القناص
:+:{مستشار اداري}:+:
::::[بيـانـات العضـو]::: : مَُشَارِكآتي : 1640 ألعمــُـر : 34 نَقَّاطَيّ : 2857 سَمِعَتيََ : 39 دولـتـي : جـنســي : المزاج :
معلومات واضافات Groups forum Nadim Love:
| موضوع: القرآن يروي عن عيسى.. الجمعة أغسطس 07, 2009 8:57 am | |
| القرآن يروي عن عيسى.. صالح سليمان العامر سورة مريم مكية النزول غرضها تقرير التوحيد، وسُمّيت بهذا الاسم تحميداً لتلكم المعجزة الباهرة (ولادة المسيح عيسى بن مريم من دون أب)، بالإضافة إلى قصتي زكريا وإبراهيم -عليهما الصلاة والسلام- وهذه المعجزة الباهرة جاءت وفق القدرة الربانية من الله الخالق الرازق المدبر، ولقد جاء خلقه -سبحانه وتعالى- على خمسة أقسام:- 1. خلق الله آدم من دون أب وأم. 2. خلق حواء من أب دون أم. 3. خلق الله عيسى من أم دون أب. 4. خلق الله الناس أجمعين من الآباء والأمهات. 5. وقد يوجد الآباء والأمهات ولا ولد (وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً). وبدون هذه الرؤية وبدون التوحيد لله -عز وجل- تكون هذه القصة عجيبة وفي نفس الوقت فتنة، كما حصل لأغلبية أتباع الديانة النصرانية، وإلاّ فإن خلق عيسى من أم دون أب أيسر من خلق آدم من دون أب وأم. تبدأ القصة بتذكير نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- في معرض استعراض القدرة الإلهية بعد أن حكى ولادة الأم العاقر من الشيخ الكبير زكريا -عليه السلام- لـيحيى يقول ربنا تبارك الله وتعالى: واذكر يا محمد في الكتاب (القرآن الكريم) مريم، وهي ابنة عمران التي ذكرها الله في سورة آل عمران التي لما ولدت، بل قبل أن تولد وهبتها أمها لله حيث ستكون خادمة لبيت المقدس، وهذا ما كان، لذا اشتهرت بالطهارة والنقاء، هي مريم التي انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً، إشارة إلى جهة شرق بيت المقدس، واتخذت من دونهم حجاباً لكي تأنس بربها وتخلو به، وهنا لابد من وقفة؛ فهي مريم بنت عمران، من سلالة داود، وكانت من بيت طاهر وطيب في بني إسرائيل، وليست هي أخت هارون لما جاء في صحيح مسلم من حديث المغيرة بن شعبة أنه قال: بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أهل نجران وكانوا نصارى فقالوا: أرأيت ما تقرؤون يا أخت هارون وموسى قبل عيسى بكذا وكذا، وكانوا يعترضون على المغيرة قال: فرجعت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال لي: ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين؟! إذاً ذلك بسبب تشابه الأسماء. مريم الطاهرة خلت بربها بعد أن جلست في الجانب الشرقي في الجانب الشرقي من بيت المقدس، واتخذت لها حجاباً من دون الناس, أرسل الله -عز وجل- لها جبريل -عليه الصلاة والسلام- الذي تمثل في صورة رجل شاب أبيض الوجه، وجعد الشعر، مستوي الخلقة، والحكمة من ذلك لكي تأنس به، ولا تنفر منه؛ لأنه لو كان في صورة ملك ما استطاعت أن تكلمه، أو تفهم منه، كما قال الله -عز وجل-: (فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً) فقالت كما يقول المؤمنون ملتمسة منه سلامة طهرتها وعدم ضرها إني أعوذ بالرحمن منك، واستعاذت بربها، وصفة الرحمن بالخصوص؛ لأن حالها يتطلب رحمة ربها. (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً) أي