(({أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ
يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى
فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ}صدق الله العظيم
ويا أخواني عُلماء المُسلمين أن هاتين الأيتين أعلاه من الأيات المُحكمات
البينات من أيات أم الكتاب يفقهها ويعلمها كُل من يقرأها أو يسمعها سواء
عالم أم جاهل أم أمي لا يقراء ولا يكتب فتوى للمؤمنون أن القران العظيم
جعله الله المُهيمن والحكم على أهل التوارات والأنجيل فيما كانوا فيه
يختلفون تصديقاً لقول الله تعالى)
((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ
بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ
مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ
شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ
فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ
جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ 48 وَأَنِ
احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ
وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ
إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ
يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ
لَفَاسِقُونَ (49 )أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ
مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ 50صدق الله العظيم
ونهى الله المُسلمين أن يكون كمثل الذين فرقوا دينهم شيعاً من أهل الكتاب وقال الله تعالى)
((بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن
يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (29) فَأَقِمْ
وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ
وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ
بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ))
وقال الله تعالى(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ
وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ
عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي
إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ (13)
وقال الله تعالى((انَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)
وقال الله تعالى((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا
نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا
وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم
تهتدون }
(("ولا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم")صدق الله العظيم
ولكن عُلماء المُسلمين خالفوا لكافة اوامر ربهم في اياته المُحكمات
البينات التي جاء فيها النهي المُحكم أن لا يفرقوا دينهم شيعاً وأحزاباً
وأعرضوا عن أمر ربهم فتنازعوا ثم فشلوا ثم ذهبت ريحكم كما هو حالكم اليوم
يامعشر المُسلمين فتوليتم عن الجهاد وأنتم تنظرون إلى أعداء الله
المُفسدين في البلاد كيف يصنعوا بأخوانكم وأنتم تنظرون وكأن الامر لا
يعنيكم شيئاً فجأر المُستضعفون في البلاد إلى ربهم فأستجاب الله لدعوتهم
وابتعث الإمام المهدي المنتظر بقدر مقدور في الكتاب المسطور ليدعو
المُسلمين والناس أجمعين إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق وأحسن قولاً قول
المهدي المنتظر الحق من ربكم الذي يدعوكم إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق
ولا يقول وأنا من الشيعة ولا يقول وأنا من السُنة بل يقول وأنا من
المُسلمين تصديقاً لقول الله تعالى)
((( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ
وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِين َ)))صدق الله
العظيم
لذلك لا ينبغي أن تجد من بين عُلماء الأمة أجمعين أحسن قولاً في الدعوة من
قول الإمام المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني الحق من ربكم الذي يدعوا
المُسلمين والناس أجمعين إلى الله على بصيرة من ربي كتاب الله وسنة رسوله
الحق ولا اقول وأنا من الشيعة ولا وأنا من السُنة ولا أدعو إلى اي من
الفرق المُختلفون في الدين بل أقول وأنا من المُسلمين فسألتكم بالله
العظيم يامعشر أولوا الالباب هل ترون قولاً من بين كافة عُلماءكم هو أحسن
قولاً في الدعوة إلى الله من قول الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الذي
يدعو الناس إلى الله فيسلكوا منهج كتاب الله وسنة رسوله الحق وكذلك يدعو
المُسلمين إلى الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق ولكن فرقة السنة
يريدون مهدي منتظر سُني يأتي يدعوا إلى الله شرط أن يقول وأنا من السنة
وإسمه محمد إبن عبد الله واما فرق الشيعة فينتظرون مهدي منتظر يدعو إلى
الله ويقول وأنا من الشيعة وإسمه محمد إبن الحسن العسكري وكذلك الفرق
ينتظرون المهدي المُنتظر يأتي منهم لأنهم يضنوا أنفسهم الحق وكافة الفرق
الأخرى في ضلال وكُل حزب بما لديهم فرحون ويريدون الإمام المهدي يخرج منهم
فيدعو الناس إلى طائفتهم واعوذُ بالله السميع العليم ان أكون من فرق
الشيعة ولا من فرق السنة ولا من أي فرقة من الذين فرقوا دينهم شيعاً بل
أنا الإمام المهدي الحق من ربكم خليفة الله عليكم أدعوكم والناس أجمعين
إلى كتاب الله والسنة النبوية الحق على بصيرة من ربي وأنا من المُسلمين
ومن أحسنُ قولاً من قول الذي يدعو إلى الله على شريعة كتاب الله ومنهج سنة
رسوله الحق فلا يدعو إلى طائفة معينة بل يقول وأنا من المُسلمين ذلك هو
الداعية الحق الذي يسعى إلى لم شمل الأمة ويُحرم التعددية الحزبية في
الدين وتفرق المُسلمين ذلك هو الداعية الحق الذي لا يدعوا إلى فرقة مُعينة
في الدين بل يدعو إلى الله ويسعى غلى لم شمل الأمة فيقول وأنا من
المُسلمين فلم أجد في الكتاب أحسن من هذا القول قولاً تصديقاً لقول الله
تعالى(وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِين َ)))صدق الله العظيم
وأنا الإمام المهدي أدعوا كافة الذين فرقوا دينهم شيعاً من المُسلمين إلى
كتاب الله لأحكمُ بينهم بما أنزل الله فلا ينبغي للحق أن يتبع أهواءهم ولا
أنتمي لاي فرقة منهم وإن لم استطيع أن أخرس ألسنتهم بالحق من مُحكم كتاب
الله فلست الإمام المهدي المُنتظر الحق من ربهم فلكُل دعوى بُرهان وإن
اقمت عليهم الحُجة بسُلطان العلم والبُرهان المُبين من مُحكم القرأن
العظيم فأعرضوا عن حُكم الله الحق في الكتاب كما اعرضوا الذين من قبلهم من
اهل الكتاب فقد أستحقوا ما أستحقهُ المُعرضون عن دعوة الإحتكام إلى كتاب
الله القرأن المُعرضون من أهل الكتاب الذين فرقوا دينهم شيعاً من قبلكم
وقال الله تعالى)
(((({أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ
يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى
فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ}صدق الله العظيم
وإنما دعاهم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم للإحتكام إلى مُحكم
القرأن العظيم لأنه يوجد فيه الحكم بينهم بالحق فيما كانوا فيه يختلفون
تصديقاً لقول الله تعالى)
(( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ))صدق الله العظيم
وما تريدوا أن أدعوكم إليه يا معشر عُلماء المُسلمين وأحزابهم فاتقول الله
فمن ينجيكم من عذاب كوكب النار سقر التي ترمي بشرر كالقصر فمن ينجيكم من
عذاب يوم عقيم فتذكروا قول الله تعالى)
نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل
المنتديات للبيع : للتواصل واتساب
967772204567+