واساس هذا الدين عند
الرسم والرهائن انه كان يشتري قرون صوطي وجعل احد المحابيس يبيع له وله
نسبه وتتبقى عندهم ديون حتى وصلت للشيخ عندهم حوالي مائتين ريال مفرقه
عليهم قيمة قات وسلف من يده ويقول الشيخ في ذالك كنت مظطرلبيع القات قاتلت
عن نفسي فكيف اعيش وكيف ابقى وكان معه بعض المال مدخره عندما اتاه هذا
الامر .
فقال مدير الحبس:والله مايذهب في الليل ولايذهب الا في الصباح ، لكن قولوا لابن الامام قد سروه حجه .
وفي
الصباح اخذ المدير المغلقه وجعلها في كيس وقال للعسكر الذين معه لا يضعوها
فيه الا عند وصولهم حجه والعسكر المرافقين له هم ناصر مبخوت شمات الذي
يصفه الشيخ بالرجوله واثنين عسكر اخرين .~~تم بحمد الله الفصل الاول ~~
~~الشريط الاول والثاني~~
الفصل الثاني:-:.:.:{(قصه وصوله حبس نافع الرهيب بحجه)}:.:.:
فسافروا من رداع مع الشيخ كما ذكرنا ناصر مبخوت شمات واثنين اخرين لم يضعوا المغلقه التي في الكيس في يديه حباً فيه .
سافروا
الصباح وامسوا الليل في بيت عذقه تحت جبل مسور بحجه ،وباتوا الليل عند
مقهوي في عذقه ، وكان حساب المبيات والسفر على حساب الشيخ وليس على حساب
الدوله وهذا ما كان يصنعه الامام بالناس يجعل تكاليف حبس الناس على حسابهم
.
وفي
الصباح واصلوا المسيره حتى وصلوا حبس نافع الرهيب بحجه ولم يجدوا مدير
الحبس ولم يجدوا سوى الشاويش ناصر علي جرامه وكان انسان قاسي وغليض القلب
وضع الشيخ على صغر سنه 14-16سنه قيد عادي ومرود وهذه الاحداث في اؤاخر
1955م وبدايه 1956م.
وبعد
وضع القيد والمرود في الشيخ ادخلوه الحبس وكان اول من التقى به فى الحبس
الاستاذ عبدالملك الطيب ،الذى يصفه الشيخ ويقول انه مخلق وطيب كاسمه .
فجلسا
فى مكان واحد وكان معهما فى الحبس علي بن احمد البطه - من ذمار،ومحمد
الخدري وحسين اخوه واخرين كان الحبس مكتض بالمحابيس مقاطيع ليس لهم احد
ومحابيس من قبيله الزرانيق واخرين وعددهم حوالي من60-80سجين .
فعاش معهم في سجن نافع وكان اشد ما يؤذيهم(المتخذات)يعني الحمامات لعدم وجود الماء فيها .
فكانوا ياخذون الماء في كتلي او سطل يتؤضون للصلاه منه.
فتكفل الشيخ وسبعه مساجين اخرين لشراء الماء وتوفير كدم للاكل للمساجين ولم يعد يذكر من هؤلا السبعه الا الطيب والبطه والخدري .
فكان
كل يوم يتكفل به احد هؤلا الثمانيه فكان يصرف الواحد منهم في يومه ريالين
يشترون به كدم للمقاطيع الذين ليس لهم احد يصرف عليهم وكان الريال يشتري
مائه كدمه والريال الاخر يشترون به ماء نقي صحيح ياتي من بئر عين علي وكان
الريال يشتري عشر تنيك ماء يصبوها في برميل معهم داخل السجن ،ولم يكن
للسجناء المقاطيع طعام من الدوله سواء كدمتين في اليوم ،فكان هؤلا
الثمانيه جزاهم الله خيرأً يوفرون لكل سجين الماء وكدمتين فوق الكدمتين . :.:.:{(قصته مع الشيخ الشهيد احمد ناصر القردعي)}:.:.:
وكان الشيخ الشهيد المناضل البطل/احمد ناصر القردعي رحمه الله قد اخرج من
نافع ومتواجد بالمنصوره وكان رحمه الله اكبر عون للشيخ هناك وعند
التقائهما رحب الشيخ القردعي بالشيخ طريق وقال له كنت اود انني لا ارحب بك
في هذا المكان السيىء ،وبيني وبينك ياولدي قربا وبيتنا صله وكان الشيخ
الشهيد القردعي عندما كان الشيخ طريق في حبس الرادع يرسل له بالرسائل
اسبوعياً يصلين اليه في صنعاء شخص يدعاء احمد السقال يسافر من حجه الى
صنعاء اسبوعياً وكان الواسطه بين القردعي والسقال الدكتور المناضل/عبد
العزيز المقالح ووالده صالح مرشد المقالح رحمه الله.
فكان يرسل للشيخ رسائل له ورسائل يرسلها هن طريقه الى البلاد واخذها ابناء الشيخ الشهيد القردعي واوصلوها الشريف بيحان .
وعندما
كان الشيخ في الرادع رهينه ،كان من اتى حجه لزياره الشيخ القردعي من
اقاربه يأمرهم الشيخ القردعي بزياره الشيخ طريق في الرادع بصنعاء وعند
عودتهم ،وكان يثق الشيخ القردعي ويركن على الشيخ طريق في ايصال رسائله
ووصاياه لما يتمتع به الشيخ طريق من حريه حركه نوعاً ما بعد وساطه
الكحلاني له عند الحسن ،وكان الشيخ القردعي رحمه الله يساعد الشيخ طريق
ويرسل له بمصاريف في كل شهر يقطعها من مصروفه في الحبس .
وفي
عيد عرفه او عيد رمضان طلب الامام اولاد الشيخ القردعي كي يصبحوا رهائن
بدله ويطلقوه فأتى الشيخ الحالي حسين احمد القردعي واخوتهوزاروا ابوهم في
العيد وقال لهم ابوهم اذهبوا وزوروا طريق في حبس نافع.
