في مناطق سكنية جديدة نسبيا مثل منطقة السلام، ولماذا تصيب الانقطاعات والحرائق مناطق معينة دون غيرها؟ وما هي اجراءاتكم بهذا الشأن؟ وهل هناك قطع مبرمج لا تتكلم عنه الوزارة؟
ــــ أولاً لنوضح ماذا يعني القطع المبرمج، هي عملية تتم من خلال مركز التحكم الواقع على الدائري الخامس، وهي ببساطة أن تفوق معدلات الاستهلاك الطاقة الإنتاجية التي نوفرها، مما يقطع الكهرباء عن مناطق بأكملها لفترات معينة، ويتم بعدها الانتقال إلى مناطق اخرى، وفي القطع المبرمج يتم الاعلان عن ذلك عن طريق وسائل الاعلام، وهو امر لم نصل اليه ونعمل على الا نصل اليه، وما يحدث حاليا لا علاقة له اطلاقاً بالقطع المبرمج، بل حوادث واعطال فردية تحدث في الاحياء السكنية.
اما فيما يخص انقطاع الكهرباء الحالي، فهناك 4 انواع من المحولات المستخدمة حالياً لا تلائم طبيعة الطقس في الكويت، وتم وقف التوسع في تركيبها منذ 2005، وجار حالياً استبدال خمسة الاف محول منها خلال جدول زمني معين. اما المحولات الجديدة التي يتم تركيبها الآن فقد اختيرت بمواصفات تتحمل 52 درجة مقارنة مع ما يستخدم في دول الخليج، وهو يتحمل 50 درجة. وسنقوم الآن برفع الحد الاقصى المعتمد حالياً من 52 الى 55 ليواكب التغير في المناخ والارتفاعات القياسية في الحرارة التي نشهدها.
وأتمنى من جريدة القبس ان تنقل معلومة مهمة للمواطن الكويتي، وهي انه قد تم تشكيل لجنة للتحقيق حول الاعطاب التي حدثت في محطتي منطقة السلام.
وزارتكم تناشد المواطنين دائم‍اً بالتقليل من استهلاك الكهرباء، ونود ان نعرف ان كنتم قد بدأتم بوزارتكم وبنفسكم قبل ان تطالبوا الاخرين بذلك؟
ــ في ظل الاوضاع الحالية، المطلوب منا جميعاً ان نتكاتف حتى نتجاوز المشاكل، فالاقتصاد في الاستهلاك يعني ان نضمن الكهرباء لنا ولجيراننا ومنطقتنا، ويقلل من الاحمال الكهربائية على المحولات الكهربائية.

الكهرباء في رمضان
كيف سيكون وضع الكهرباء في رمضان حيث سيكون الكثير من اهل الكويت داخل البلد في ذلك الوقت؟
ــ نعمل كل ما في وسعنا لتفادي المشاكل في شهر رمضان وطوال فترة الصيف عموماً، من خلال الحفاظ على تماسك وحدات الانتاج، وفي حال تمكنا من ذلك ولم نشهد ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة كما حصل في الفترة الماضية، فسوف نقضي شهر رمضان المبارك في اجواء ايمانية واسرية طيبة من دون اي مشاكل جوهرية في الكهرباء.

