دعا الكاتب والإعلامي المصري سليم عزوز
إلى التريث في تأكيد أو نفي الاتهام الذي وجهته حركة المقاومة الإسلامية
"حماس" إلى الحكومة المصرية بتسميم الأنفاق على الحدود المصرية مع غزة،
وطالب بتشكيل لجنة محايدة تقول كلمتها في هذه المسألة قبل اتخاذ الموقف
منها سواء لجهة التأكيد أو النفي.
وكشف عزوز النقاب في تصريحات خاصة
لـ "قدس برس" عن أن مصر تبنت منذ اليوم الأول لفوز حركة المقاومة
الإسلامية "حماس" مهمة استئصالها، وقال: "لا أستطيع التعامل مع تصريحات
"حماس" بشأن الغازات السامة ما لم تكن هناك جهات تحقيق محايدة، حتى الآن لا
توجد جهة محايدة أكدت على هذا الاتهام الذي وجهته "حماس" لمصر. لكن لا بد
من الأخذ بعين الاعتبار أنه بات واضحا أن النظام المصري منذ اللحظة الأولى
لنجاح "حماس" اتخذ موقفا معاديا لها، وبدأ في العمل على استئصالها وكأنه
مكلف بهذه المهمة ليثبت أنه لا يزال قادرا على آداء دوره بالمنطقة، والخلاف
بين "حماس" والقاهرة هو خلاف كسر عظم منذ يومه الأول".
وربط عزوز
بين الموقفين المصري والسعودي في الموقف من "حماس" بشأن المصالحة والمبادرة
العربية للسلام، وقال: "مصر لم تكن طرفا محايدا في الوساطة بين "حماس"
و"فتح" لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وأيا كان الطرف الذي أضاف شرط
الاعتراف بمبادرة السلام العربية على "حماس" لإنجاز المصالحة السعودية أم
مصر، فكلاهما تابع للآخر، فإن هذا الشرط لا معتى له، بالنظر إلى موقف
إسرائيل التي لم تعترف بمبادرة السلام العربية، ولأن الأمين العام لجامعة
الدول العربية عمرو موسى قال عنها بعد حرب غزة بأنها ماتت"، على حد تعبيره.
نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل
المنتديات للبيع : للتواصل واتساب
967772204567+