فأتوا يوم العيد يزوروا الشيخ طريق وعندما دخلوا على الشيخ طريق قال شاويش الحبس ناصر علي جرامه أستقبل ضيفك يا طريق .
فقال الشيخ لا اريد ضيف في هذه الايام -لان الشيخ فهم ان في المسأله شي .
فقال جرامه قدهم ضيفك فعلاً.
فستقبلهم
الشيخ ورحب بهم وارسل واشترى كبش وبحوه وعرفوا فيما بعد انهم اصبحوا
محابيس فجلسوا مع الشيخ مع الشيخ عبد الملك الطيب في المكان الذي هم فيه. :.:.:{(قصته الغدر بالشيخ البطل الشهيد/احمد ناصر القردعي)}:.:.:
وبعد مرور يومين سمعوا اصوات البنادق تتقارح من المنصوره فتسئالوا ما الذي يحدث ،فاخبروا بأن الشيخ /احمد ناصر القردعي قد قتل .
فصدموا وتأملوا بشكل رهيب ، وبحثوا كيف كان مقتله فوجدوا بأن صالح شمسان ومحمد جمعان وصالح عايض ،وثلاثتهم من عكفه الامام بحجه .
بدوا
عليه من طاقه لم يتجاسروا ان يدخلوا عليه لان جنبيته في طرفه كان على رأس
اطلاق ويعملون بشجاعه القردعي واقدامه فقاموا بكل خسه ونذاله بأطلاق النار
عليه من الطاقه وكان الشيخ الشهيد القردعي قبل زواجته ببنت صالح مرشد
المقالح اخت الدكتور عبد العزيز المقالح بأسبوع.
وكان
السبب في مقتل القردعي ان الناس نافقوا عليه ويقولون انه سيهرب وسيعمل
مشاكل كثيره وانه يريد اخذ تأر اخيه بطل اليمن الراحل الشيخ /علي بن ناصر
القردعي رحمهم الله جميعاً.
وكان قتل الشيخ القردعي بعد وصول الشيخ طريق الى نافع بسته اشهر .
نعود
لبدايه قصه حبس الشيخ بحجه وذكرنا سابقاً ان عند وصوله حبس نافع وضع فيه
قيد ومرود وضعهن شاويش الحبس ناصر علي حرامه ،وبعدها بحمسه ايام جاء مدير
الحبس النقيب علي محمد الحاشدي الى الباب وقال اتولي بهذا السجين الجديد .
وخرج الشيخ اليه يجروه اثنين لانه لا يستطيع المشي بسبب القيد والمرود.
فقال
مدير الحبس النقيب علي محمد الحاشدي يا ناصر علي حرامه ما أقل خيرك وما
اكثر شرك ويلك الا ترى من أمامك صبي وتضع فيه هذه الصبره.
ففكوا المرود عن قدمي الشيخ وسئله مدير الحبس على ماذا انت محبوس ياولدي.
فأخبره الشيخ بقصته مع البدر وعلى عرضه العمل معه مرافق برتبه نقيب وماجرى كامل .
فقال الحاشدي من الصعب ياولدي ان نستوعب جزاءك وحبسك وانت في هذا السن.
فقال الشيخ هذا ما حدث وانا الى الان لم اعلم لما يحدث هذا كله .
فقال الحاشدي الا تعرف ياولدي انه سجنك على صراحتك فأنا لله وانا اليه راجعون كان يكفي البدر ان يحبسك بالقيد العادي ويدع المرود.
وبعد مقتل الشيخ/احمد ناصر القردعي امر مدير الحبس الحاشدي بفك القيد العادي من الشيخ ومن معه من ابناء الشيخ القردعي.
ويقول
الشيخ طريق عن تلك الفتره انهم بعد مقتل الشيخ القردعي لم يعد يحسبون
أنفسهم او حياتهم او وجودهم وعاشوا في حزن والم حوالي سته اشهر وكان اكثر
المهم وحزنهم كيف يقتلوه بهذه الطريقه وبهذا الغدر والخسه ،وقتلته هؤلا اي
أناس هم واي قلوبً يحملون وكيف قتلون من كان كثير الاحسان والمعروف اليهم .
وتعرف
الشيخ طريق في تلك الفتره على الدكتور/عبد العزيز المقالح ومحمد الناظري ،
وكان الدكتور المقالح في تلك الايام لم يزال طالب وكان بيتهم وعائلتهم تلك
الفتره تسكن في حجه بأمر الامام وأمر بنقلهم بالعيش في حجه وأطلقوا اسر
والده صالح مرشد في حجه وكان يسمى من بهذا الحال محبوس نظر.
:.:.:{(تعرفه على مجموعه من مثقفين الثوره والثوار)}:.:.:
وتعرف
الشيخ طريق كذالك في تلك الفتره على علي الشرفي وكان مدرس ويحيى الحجاجي
وعبد الله عناش فكان هؤلا الخمسه يدخلوا عليهم السجن نافع ويخرجوا بجهد
وبمشقه مع الرسم وادخلوا لهم في السجن الراديوا والصحف التي تأتي من مصر
وفي النادر يأتو لهم بصحيفه صوت اليمن من عدن .
وقام
العدوان الثلاثي على مصر في 56م والشيخ ورفاقه في الحبس وكان الحس القومي
على اشده حتى ان كل الاحرار في السجن بكوا من شده ثأرهم من هذا العدوان
اليهودي الصليبي الكافر على مصر وكانوا قد اطلقوا من سجن حجه معظم القاده
الحركيه الوطنيه 55م ولم يتبقى في الحبس منهم سوى عبد الملط الطيب قد اتى
به من عدن وكانوا يريدون اعدامه وتحول الامر من الاعدام الى نقله الى حجه .
ومحمد
شعلان صاحب فندق المخاء كان قد أطلق ومنوم في المستشفى وكان من الشخصيات
الوطنيه الحقيقه نعاش هذه الفتره مع الاحرار في سجن نافع بحجه وتعرف بهم
وراى ماذا يعمل السجناء السياسيين داخل حجه واول وثيقه تطالب الامام جعل
البدر ولياً للعهد خرجت من سجن نافع بحجه .
