Hitskin.com

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا حبايبي كيفكم وحشتوني
المهم في الموضوع أنو كنت بفكر أنزل هون موضوع بس كنت بدي الموضوع يكون مختلف أو يكون فيه شيء من التجديد والمشاركه من الجميع عسى الله أن يكتب لنا الأجر جميعا فكنت محتاره شو راح يكون الموضوع بس من فترة وأنا قاعدة أتصفح في كتيبات موجودة من زمان عندنا بالبيت بس ما انتبهت ليها شدني كتاب باسم صفحات من محن الحبيب يمكن كلكم تعرفوه أو قرأتوه بس انا ان شاء الله راح أقدمه لمن قرأه ويعرفه ولمن لم يقرأه ولم يعرفه بشيء من الأختصار والتبسيط
والله انو كلفني الوقت والجهد كرمال هيك ما بدي تفوتو وتكتبو مثلا يسلموووو وتمشوووو لا أنا بدي تشاركوني واللي عندو اضافه يضيف لان الموضوع بيخص حبيبنا فبدي الكل يشاركني
هو الموضوع راح يكون طويل جدا ولكن ممتع ومفيد ويعطي كل شخص منا الصبر وتحمل المصاعب
سأتناول موضوعي على شكل مشاهد كما هو مكتوب وتقريبا الموضوع راح يأخذ شهر كامل للأنتهاء منه لانها خمسة مشاهد وكل أسبوع سوف أطرح مشهد منه ان شاء الله يمكن بهذا الموضوع أرفع من حسناتي فكلنا محتاجين حسنات فصلوا على رسول الله .

أبدأ و أقول كما قال الكاتب في مقدمته : إننا لا نكتب بالمداد ولكن بدم القلب فعذرا ان ظهرت الجراح بين السطور....

صفحات من محن الحبيب

ورد في حديث سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه - : (( سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلى على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة ))

لقد تكالبت على الحبيب المصطفى محن وبلايا بنوعيها معنوية متمثله في الأستهزاء والسخرية والهمز واللمز والهجر والزجر ومادية متمثله في الإيذاء البدني فهيا بنا إلى تلك المشاهد لتكون لنا مدرسة نتعلم ونستفيد منها

المشهد الأول

يرويه لنا عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما -:

المكان : مكة المكرمة فهي محط الأنظار منذ ذلك الحين وعلى الخصوص مركز التجمع بالمسجد الحرام وراء حجر إسماعيل فقد ناصبت قريش رسول الله العداء وكان رؤساؤها يجتمعون مرارا وراء حجر إسماعيل ليجمعوا كيدهم ويأتوا صفا ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : ما رأينا مثل ما صبرنا على هذا الرجل قط سفه أحلامنا وشتم آباءنا وعاب ديننا وفرق جماعتنا وسب آلهتنا لقد صبرنا منه على أمر عظيم . وبنما هم كذلك يتحاورون ويتشاورون في الأمر إذ طلع عليهم رسول الله فأقبل يمشي حتى استلم الركن مريدا بذلك الطواف بالبيت العتيق ، فمر صلى الله عليه وسلم وهو يطوف فغمزوه ببعض القول ، فأصاب فؤاده صلى الله عليه وسلم وتألم واعتراه الحزن وظهر ذلك على وجه ثم مضى في طوافه ولسان حاله يقول اللهم اهدي قومي فانهم لا يعلمون فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها فعرف ذلك في وجهه ثم مضى ولسان حاله يقول : وأعرض عن الجاهلين ، ثم مر بهم الثالثة فغمزوه بمثلها فخرج صلى الله عليه وسلم عن صبره على هذه السفاهة فقال لهم محذرا وناصحا : (( تسمعون يا معشر قريش : أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح ! ))

إنهم يعلمون علما لا يعتريه أدنى شك أنه لا يقول الا الحق والصدق لذا أخذت القوم كلمته صلى الله علية وسلم حتى أصابهم الذهول فما منهم من رجل إلا كأنما على رأسه طائر واقع حتى إن أشدهم عداوة لرسول الله صار كالحمل الوديع يرفؤه بأحسن ما يجد من القول ! حتى إنه ليقول : انصرف يا أبا القاسم ! انصرف رشدا ! فو الله ما كنت جهولا

فانصرف الحبيب مهموما محزونا لما لقيه من الأذى حتى إذا كان الغد اجتمعوا مره أخرى وراء الحجر فقال بعضهم لبعض : ذكرتم ما بلغ منكم وما بلغكم عنه حتى إذا بادئكم بما تكرهون تركتموه ! وارتفعت الأصوات وكثر الصخب واشتد غضب القوم فبينما هم في ذلك إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوثبوا إليه وثبة رجل واحد فأحاطوا به .

قريش غاضبة تشتط غيضا وغضبا : أنت الذي يقول كذا وكذا !! يعنون بذلك ما بلغهم أنه صلى الله عليه وسلم عاب آلهتهم ودينهم الوثني

قال رسول الله وكله يقين بالله : نعم أنا أقول ذلك !! فتقدم أحدهم وسولت له نفسه فأخذ بمجمع رداء رسول الله يريد التعدي علي الحبيب صلى الله عليه وسلم فقام أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – مهرولا فزعا تجاه هذا الأحمق وهو يبكي ويقول : أتقتلون رجلا أن يقول : ربي الله ؟

ثم انصرفوا عنه .....

انتهى المشهد الأول إلى لقاء بإذن الله مع المشهد الثاني

نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل

صفحــــــــات مــــن محــــن الحبيب 701285119

موضوع رائـــــــع جدا
عنجد سيرة الـــــرسول دليل لكل انسان مبتلى وبس تكون تقرأ حياة الرسول بتحس براحه
الأنبياء هم أشد الناس ابنلاء واللي يحبو الله يبتليه لذلك علينا جميعا بالصبر

موضوع رائع ويعطيك العافيه على ها المجهود الواضح ومنتظرين المشهد الثاني

تقبلي مروري