Hitskin.com

في عصر الجاهلية كان العرب مشهورين بالبلاغة وكانوا أمة تسودها عبادة الأوثان
فكانوا أمة قد ضلوا بعد عيسى عليه السلام فأراد الله أن يرسل عليهم من يخرجهم من الظلمات الى النور وهو محمد صلى الله عليه وسلم وكان كل رسول ينزل الله معه معجزة ليصدقوه أمته فكانت معجزة عيسى الشفاء لما كان منتشرا في أمته الاهتمام بالشفاء والطب فكان عيسى يحي الموتى ويبرئ الأعمى والأبرص والأبكم و أيضاً موسى عليه السلام كان منتشرا في أمته السحر والساحرين فكانت معجزته العصا واليد البيضاء تخرج من غير سوء وكان قد أبلغ عيسى عن نبي سيأتي بعده اسمه أحمد وكانت معجزته القرآن كلام الله البليغ حيث أن العرب قالوا أنه استحالة أن يكون هذه البلاغة من صنع بشر فكانت هذه معجزته حيث أن الرسول تحداهم بأقصر سورة فعجزوا عن إتيان كلام مثله .
حقاً من يفهم القرآن من يقرأه ويحاول تفسيره أو يستعين بكتب التفسير يعرف أن القرآن كلام عظيم سبحانه ربي سبحانه ذا الجلال والإكرام فكان القرآن يستعمل والى الآن كدواء وعلاج وكان يبعث على السكينة ويقشعر كيان من يسمعه وما في هذا الكتاب من سلوكيات حتى أن قيل عن الرسول أن خلقه القرآن فكيف يكون خلقك القرآن أن تحاول جاهداً قراءته وفهمه وليس قراءته بهدف ختمه فقط فحاول أن تقرأ لو وجهاً واحداً منه يومياً وتستخرج الفوائد والأحكام وعبرة القصة إذا كان هنالك ومحاولة تطبيق ما فيه عل أن يكون خلقنا القرآن مثل الإنسان الذي أعطى صورةً مثالية للإسلام والمسلمين محمد صلى الله عليه وسلم بأخلاقه فكان خلوقاً حتى مع جاره اليهودي وحاول أن يؤدي حقه كجار.
والسلام عليكم ورحمة الله