واول
الاحرار على هذه الفكره عبد الرحمن الارياني فقد اشار عليهم بأن يكتبوا
وثيقه ولايه العهد للبدر فوافق الاحرار على ذالك فكتبوها بخط جميل وكلام
بليغ فأرسلوها الى الامام فأعجبت الامام وأغضبت اخواه وشرخت مابين الاسره
المالكه.
وكان
هذا السبب في اطلاق محابيس حجه بعد 1955م لان الاحرار انتهجوا منهجيه
ولايه العهد تأييد للبدر بينما ابناء الامام الاخرين تحركوا ضد البدر
وجاءت هذه الحركه 1955 مع خروج الحسن من اليمن واشياء كثيره حدثت ساعدت في
اطلاق المحابيس .
وكان الاستاذ/احمد محمد النعمان قد اخرج من حبس نافع وكان محبوس في المنصوره ،فعمل هنالك النعمان التعليم والثورريه.
وكانت
قبيله حاشد في ثوره 1948م ضد الثوره وادخلهم الشيخ حميد بفضل احمد محمد
النعمان في الحركه الثوريه وجعل موقف هذه القبيله الى جانب الثوره
والثوار،وكان الكثير من ابناء حجه يدرسون عنج النعمان وحدثت الحرب بين
اليمن وبريطانيا على منطقه شقير في حريب وكان صالح ناصر طريق شقيق الشيخ
الاكبر من ظمن المحاربين في هذه الحرب في اؤاخر عام 56م. :.:.:{(قصه استعطاف البدر واخراج الشيخ من حبس نافع)}:.:.:
وقام الشيخ صالح ناصر طريق بأرسال رقيه وعقيره فوق البرقيه الى عند البدر كي يطلق الشيخ فلم يرضى اليدر بذالك.
فقام
حسين عبدالله الرشيدي وهو من مراد ويسكن في رداع وكان عامل رداع،بأرسال
برقيه بأسم ام الشيخ يقول على لسانها ابني الاكبر يجاهد النصارى في حريب
وابني الثاني محبوس في حجه والثالث رهينه في القلعه عطفكم علينا (وكانوا
قد اخذوا احمد الاخ الاصغر للشيخ وجعلوه رهينه قبل ارسال الشيخ الى حجه ).
وعند
وصول هذه البرقيه الى البدر قراءها وارسلها الى حجه وكتب فيها نأئب حجه
ارسلوا الينا المذكور محفوظ،وكان النائب على حجه عبد الملك المتوكل ولم
يكن بالرجل السيء بل كان مستأمر بأمر الامام بحكم وظيفه ،ولم يكن بالرجال
العدواني مع الحركه الوطنيه.
فأخرجوا الشيخ من حبس نافع وامتلى الحسوي رحال ونساء يتفرجون على هذا المحبوس الذي يخرج من نافع.
فخرج
الشيخ الشارع ملان والحسوي ملان وامتلت الشوارع الى تحت دار معدان في عقبه
سلامه فعندما راه الناس قالوا لا رحمك الله من امام كيف يحبس هذا الغلام
وماذا عمل له .
وجاؤا
ببغله وركبوا الشيخ عليها ومع اثنين من العسكر محافظين عليه لايصاله الى
البدر وسافروا وجاء الليل وهم في كحلان عفار وباتوا هناك وفي الصباح
سافروا وجاء الليل وهم في عمران فباتوا هناك في سمسره البهر على طريق
الازرقين .
وفي
اليوم الثالث دخلو صنعاء وكان مع حرس البدر يحيى القاضي صاحب بني حشيش
وعبده الغرباني صاحب الحداء،فتفاجئوا عندما راو الشيخ امامهم فقال لهم
الشيخ ها انا قد جيت ادوني العسكر مصدر من عند عبد الملك المتوكل عامل حجه
(محافظ حجه)الى عند البدر بحسب امر بذالك اصدره البدر .
وكان
البدر مواجه لحوش دار البشائر فعندما بداء عليه قال البدر طريق ،فقال
الشيخ:نعم يامولاي ،فقال البدر : ادنوه مني ،وبركه البدر على ركبه بين
يديه ودعاء يحيى الحرسي وهو من الجنوب بقربه البدر منه وتزوج ابنته .
دعاء
البدر وقال: يا يحيى الحرسي ،فقال الحرسي نعم يامولاي ،فقال البدر انظر
مكان جيد للشيخ علي واجروه له واعطه200 ريال فرانصي ورياليين صرفه يوميه
وغرفه جميله يكون يجلس فيها في المقام .
فخاف
الشيخ من الجلوس في المقام الذي لايرضيه فتعذر للبدر وقال يامولاي مدير
القلعه لن يطلق اخي احمد ،وانت ما جئت بي من حجه الا لان اكون رهينه من
عنده الا بنقل .
فغضب البدر ايكسر امري مدير القلعه ماهذا الكلام يا حسين مطهر ماهو النظام .
فقال
حسين مطهر حقيقتاً يا مولاي عنده اوامر من الامام بان لاتطلق رهينه الا
بالبدل واذا اصدرت امر من غير نقل قد يرده او يرفع الى الامام وندخل في
مشكله فلا داعي لذالك صدر به القلعه واخرج اخاه بالقيام بامر عوائلهم
وفيما بعد لك ان تطلبه من القلعه وهو هناك رهينه .
اما ان تأمر بان يطلق بدون نقل ،فلن يجرؤا مدير الحبس وسيستئذن من الامام ، واذا استئذن الامام فقد فتحنا باب طويل عريض .
فقال
البدر:نعم صبر قليل ،حرر الامر في ظهر التصدور الى القلعه ويطلقوا اخوه
والمائتين الفرانصي اعطوها اياه والريالين كذالك معاد توجع. :.:.:{(قصه الغادر وما جرى عليه في محاوله الهرب)}:.:.:
فطلع
الشيخ القلعه وكان قد اصبح شخصيه مشهوره بسبب اطلاق النار على بيت البدر
واجتمع زملائه الذين في القلعه من ضمنهم الشيخ/ناجي بن علي الغادر وكان في
شوق لزملائه والغادر بالذات وكان الشيخ الغادر محبوس في القلعه منذ ارسال
الشيخ الى حبس نافع بحجه بسبب قضيه الرمي .