هدر
وزارة الكهرباء هي سبب اساسي لهدر الكهرباء، لانها لم تحصل المبالغ المتراكمة من المواطنين مما شجع العقلية الاستهلاكية عند المواطن، فلماذا تظل الوزارة عاجزة عن التحصيل؟ ولماذا لا يكون هناك «نظام شرائح» يميز استهلاك المواطن العادي للكهرباء والماء بمعدل طبيعي عن استهلاك الجهات التي تسرف في استخدامهما؟
ــ احصائية الاستهلاك لها علاقة بحرارة الجو، اذ كلما زادت الحرارة درجة واحدة قابلها ارتفاع في الاستهلاك. اما بالنسبة للتحصيل فان الوزارة حريصة على تحصيل الفواتير حتى يشعر المستهلك بمعدلات استهلاكه، ولنكن صريحين، فعملية التحصيل لم تكن من الأولويات في السنوات السابقة، ولم يكن التحصيل بكفاءة. لذلك، وكما ذكرت سابقاً، فقد وضعنا عملية التحصيل من ضمن الخطوات الأساسية لنا في خطة تطوير الوزارة. وقد قامت الوزارة عن طريق شركات التحصيل بتكثيف توزيع الفواتير، كما قامت بالتدرج في إنذار المتخلفين عن السداد، وجار حالياً التنسيق مع شركة k-net من أجل التحصيل الالكتروني، كما سيتم التحصيل اللاسلكي عن طريق الفرق التي تجول على المنازل، وهي أمور مستحدثة في الوزارة.
وقد قمنا بالاتفاق مع جهات حكومية كوزارة المواصلات ووزارة الداخلية لربط الخدمات بحيث لا يتم انجاز أي معاملة في المواصلات أو الداخلية، إذا لم يكن هناك انتظام مع وزارة الكهرباء في دفع الفواتير، وسيتم كذلك التنسيق مع وزارة الشؤون بحيث لا يتمكن أي متخلف عن السداد من استجلاب عمالة قبل الانتظام في التسديد، لذا نهيب بالمواطنين المبادرة الى تسديد ما عليهم من مستحقات في الفترة القادمة حتى لا تتعطل مصالحهم.
أما بخصوص نظام الشرائح فهو الاتجاه الذي نطمح اليه.
%10 تقريبا من استهلاك الكهرباء يذهب لمصانع معينة في الشعيبة والشويخ لصهر الحديد، وذلك لأن سعر الكيلو وات المدعوم من الكهرباء أرخص بكثير من الوقود، فلماذا لا يتم التنسيق مع هذه المصانع لاستخدام بدائل للكهرباء خلال ساعات الذروة أو ربما تغيير ساعات الانتاج؟
ــــ استهلاك القطاع الصناعي بشكل عام يحتل نسبة %30، ومسؤولية متابعة هذا القطاع الحيوي تشارك فيها جهات عدة من أهمها هيئة الصناعة، وهناك تنسيق مستمر مع الهيئة من خلال لجنة مشتركة هدفها ترشيد استخدام الطاقة خلال أوقات الذروة، أما بخصوص استخدام الوقود لتشغيل المصانع فهي احد المقترحات التي نبحثها مع هذه القطاعات.

أزمة مياه
ما سبب اصراركم على استعجال محطة الزور حتى مع تأكيدكم على اقتراب دخول محطة الصبية للخدمة؟
ــــ حسب الدراسات والبيانات التي نمتلكها، فنحن على موعد مع أزمة في المياه في الصيف القادم، لذلك فقد استعجلنا إنشاء محطة الزور الشمالية، لأنها ستوفر 280 مليون جالون من المياه وتخرجنا من هاجس القصور في إنتاج المياه، بالإضافة إلى 4800 ميغاواط
وستساهم هذه الزيادة في انتاج الكهرباء في تغطية احتياجات الخطة التنموية للدولة. لهذا استعجلنا محطة الزور الشمالية، وقد أقر مجلس الأمة أن يتم انشاؤها كشركة مساهمة عامة، وبذلك سيكون أول مشروع يتم تنفيذه كشركة مساهمة، ونأمل أن يتم الانتهاء من انشاء الشركة بأسرع وقت ممكن حتى يتم انشاء المحطة لتبدأ في تلبية طموحاتنا في ما يخص الكهرباء والماء.
أما فيما يخص محطة الصبية الجديدة، فانها سترى النور في صيف 2011 بقدرة اجمالية 2000 ميغاواط، سيدخل منها 1300 ميغاواط للخدمة في صيف 2011 و700 في صيف 2012، وبمجرد دخول محطة الصبية للخدمة في الوقت المحدد، فان شبح اقتراب المؤشر من %99 كما حصل في هذا الصيف لن يتكرر في العام القادم.
هل نحن مهددون بمشكلة نقص مياه في الفترة القادمة؟ ولماذا الاصرار على تمرير مشروع الزور من خلال نظام المناقصات المباشر؟
ــــ هناك مشكلة متوقعة بالنسبة للماء واحتمال حدوث عجز عن تلبية الاحتياجات، وذلك في سنة 2013 حسب الاحصائيات والمؤشرات التي نملكها، وفي حال تم طرح المشروع عن طريق المناقصات فستدخل وحدات انتاج المياه في نطاق العمل عام 2013 لتكفي تغطية معظم الاحتياجات في ذلك العام، وقد طلبت من الأخوة والأخوات النواب اما السماح باللجوء لمناقصة فيما يخص هذه المحطة أو الاستعجال في اقرار قانون انشاء الشركات المساهمة العامة لانشاء المحطات، وكان مبعث تخوفنا من انتظار القانون هو أن انشاء الشركات قد ينجم عنه تأخير في ايجاد المشروع على أرض الواقع، خصوصا أنه أول مشروع من نوعه يتم انشاؤه وفق هذا النظام، وبالتالي عدم تلبية الطلب المتوقع على المياه في 2013، لهذا كان اصرار الوزارة لتمرير المشروع عن طريق المناقصات بسبب الحاجة الماسة لتوفير الخدمة في الوقت المطلوب، ونأمل أن تنجز الشركة المشروع في الوقت المناسب.

