دراسة: العمل ينحصر عبر الإنترنت والهاتف بحلول 2020
واشنطن: كشفت دراسة حديثة شملت آراء نحو 900 من خبراء التكنولوجيا والمحللين الاجتماعيين أن العمل سينحصر عبر الإنترنت والهاتف بحلول 2020.
وقد توقع حوالي 71 % من هؤلاء الخبراء أن العمل سيكون في المقام الأول من خلال تطبيقات على شبكة الإنترنت والهواتف الذكية، مثل "فيس بوك" و"جوجل مستندات"، وبدرجة أقل عبر البرامج المثبتة على أجهزة الكمبيوتر.
ووفقاً للدراسة التي نفذتها جامعة إيلون الأمريكية وأوردتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية فإن غالبية المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن الناس في المستقبل سيستخدمون في العمل مزيجاً من الشبكات الداخلية وجهاز الكمبيوتر، مع استمرار تطور ونمو برامج شبكة الإنترنت.
وأوضح الخبراء أن مطوري التطبيقات والشركات التي توفر التطبيقات القائمة على الإنترنت سيتجهون إلى تعزيز العمل عبر الشبكة، وسيكون عملهم أكثر إبداعاً في هذا المجال، بدلاً من تصميم التطبيقات التي تعمل على نظام تشغيل الكمبيوتر الشخصي.
وتعد ميزة الوصول الفوري إلى المعلومات بغض النظر عن الجهاز ونظام التشغيل أو الموقع، عاملاً كبيراً في هيمنة تطبيقات الشبكة على تلك المستخدمة في الكمبيوتر الشخصي، فالشبكة يمكن الوصول إليها من العمل، أو المنزل، أو أي مكان مهيأ للاتصال بالإنترنت.
ولكن في المقابل، فإن عدداً من الخبراء اختلف مع نتائج الدراسة، لأسباب تتعلق بالأمن والخصوصية، إذ يقول باري ويلمان، أستاذ علم الاجتماع في جامعة تورونتو إن "الثقة شبه معدومة في الإنترنت عندما يتعلق الأمر بالاعتمادية والأمن والخصوصية.
البريطانيون يمضون أكثر من يوم على الإنترنت
كما أظهرت دراسة حديثة نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن البريطانيين يمضون أكثر من يوم على شبكة الإنترنت كل شهر.
وأكدت الدراسة أن استخدام البريطانيين للإنترنت ارتفع بنسبة 65% بالمقارنة مع السنوات الثلاث الماضية، ويبلغ متوسط ما ينفقه متصفح الإنترنت حالياً 22 ساعة و15 دقيقة كل شهر.
ووجدت أن نصيب الأسد يذهب إلى الشبكات الاجتماعية والمدونات، والتي تستهلك نحو ربع أوقات البريطانيين الذين يستخدمون الإنترنت، فيما كانت الرسائل الفورية واحدة من ضحايا نمو الشبكات الاجتماعية.
وأضافت الدراسة أن الوقت الذي يمضيه البريطانيون على استخدام الرسائل الفورية انخفض من 14% في العام 2007 إلى 5% فقط الآن من معدل أوقاتهم على الإنترنت.
وتوقعت الدراسة أن يعاني البريد الإلكتروني مع توجه المزيد من البريطانيين لاستخدام موقع "فيس بوك" ومنافسيه، والذي يستأثر حالياً بحصة مقدارها 7.2% من الأوقات التي ينفقها البريطانيون على الإنترنت، بالمقارنة مع 6.5% قبل ثلاث سنوات.
تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : الأحد , 13 - 6 - 2010 الساعة : 1:45 مساءً
توقيت مكة المكرمة : الأحد , 13 - 6 - 2010 الساعة : 4:45 مساءً