فقد ذكرنا القبض على الشيخ الغادر وهروب الرويشان .
ووصل
الشيخ القلعه في اثناء ماكان يعمل الشيخ الغادر على الهروب وقد مضى له
مسجون حوالي 4 سنوات ،وكان اربعه قد هربوا له سلاح وسلم مقطع الى قطع
اخفوهن تحت الحب الذي يصرف لهم فقام الشيخ طريق والشيخ الغادر وعبد الملك
صلكع الشريف صاحب حريب (كان قد قتل محمد بن عبدالله اسحاق عامل حريب )وهرب
السعوديه فردوه من السعوديه وضل في السجن حتى قيام الثوره ،وكان يعد
للافرار مع الشيخ الغادر .
وقال الشيخ للغادر للشيخ طريق اريدك عند خروجنا ان تخرج معنا .
فقال
له الشيخ طريق لن اخرج معكم فانا في حكم المطلق فكيف اهرب الى قصف البرد
والتشرد في البراري لا اريد ان اقوم باي عمل الا ان وقد وصل الشيخ طريق
للغادر الى حد الفتنه الشيخ الغادر يقول لابد ان تحرج معنا والشيخ طريق
يرفض ذالك.
وقال الشيخ طريق انتم كل شي جاهز فرتبوا انفسكم وجهزوها ،وكان قد هرب قبلهم ابراهيم بن علي الوزير من القلعه.
وكان الشيخ الغادر محبوس في غرفه الشائف وكان ابراهيم الوزير قبل فراره محبوس فيها .
واصر
الشيخ طريق على البقاء وعلى مساعدتهم على الفرار،وطلب من عبد الحميد
الشوكاني ان يرسل له وكان يحس بالمرض طبيب وكان مدير مستشفى المتوكل الذي
في البلقه .
فارسل
له طبيب فحصه وقرر نزوله يتنوم في المستشفى ،وكان الشوكاني هذا احد
الاحرار وكان السلاح والسلم مخبأْ في مكان مراد تحت الحب فنقلوه الى مكان
برنجي عند واحد محبوس كان مقرر له ان يهرب معهم ،وكان هذا الشخص قاتل بطل
من عتمه اسمه السميحي.
والذي
حدث انها قربعت اشياء في الغرفه واصدرت اصوات ولا يعلم ماسبب هذا الصوت
بالغرفه فسمع الرسم الصوت وشكوا واتواء يفتشوا الغرفه فاكتشفوا السلاح
والسلم فاخذوا المحبوس وضربوه وكان الشيخ طريق منوم له يومين في المستشفى .
وتحت
الظرب المبرح اعترف المحبوس ان اصل هذه الاشياء للشيخ الغادر اعدها للهرب
ولم يذكراحد غيرالغادر . وفي ذلك اليوم خرج الشيخ من المستشفى ليري احوال
زملائه في القلعه ثم يعود للمستشفي فقد كان حر نسبياً بسعاده مدير
المستشفي والضابط علي المدعي الذان تركا له حريه الحركه .فوصل القلعه عندا
انكشاف خطه الشيخ الغادر ،وكان وقدرفض ان يخرج العشه عندالرسم فارادوان
يدخل اعليه وكان مستعد للقتال ومعه مسدس وجنبيه .فتقدم الشيخ طريق وطرق
باب غرفه الشيخ الغادر وقال اسمع يا شيخ ناجي .
فقال الشيخ الغادر من انت .
فقال
الشيخ طريق انا طريق وقد بعثت الان برقيه لعلي زباره ،فهدد الشيخ واتوعد
فقال الشيخ طريق الاتخاف فقد بعثت للحسن زباره برقيه اقول فيها على لسانك
ان محمد عامر صدقه ادخل غرفتك سلاح واشياء اخرى ،وليست في مكانك والاتعرف
عنها شي يريد الصاق اتهمه فيك ،عليك ان تدعي بان ليس لك بها علم ،واتفقا
عاىذالك
ورفع مدير الحبس ببرقيه بالحادثه الى الامام وطلب من الامام ارسال الشيخ الغادر الى سجن نافع بحجه.
ووصلت هذه البرقيه الى زباره ،وبدوره نقلها زباره كامله الى الامام.
ورجع
الشيخ طريق لعند القاضي عبدالسلام صبره وكان قد تعرف بعد عودته من حجه عاى
شخصيات ثوريه عديده ،واخبر القاضي باالقضيه كامله وكان عنده احد كتاب
زباره نائب الامام واسمه حسين السحولى وكان قد عين سفير في ،مصر وهو رجل
طيب جداٌ وثائر .
بعد ان علم القاضي صبره بالقضيه قام بجمع36جنيه ذهب من الاحرار وعطاها الشيخ طريق كي يعطيها الشيخ الغادر
فلفها الشيخ طريق في صره وطلع اليوم الثاني وقدرمن الشيخ الغادر القضيه على مدير الحبس واصر
على اقواله وبموجب البرقيه التي ارسلها الشيخ طريق على لسان الشيخ الغادر الى زباره وقام زباره باطلاع الامام
على
تلك البرقيه فقال الامام اجلو الموضوع واجروا التحقيق اللازم ،فارسلو
زباره ولده محمد زباره كي يحقق في الموضوع ،وكان ينوب عن ابيه في بعض
اموره ,
فاعطى الشيخ طريق الشيخ
الغادر الجنيهات الذهب التي جمعت لة من الاحرار وكان يزوروه يوميا ويوصيه
على الاصرار على الانكار ,ويخبر ان الاحرار كذالك يوصوه بذالك فستمر الشيخ
الغادرعلى اصرارة وانها نكاية من مدير الحبس فتجرا الشيخ الغادر على
الاصرار على الانكار حتى رفع الشك عنة وتراجع الامام عن ارسالة حجة وقام
فيما بعد بنقل مدير الحبس الى وضيفة اخرى .
