عنــــــــــــــــــدمــــــا تصـــــــــــــــــــرخ الدمـــــــــــــــــوع اكتفيت... من سرد قصص اَلمي... و شبعت
و أصبت بالدوار من كثرة الحزن... و ارتويت
و شربت كؤوس من النار... و اكتويت
و الان... و هنا... و بالذات من هذه النقطة... اكتفيت
فلقد تعلمت أن الدموع لا تنتهي
و إن تبعت نزولها فلن تنتهي
و تعلمت أن الصمت لا يغني
و أن الصراخ لا يفيد و لا يثني
و إن صرخت فصراخي سينجلي وسط الأحداث
و لقد قررت أن أتأهب للوداع
فوداعا للحزن و الدموع و أساطير اليأس
و مرحبا بالأمل في قلبي و لتحيا الطفولة
بطموحاتها و ضحكاتها و براءة عيونها
و سأعلن اليوم للجميع
ميلاد قلب سعيد
و أني سابتسم للحياة من جديد
و معي أمل جميل
و ممسكة بوردتي الحمراء
و سأعود كما كنت من بعيد.
لقد تغيرت،
في لحظة تغيرت،
و نظرت للمراَة،
رأيت نفسي أجمل الجميلات
بأملي الذي ينير ملامحي البيضاء
و وردتي التي تزين شعري الأسود
و ابتسامتي التي تبهي ثغري
فما أجمل أن يعيش الإنسان بالأمل
الذي يجعل منه جميلا
يــــــــــــكفــــــى من الحــــــــــب دمــــــــــــــــوعــــــــــــه