ثلاثة أسس لمستقبل خدمات الوزارة:
القضاء على مشكلة الإنتاج
تطوير البنية التحتية للكهرباء
ربط معاملات الوزارة بفواتير الكهرباء

تفاعل
أشاد الشريعان بالمواطنين الكويتيين الذين تفاعلوا مع ما يحدث، وسمعنا عن الكثيرين ممن حرصوا على الترشيد في بيوتهم، ونحن نشكرهم على ذلك، ونتمنى أن يستمر هذا التعاون خلال فترة هذا الصيف.

إشادة
قال الشريعان ان وزارتي الكهرباء والماء والأشغال تقومان بإطفاء أجهزة التبريد في الوزارتين يوميا من الساعة الواحدة ظهرا إلى السادسة مساء. أما في المنزل، فأقوم شخصيا بإطفاء الأنوار وأجهزة التكييف فيه قبل الخروج صباحا ولا أشغلها إلى بعد الرابعة عصرا.
وبهذه المناسبة، أود أن أشيد بالخطوات التي اتخذتها وزارات الدولة والجيش فيما يخص ترشيد الاستهلاك، بالإضافة إلى القطاع الخاص كمجمع الأفنيوز، وخطوتكم في جريدة القبس بالتقليل من استخدام الكهرباء، والعديد من مؤسسات القطاع الخاص والمواطنين. فهي أمور تعكس الشعور العالي بالمسؤولية، وهي مسؤولية جماعية وليست مسؤولية الوزارة فقط أو الحكومة فقط، فالمشكلة تواجهنا جميعا كشعب، والمطلوب منا جميعا ان نقدم القليل حتى نتفاداها جميعا.

لا تهاون في تجاوزات مشروع طوارئ 2007
حول اصرار وزارة الكهرباء على ان يكون ضمن طاقمها اشخاص ما زالوا يخضعون للتحقيق في مشروع طوارئ 2007، قال الشريعان ان ملف طوارئ 2007 كان احد الامور الرئيسية التي عملت عليها عند تولي مهام الوزارة، فعكفت على دراسة الملف وتعاونت بشكل كبير مع الاخوة النواب في مجلس الامة من منطلق الحرص على المال العام. وقد أحلت كل ما يتعلق بهذا الموضوع الى النيابة العامة، التي لا تزال تحقق في هذا الملف، بالاضافة الى تعاوننا الدائم مع الاخوة في لجنة التحقيق البرلمانية التي شكلها مجلس الامة في ما يخص الشبهات التي شابت مشروع طوارئ 2007، وان القضاء على الفساد في الوزارة اولوية قصوى، لكننا لا نستطيع ان نظلم اناسا بسبب الشك، فما يتداوله بعض الاخوة النواب او الإعلاميين حول تورط شخص او شخصين كلام ينقصه الدليل، فاللجنة المشكلة لحل مشكلة الكهرباء في ذلك الوقت والتي اتخذت القرارات بشأن الازمة الكهربائية تضم في عضويتها تقريبا كل الوكلاء الحاليين، وليس من المعقولا أن نوقفهم جميعاً عن العمل من دون دليل ملموس او ادانة حقيقية.
ومع ذلك، فقد سبق ان طالبت الاخوة والاخوات النواب في مجلس الامة وكل العاملين في الوزارة بتقديم اي معلومات وادلة لديهم في ما يتعلق بطوارئ 2007 او اي شبهة اخرى حتى نتعامل معها وفق الاطر القانونية، فلا تهاون في هذا الامر.