وكان
الشيخ طريق عندما امر الامام بأرسال الشيخ الغادر الى سجن نافع بحجة قد
التقى باحد شقات الشيخ الغادر في المستشفى واسمة على بطن فقام الشيخ
بارسالة الى الاعروش بلاد الشيخ الغادر يطلب من ناصر احمد الفقية ان ياتية
بسرعة قصوى ويكون معه ثلاثة رجال اشداء وأولي عزم ، فذهب علي بطن الى
الاعروش رغم مرضة وأخبر ناصر الفقية برسالة الشيخ طريق فجأ ناصر احمد
الفقية ومعة ثلاثة رجال من اصحابة والتقى بالشيخ طريق وقال له ما الموضوع
ياشيخ علي .
فقال
الشيخ طريق الشيخ الغادر سيتصدر حجة وروى لة القضية وما جرى فيها ، وأمرهم
الشيخ طريق بأن يجهزوا انفسهم بسلاحهم وان يعملوا كمائن في الطريق وأخذ
الشيخ الغادر بالقوة .
ومرت
فترة على خير والشيخ طريق شبة مطلق يذهب ويجئ اين ما يريد وانتقلوا آل
المقالح في تلك الفترة من حجة وسكنوا في صنعاء بمنطقة شعوب . :.:.:{(الثلاثة الاماكن لاجتماعات الثوار)}:.:.:
وكان للاحرار ثلاثة اماكن يلتقون فيها ويتخذون القرارات الهامة فيها وهي كالاتي :
1-
بيت القاضي عبد السلام صبرة وكانت اخت القاضي تفتح لهم البوابة وتغلقها
ورائهم وهي كما يصفها الشيخ طريق عجوز بطلة لا تهاب الموت في سبيل وطنها .
2- بيت الدكتور عبد العزيز المقالح في شعوب ، كان يسكن بجوارة محمد مرغم واحمد الرحومي .
3- دكان التاجر ناصر احمد الكميم - من الحداء - كان يدخلهم المخازن التابعة للدكان ويغلق عليهم ويديروا اعالهم وافكارهم ومشاوراتهم .
ويذكر
الشيخ طريق كيفية تعرفة على القاضي عبد السلام صبرة وعلى القيادة الكبيرة
في الحركات الوطنية فيذكر الشيخ طريق ان من عرفة على الكثير من المشايخ
يحيى محمد القاضي وناجي بن على الغادر ، وكانت قضية الرهن هي من نشرت
اخبار الناس والثورة في الريف ، خرجت من القلعة كل الرهائن الذين كانوا
بها من بعد عام 48هـ فخرجوا ثوار بفضل الثوار الذين كانوا محابيس في الحبس
.
اما
تعرفة على حمود الجائفي والضباط الاحرار ، فالضباط الاحرار كانوا زملائة
في المدرسة كما ذكرنا فكان يزورهم في الكلية في اي وقت يسمح لة وعرفة
الجائفي هناك على علي عبد المغني ومحمد مطهر وحمود بيدر ، قبل ان يتعرف
على صبرة .
وكانوا قد وزعوهم في مرافق الدولة وانتشر خبر حبس الشيخ طريق في حجة فنشر لة شهرة كبيرة بين الاحرار .
اما
اول من جمع بينة وبين القاضي صبرة فيقول الشيخ بإنة حسن السحولي ، ويذكر
الشيخ طريق كذلك عن تلك الفترة بأن اكثر الاوقات والايام ينام في بيت
القاضي عبد السلام صبرة وبيت الدكتور عبد العزيز المقالح .
ويذكر عن جلسة تعارف التقطوا فيها صورة تجمعهم ، وتضم الصورة الشيخ طريق والقاضي محمد الخالدي وسنان ابو لحوم وعبد العزيز المقالح .
ويتذكر الشيخ بعض الاحرار الذين تعرف بهم في تلك المرحلة وهم من خولان محمد احمد
القيري وعبد الولي القيري ، ومجلي بن محمد القيري ، هؤلاء من بيت القيري .
ومن
بيت الرويشان علي بن علي الرويشان الذي قتل واحد من الزافن وكان شيخ مثلة
، وقتل فية الرويشان ، ومحمد بن علي الرويشان وصالح بن ناجي الرويشان الذي
يصفة الشيخ طريق بان رغم كونة غير جمهوري خالص ، الا ان عقليتة كانت
جمهورية خالصة ، لذا اقتنع بالجمهورية وسار فيها ، ومن خولان كذلك يذكر
احمد محسن النيني بانة كان احد الثوار .
ويذكر
بأن القاضي احمد السياغي كان جمهوري ويقول بان عبد الرحمن السياغي الذي
قتلوة كان مع الثورة ومتعاطف معها سراً ، اكثر من اخية واشتهر وتكلف لما
هرب الى عدن اشيأ كثيرة جداً .
ويذكر
من آل ابو لحوم سنان ابو لحوم و راجح ابو لحوم وعلي ابو لحوم ومحمد ابو
لحوم وصالح ابو لحوم بالرغم انة كان في بلادهم الا انة من الاحرار ، ويذكر
عن الشيخ سنان ابو لحوم بان لة دور كبير جدا عند ارسالهم الى السخنة ثم
صدورهم بعدها الى الحديدة وستاتي هذه القصة فيما بعد .
ويذكر
بان الشيخ سنان ابو لحوم عرفة على بعض الاحرار وعلى القيادة ، والدكتور
عبد العزيز المقالح عرفة على بعض ، وحسن السحولي على بعض ، ويحيى محمد
القاضي على بعض ، وصالح الجاكي والسيد عبدة الغرباني وأخرين غيرهم تعرف من
خلالهم على ثوار واحرار .
وذكر
صالح العروسي الذي كان ياور (رتبة عسكرية في تلك الفترة ) مع البدر وقال
عنة بأنة وطني من الرقم الاول ومن افضل الناس رحمة الله ، يعرفة منذ كان
يقف بجانب البدر .
