حدود لا تخــــــــترق
هناك حدودان امامي
حدود الوطن وحدود الموت
ان حدود الوطن معروفة للجميع
ونعلم ان الموت انتهاء لكل ربيع
حدود البر تقتحمها مياه المحيط وتحتلها
وحدود الحب مخترقة من قبل الخيانة والنسيان
فحدود العداء مترقة من قبل الصداقة والصراحة والاخاء
وحدود الحزن يحتلها السرور
والسؤدد في كل العصور
وحدود الابطال تخترق ويدمرهم الغرور
وهناك حدود الوطن تخترق من المحتلين والاعداء
بينما انت بلا حراك كالمومياء
هل تخاف الاعدام ؟
او الاعتقال ؟
او تكون في زنزانة السجناء ؟
فلا تخف حدود الخوف
تخترق بالشجاعة والاقدام
وسلاحا بلا كاتم او بكاتم صوت
بلا صراخ ولا كلام
فالمحتل يخاف الروح الوطنية والاباء
ويهاب الوطنيين الاقوياء
فحدود الروح عند المناضل عنيدة
وتخترق بالموت في سبيل ان يولد وطن
بحلية جديدة
ويكون للشغب في يوم الولادة
فالحدود الوحيدة التي لم يستطيع
احد اختراقها
هي حدود الموت