مشروعا الطاقة النووية والشمسية
رد الشريعان على سؤال حول مشروعي الطاقة النووية والشمسية بالقول:
بالنسبة لموضوع الطاقة النووية، فتوجد حاليا لجنة برئاسة سمو رئيس الوزراء وعضوية بعض الوزراء ومنهم أنا بصفتي، ويجري حاليا دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، أما بخصوص الأمن والسلامة في استخدام الطاقة النووية فان التكنولوجيا الحديثة قد وصلت للجيل الرابع الذي يعد الأكثر أمانا، وفي حال وجود تسرب اشعاعي، لا سمح الله، فان المفاعل مصمم بحيث يعزل نفسه في تجويف محكم ولا تنتشر أي اشعاعات الى المناطق المحيطة. أما من الناحية البيئة فلا توجد انبعاثات أو غازات ملوثة للبيئة، ويتم التعامل مع نفايات الوقود بطرق علمية وحسب الشروط العالمية، مما يجعل من الطاقة النووية ومحطاتها ذات كفاءة عالية بيئيا ومن حيث كمية الطاقة المنتجة.
أما بخصوص الطاقة الشمسية فتوجد لجنة برئاستي وعضوية وكلاء وزارات من ثماني جهات حكومية، وقد انتهت اللجنة بتقديم دراسة لتطبيق استخدام الألواح الشمسية على المباني الحكومية، وكذلك قامت الوزارة بالتنسيق مع الجهاز الفني للمبادرات BOT لتنفيذ مشروع توليد الطاقة الشمسية بقدرة 280 ميغاواط بالتعاون مع شركة تويوتا اليابانية، وكذلك وبمبادرة من سمو أمير البلاد، قامت الوزارة بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية وبتمويل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالعمل على انتاج 25 ميغاواط من الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية. ان خيار الطاقة الصديقة للبيئة هو خيار استراتيجي ومستقبلي يساهم في الحد من التلوث وتقديم طاقة متجددة وفعالة، وهو أمر نسعى للوصول اليه من خلال استراتيجيات خطة التنمية.

نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل

|•{ لســت الأفــضل..ولــكن لي أســـلوبي }•|
..{ سأظل دائما .. اتقبل رأي الناقد و الحاسد فالأول يصحح مساري .. والثاني يزيد من اصراري }..

الشريعان في حديث الشفافية لــ القبس : أزمة الكهرباء جاءت عبر تراكم سنوات من الإهمال Shabwhb12a330ff3

الشريعان في حديث الشفافية لــ القبس : أزمة الكهرباء جاءت عبر تراكم سنوات من الإهمال Shabwhb12a330ff3

الشريعان في حديث الشفافية لــ القبس : أزمة الكهرباء جاءت عبر تراكم سنوات من الإهمال 23781105

الشريعان في حديث الشفافية لــ القبس : أزمة الكهرباء جاءت عبر تراكم سنوات من الإهمال 1637_1205818895

يا قارئ خطي لا تبكي على موتي..فاليوم أنا معك وغداً في التراب..فإن عشت فاني معك وإن مت فلذكرى ..
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً.. أنت معي.
أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى.. فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي
الشريعان في حديث الشفافية لــ القبس : أزمة الكهرباء جاءت عبر تراكم سنوات من الإهمال Sdgsdfsdzer

الشريعان في حديث الشفافية لــ القبس : أزمة الكهرباء جاءت عبر تراكم سنوات من الإهمال Sdgsdfsdzer

» موقع تسديد فواتير الكهرباء اليمن | لتسديد فاتوره الكهرباء اليمن
» دورة الإعلام الأمني ومبدأ الشفافية:ورشة عمل فى إدارة الإمن مركزitr
» خلافات حاده بين علي محسن وحميد الاحمر بعد ان غرر عليه بان الوساطه جاءت لاغتياله
» حديث الهمس
» حديث الصمت......