وذكر
انة تعرف على حسين السخيني وتعرف على علي المطري وحسين السكري وعبد الكريم
السكري وعلي الشعبي والذي يقول عنة بانة لاباس فية لكنة هجهوج قليل وليس
موثوق مثل السابقة اسمائهم . قصه اختيار مجموعه لاغتيال الامام في تعز
نعود
لسياق القصه كنا قد ذكرنا ان في صنعاء ثلاثه اماكن وبيوت رئيسيه للاحرار
وهي بيت القاضي عبد السلام صبره وبيت الذكتور عبد العزيز المقالح ومخزن
دكان التاجر ناصر الكميم وكانت تتم لقاء تهم في احج الاماكن الثلاثه
،ومعظم ما كانوا يتخذونه من قرارات هامه تتم في هذا الاماكن .
وفي
احدى هذه اللقاءات قرروا اغتيال الامام احمد ثلاثين الى اربعين شخص
بنتقوهم انتقاء من قبيله مراد ومن قبيله خولان منهم ال القيري ومن قبيله
دهم من ذو محمد فيصل عوفان واخرون ،واخوه صالح ناصر طريق وثلاثه اخرين من
ال طريق وعباد علي مفتاح ومجموعه مع جار الله من القرادعه ووقع الاختيارمن
مراد على الشيخ علي ناصر طريق والشيخ جار الله القردعي وحسين جابر العبد
وتقرر ان يكون رئيس هذه المجموعه القبيله المنتقاءه من ابناء المشائخ
والمكونه من حوالي ثلاثون او اربعون شخص الشيخ قاسم حسن ابو راس رحمه الله.
واتاهم
هذا التقرير وهم مجموعتان في دكان ناصر الكميم بواسطه سنان ابو لحوم
وكانوا يحرصوا على ان لا احد يبحث عن احد ويخافون من تسلل خبر يظهر سره.
ويتذكر
كذالك الحاج هاشم دغيش كان طالع معهم في العمليه وكان يظهر في كثير من
المواقف يليه بنسبه اقل التاجر محمد الجوفي وهو من تجار سوق المللح .
ومن
حاشد كان معهم عبده الكامل.وجائتهم هذه القرارات من القياده العليا
بتكليفهم بهذه العمليه بواسطه الشيخ سنان ابو لحوم الذي نقلها اليهم.
ومثل
هذه القرارات الهامه لاتاتي الامن القياده العليا ممثله في القاضي عبد
الرحمن الارياني والعقيد حمود الجائفي والعقيد حسن العمري ومن على شاكلتهم
كالقاضي عبد السلام صبره .
وكانت التعليمات ان الذين اختيروا الهذه العمليه لتنفيذها بان تتوجه كل قبيله بمفردها الى تعز ويتم اللقاء والتنسيق فى تعز ،
وتكون هذه المهمه كما ذكرنا برئاسه قاسم بن حسين ابوراس .
وتمت تلك الاحداث فى عام 1379ه الموافق 1959م قبل عمليه اللقيه والعلفي والهندوانه ،الشهيره في مشتشفي الحديده .
وكانت الخطه تقضي ان عند نزووله تعز ِ{وكن ينوي زياره تعز }وفي اثنا خروجه في دوره ان تغتاله هذالمجموعه وهو في الدوره.
وكانت
تقضي الخطه قتل الامام احمد في تعز ، وتقول مجموعه اخرا في صنعاء بأغتيال
البدر ، البدر ويكون التوقيت بينهما موحد .
فنزل
تعز،نزل الشيخ طريق والشيخ جارالله علي القردعي في منطقه عميقه في لكمه
العكابر في منطقه عميقه عند امرأءةعجوزولدها،وخافوامن السكنهفي الجحمليه
خوفامن اى غائله فقام الشيخان ببنادشم خارج العمق فأتي احمدالباروت يصيح
عليهم وينهاهم عن ذالك ـ وكانت العاكبر من املاكه .
فقال له الشيخان ياأخي الله يحفضك دعنا نعمل للمساكين بيت وهي في الاخره ملكك فذهب وهو راضي .
فقاما ببنا ثلاث دشم كماذكرنا وجعلا دشمه لهما يسكنان فيها ، ودشمه للعجوز وولدها ودشمه جعلوها مطبخ.
وقاما
بتسويه طريق للسير في العمق يوصل الى منطقه الحوضان من اجل ان اجتاجوا
للفرار او علم بمهمتهم وحسوا باخطر فيسلكوا ويخرجوا من تلك الطريق لان
العمق كان به سور دائري لا احد يستطيع ان يسلكه.
وجلسوا
في تعز اكثر من شهر يترقبوا خروج الامام في دوره ،وكانوا يجتمعوا مع بقيه
المجموعه من القبائل الاخرى في الميدان الذي كان امام وزاره الخارجيه في
تعز في ذالك الوقت ليلا وكان يسمى ميدان العرضي.
فكان
لهم اجتماع في ذالك المكان يومياً ، يلتقون في طرف الميدانويناقشون وضعهم
واستعدادتهم وكانوا منتظرين خروج الامام لتنفيذ المهمه وكان معهم مدير
الامن /محمد مفرح رحمه الله .
وكانت
قد سبقتهم توجيهات من قياده الثوره في صنعاء الى الثوار في تعز للتعاون
معهم في مهمتهم هذه ومن ثوار تعز المتعاونيين معهم بجانب محمد مفرح عبد
القادر الخطري الذي عقد للشيخ موعد مع القاضي عبد الرحمن الارياني وكان
ذالك اللقاء الذي تم تحت قلعه القاهره اول لقاء يجمع الشيخ طريق والقاضي
الارياني تحت القلعه عند قبر الشبزي ،وتعاهدا هناك.
ويتذكر ان علي الشرفي كان يدرس هناك عبدالله عناش كان في تلك الفتره وهؤلاء كما ذكرنا كانوا اصحابه في حجه.
