الدنيا الصماء
لا أحد أخلص لى غير البكاء
ولا أحد يتحمل أحد فى هذة الدنيا الصماء
ولكن يجرحونى دون خزل أو حياء
وفى مخيلتى أعتقد أنهم أوفياء
وهم للأسف نقطه جرحى السوداء
التى لا يمكن أن أزيلها ولو باختراع الكيمياء
لأنهم ليسوا غرباء ولكنهم أقرب الأقرباء
ليتهم طعنونى قبل أن أذكرهم فى أبيات الاستياء
أبكى وأبكى ولا أقدر على الانتهاء
أصرخ وأشكى ولا أحد يسمعنى غير قلبى المستاء
اشعر أنى رهينه الحزن والجرح والبكاء
حتى دموعى عجزت عن الدواء
ماذا أفعل فى هذه الدنيا الصماء
التى لا ينقذ الأخ أخا له ولو حتى من الجفاء
عجزت عن الشرح لهم أنى فى يأس وعناء
لكن قلوبهم حجر لاتحس كاحساس الشعراء
لأنهم للأسف أناس أغبياء
تحركهم أفكارهم وقلوبهم السوداء
أفضل الموت لهم فضلا عن البقاء
وفعلا من وجهه نظرى هم الميتون الأحياء
لأن قاعدتى فى الحياة هى الوفاء
دموعى بدأت تبكى عليا وتتعجب فى الأقارب الأغبياء
ماذاأفعل فى هذه الدنيا الصماء
ليت دموعى شخص يشعر بى حتى ولو فى الخفاء
ولا عت أفعل غير البكاء والبكاء
وقلبى يحرك قلمى ويكتب لمن يشعر بى حتى ولو لم نكن أصدقاء
وأثق أن شخص ما يفهمنى ويشعر أنى فى عنا ء