ومحمد
الناظري كان مدرس لاولاد الامام وعن طريقه كانوا يستخلصون الاخبار
والاسرار من داخل القصر ،فكان الشيخ يستخلص الاخبار عن طريق الناظري صديقه
القديم من حجه ورجالالثوره يأخذوها من الشيخ دون ان يذكر لهم اسم الناظري
،لانهم كانوا حريصين على عدم ذكر الاسماء خوفاً وحرصاً من تسرب اسماء
المتعاونيين.موقف التاجر عبد الغني مطهر معهم ووفاه قائد المجموعه
وكان
التاجر التعزي الثائر عبد الغني مطهر متحرك حركه كبيره ،وكانوا يسمعوا عن
احد الاحرار واسمه جازم الحروي ولم يتم لهم الاجتماع بهذا الشخص.
وكان
عبد الغني مطهر كثير الاتصال والاجتماع بهم في اكثر الاوقات،وكان يعرض
عليهم دائماً مصاريف فيرفضون اخذها ويحلف الشيخ بالله انهم كانوا يأكلون
كدم قليله وحلبه تكاد تكفيهم ،لانهم في هذه المهمه لم يأخذوا مالاً من
القياده ولامن اي جهه اخرى وكانوا يصرفون من جيوبهم لان القضيه كبيره قضيه
شعب فلم يكن يهمهم التضحيه بالمال والولد والنفس في سبيل ذالك.
لذا كانوا يرفضون ما يعطيهم هذا التاجر الثائر الوطني البطل.
ومناهم ماجرى لهم في تعز في تلك الفتره ان الامام ابطىء ولم يخرج من قصره ،وكلفهم البقاء في تعز الكثير من الجهد والمال.
وكانوا
يذهبون ويأتون بأسم انهم مراجعين ولهم حاجات عند الامام يريدون قضائها
واستمروا على ذالك والتقوا في اثناء ذالك محمد عبد العزيز المجنحي فقال
ابيات شعريه يتذكر الشيخ منها انه قال يخاطب الشيخ جار الله القردعي .ياجارين الحذر ثم الحذر .:...:. من فاي يجزع وعينك ذي تراه
يكفيك ذي فيك ياذيب الغدر .:...:. والرزق يديه رزاق العراه
فرد الشيخ جار الله القردعي وقال:-القردعي قال مامني ضرر .:...:. ونيتي علمها عند الغفور
وذاك ذي سار لاهو كان شر .:...:. هم ذي حدونه على افعال الدبور
فيهم وقع مثل ذي منهم صدر .:...:. ولابد يتحاسبوا يوم النشور
قترادوا بهذه الابيات وهم وقوف شق المقام.
واهم
ماجرى في تعز ان قائد المجموعه قاسم ابو راس رحمه الله خرج الى بيتهم في
ذي السفال في الحاوري ينظر في مصالحه ويتفقدها ويخذ له مصروف ثم يعود
اليهم لكنه شرب سم في الحاوري وتوفى رحمه الله واصبحت المجموعه من دون
قائد يقودهم لاكنهم كانوا يجتمعون ويجمعون على الشيء بأرائهم وقالوا لن
نعتذر عن المهمه مهما حدث .مرض الامام وسفره وتوجيهات القاضي الارياني بالغاء المهمه
ومرض
الامام في تلك الفتره واتىء الخبر من محمد المناظري انه سيخرجون الامام
الى المطار للسفر الى روما للعلاج واخبروا كذالك بانه سيجتمع البدر وكبار
المسئؤلين في المطار لتوديع الامام فقال الثوار فرصه نقضي عليهم الجميع
بضربه واحده واستعد لهم محمد نجاد فكان من الاحرار بان يعطيهم سيارات وان
يقتحموا المطار ويدخلوه عنوه وفي تلك الاثناء وصلت اليهم تعليمات من
القاضي عبد الرحمن الارياني يقول لهم فيها :-
الزموا
اماكنكم ولا تقوموا باي عمل فان الامام مريض بشده وسيخلصنا الله منه وابنه
البدر متجاوب مع الثوار وله ضل على الثوار فدعوه قليل فهو متعاون ، وان
اضطررنا لابعاده فشيء فسهل .
فتم
ايقاف تنفيذ المهمه وتفرقت المجموعه اثر ذالك وطلعوا صنعاء ،وكان الشيخ
لايريد الطلوع صنعاء لان البدر كان لايزال يسعى يريده ان يكون معه مرافق
،وكان لايحب الالتقاء بالبدر ويتحادثاه خوفاً من الزامه بالجلوس في المقام
وجعله من مرافقيه .
وكانت
هنالك طائره داكوتا ستقوم من تعز وستذهب الى مأرب بمعاش الموظفين هناك
فغتنم الشيخ تلك الفرصه وركبوه فيها بمساعده ابراهيم الحضراي منحهم امر ان
يركبوه فيها من تعز الى صنعاء ومن صنعاء الى مأرب وكان معه الشيخ جار الله
القردعي وحسين جابر العبده.عوده الشيخ البلاد وحاوله حشد الناس مع الثوره والثوار
ركبوا
الطائره الى صنعاء ومن صنعاء ركبوها مره اخرى الى مأرب ،وكان البدر في
صنعاء تلك الايام يقسم السلاح اثناء ما كان والده في روما عام 1959م وجمع
المشائخ وصرف لهم من ذالك السلاح .
وصولوا
البلاد وطلع الشيخ طريق الى بلاده في جبل مراد ،وطلع الشيخ جار الله
القردعي بلاده رحبه وحاول الشيخ في تلك الفتره ات يكسب الكثير من الناس
وجعلهم في صف الثوار ،لكن للاسف الناس تقول ما البديل للامام وماذا سينتهي
دوران الحياه سنطبق السموات على الارض وكانت هذه العقيده هي السائده بين
الناس اضافه الى انه كان للامام في كل منطقه اناس مخلصين له ويقول الشيخ
طريق عنهم بأنه لايريد ان يذكرهم ولا ان يدخل في حقهم لانهم فيما بعد
سأندوا الثوره .عوده الامام من روما وانتداب مجموعه القتله في السخنه
وفي
هذه الاثناء عاد الامام من روما بعد ان تلقى العلاج هناك واصبحت صحته جيده
ووصل الى الحديده وقال هذا الفرس وهذا الميدان فهتزوا الناس وارتهبوا
منه،وكان الشيخ لايزال في مراد لايريد صنعاء بسبب البدر.
فتجمعوا
في صنعاء من جديد وانتدبت قياده الثوره بعد كلام الامام مجموعه تنزل الى
السخنه لاغتيال الامام في السخنه لانه بعد عودته من روما الى الحديده توجه
منها الى السخنه .
وتم
انتداب مجموعه بقياده الشيخ/عبد الله بن حسين الاحمر وفيها علي ناصر شويط
وعبد كامل واخرين ولايعرف الشيخ اسمائهم وحاشد وفيصل عوفان وحسين جابر
ومحمد محسن جراد واخرين من برط لايذكر اسمائهم وفيها ايضاً ال القيري
الثلاثه عبد الولي ومحمد احمد ومجلي بن محمد ،والشيخ طريق والشيخ جار الله
القردعي وحسين جابر العبد ،وعلي ابو لحوم ومحمد ابو لحوم وراجح ابو لحوم
وسلموا للشيخ خمسه عشر ريال ومسدس سلمها الشيخ سنان والتاجر ناصر الكميم .
ويذكر
الشيخ طريق عن تلك المجموعه بان عبد كامل كان متحرك واخلاقي مع الناس اما
الشيخ /عبد الله فأنه كان ثقيل مره لاتخرج منه الكلمه بسهوله ويصفه
بالرصين والمخلص ،ويتذكر الشيخ طريق انه عندما كان الشيخان طريق والقردعي
في تعز انه مطيع دماج وحسين بن ناصر الاحمر موقوفين في تعز ويتلقون بهم في
المسجد الذي فوق بيت احمد عباس في العرضي فقد كانت لهم رخصه يسيروا او
يجيئوا فكانوا يتحدثون عن الثوره وكانوا يعملون بكل شيئ عن الثوره وكانوا
من الثوار ولم يكونوا يحبون الاختلاط بالناس كثيراً نادراً ماكانوا يلتقوا
بالناس وكان الشيخ عبدالله مع ابوه في تلك الفتره فتعلق قلبه بالثوره وبحب
الثوره .
نعود
لسياق القصه فبعد ان تم انتداب طريق والقردعي والعبد من مراد لم يكن
بصنعاء سوى طريق فأرسل طريق الى الشخ جار الله القردعي وحسين جابر بان
يلاقوه الى ذمار .
فوصلوا
ذمار قبل الشيخ طريق واستضافهم الشيخ احمد ناصر الذهب ،وكان الشيخ جار
الله القردعي جوده ويثق في الناس فأخبر الذهب بخطه اغتيال الامام كامله
وبعناصرها .
ونزل الشيخ طريق اليوم الثاني من صنعاء واستضافه الشيخ الذهب معهم ،واخبره الشيخ جار الله القردعي بانه اخبر الشيخ الذهب بالخطه .
فتألم الشيخ طريق من ذالك اشد الالم وقال له :لماذا يا جار الله هذا كلام خطير لايمكن لاحد ان يسربه لاحد
فقال الشيخ جار الله :الذهب لايمكن ان يخوننا باي حال من الاحوال وانا اثق به .
يقول الشيخ طريق فيما بعد وبالفعل كان الشيخ الذهب وفي لم يظهر خبرنا لاحد .
وعندما
توجهوا الى سيارات نقل وركب فوقها الشيخ/علي طريق /الشيخ /جار الله
القردعي ،وكان قد مشى معهم الشيخ /احمد ناصر الذهب الى موقف السيارات
وودعهم وودعوه ودعاء لهم بالتوفيق وقال لهم انت يا شيخ علي سرك ماحد يلحق
قفاه ،وانت يا شيخ جار الله اركن ، اركنوا ثم اركنوا انا ولد ناصر ،يقول
الشيخ طريق اذكر له هذا الجميل ماتبسم ولم يكشف السر ابداً .
واتجهوا
من ذمار الى جهه النايجه مروا على طريق معبر طريق انس ومن معبر نزلوا
اخشران ومن اخشران حمام علي النايجه وهو واد بهذا الاسم ثم على مدينه
العبيد وصحيان والمدير وهن تحت مدينه العبيد جهه باجل،ومن هناك خرجوا
وواصلوا الى باجل وباتوا هناك .
وفي
الصباح الباكر ألتقوا بالشيخ علي شويط واخرين في قهوه المشعبه في وسط
الحديده ،ثم بعد ذالك دخلوا السخنه منفردين كلاً وحده ،ولم يكن دخول
السخنه كالعاده فقد جعلوا نقطه في طريق الحديده -السخنه ،قريبه من السخنه
لاتبعد عن قصر الامام هناك سوى اثنين كيلوا فكل من اراد دخول السخنه
لايدخل الا بعد ان يتم تسجيل اسمه كاملاً .قصه وصولهم السخنه وماجرى لهم هناك
وفي
اثناء ذالك اتوا بحميد الاحمر من الجوف الى تعز ،واتوا بعبد اللطيف بن
قائد بن راجح من بعدان الى تعز واركبوهم في طائره مقبوضاً عليهم واوصلوهم
للامام في السخنه .
وكان
حميد الاحمر قد حاول التمر في الشمال لانهم كانوا يطلبوه ويرفض الذهاب
اليهم ،وتجمعت حوله حاشد وقبائل فحاول التمرد ،فلم يوفق في هذه العمليه
واتجه يريد بيحان فهي كانت اقرب ملاذ للفارين من بطش الامام ،الا ان السيد
علي ابكر والسيد ساري استطاعوا القبض عليه في الجوف ونقلوه في طائره الى
تعز .
وعبد اللطيف بن قائد بن راجح الذي كانوا يتهموه بانه ثور الثوره والثواره ،فكان قد نزل الى بعدان وكان الامام يتخوف منه لدهائه.
واتوبهم في طائره الى السخنه في نفس اليوم الذي دخلت فيه المجموعه المكلفه بأغتيال الامام في السخنه .
وفي
السخنه اخذ الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر الشيخ علي ناصر طريق بيده واختلى
به وقال له :اسمع يا شيخ علي انا الان اصبحت مراقب واخي نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل
المنتديات للبيع : للتواصل واتساب
967772204567+