إن كنت تقياً فاتركني ولا تؤذيني؛ لأن الإنسان التقي أعرف بربه وأخوف منه، وهذا يدل على طيب لسانها، وأنها تتكلم بالكلام الطيب، لكن جبريل -عليه السلام- قال لها (قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً) أي مرسل من ربك إليك، وذلك لأهب لك غلاماً زكياً، وصفة هذا الغلام أنه زكي من الذكاء والزكاء. قال أهل التفسير: إن جبريل -عليه السلام- نفخ في جيب درعها، فدخلت النفخة في جوفها فصار، وذلك بإذن الله الذي أعطى جبريل هذه المهمة وهذه القدرة، ولا ريب فقد سماه الله في مواضع في القرآن الكريم أنه الروح الأمين، وإن مما ينبغي التذكير عليه أننا في معرض قراءة قصص الله في خلقه، والتي تتكلم عن قدرته وصنعه في خلقه، وهذا بلا شك يختلف تماماً حينما نتكلم عن سنته التي جعلها طريقة عباده في خلافتهم في الأرض، وما يتعلق في تناسلهم أو زراعتهم في الكون، فيما يُسمّى بربط السبب بالمسبب، لكننا حينما نتكلم او نستعرض ما يتعلق بفعل الله وصنعه فإنه لا يوجد إلاّ إرادة وأمر، ويكون أثرها وقوع المسبب والخلق؛ لأن أمره بين الكاف والنون، بعد ذلك تحقق وصار ما ذكره الله -عز وجل- بقوله (فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً) أي بعيداً عن أنظار الناس. الله -عز وجل- يجعلنا نتخيل تلكم المرحلة، ما بين بداية حملها وظهور أعراض الولادة، والتي تشمل الفترة التي تحمل فيها المرأة، وتعاني من أعراض الحمل ومتاعبه، حتى أجاءها المخاض، والمعنى أنه جعلها تجيء أو على قول إن المخاض ألجأها لتجيء إلى جذع النخلة الذي هو عبارة عن ساق نخلة، وقوله جذع النخلة إشارة إلى عدم وجود رأسها وثمرتها، فأمرها الله -عز وجل- أن تهزّ بيدها الضعيفة جذع النخلة قائلاً سبحانه وتعالى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً). إنه محفل من محافل القدرة الربانية والمعجزة الإلهية التي يصنعها الله -عز وجل- لبعض خلقه إكراماً لهم، وبياناً لعظمته وقدرته أننا حينما نتكلم عن قدرة الله -عز وجل- في خلقه ننسى أسباب الدنيا، وترتفع أرواحنا إلى الواحد الأحد رب السماوات والأرض قائلين بألسنتنا (سبحان الله). عجباً امرأة في مخاض ولادتها تهز بيدها جذع نخلة ليس فيها ثمر، ويتساقط عليها رطباً جنياً، لا إله إلاّ الله، سبحان الله، هو الرحمن الرحيم، ثم بعد ذلك ما قصة التمر؟ ولماذا التمر؟ هذا ما ذكره علماء الولادة والجراحة الطبية حيث قالوا: إن التمر يحتوي ضمن مكوناته مواد تشبه الأكسيتسين التي تساعد على سرعة انقباض الرحم، لذلك يوصي الأطباء النساء في مثل هذه المراحل بتناول رطب التمر، ولما أكلت التمر وزادت انقباضات رحمها والتي ذكرتها -كما قال ابن كثير-: أنها عرفت أنها سوف تُبتلى وتُمتحن بهذا المولود، فقالت متمنية الموت (يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً) مع أن الله -عز وجل- أعطاها هذه المعجزة لترى آيات الله الأخرى ليطمئن قلبها، فقال الله -عز وجل- (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا)، أي من تحت جذع النخلة، وهو جبريل قائلاً: ألاّ تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً، وهو جدول صغير، يجري الماء من أمامها. قال ابن عباس: إن جبريل ضرب برجله الأرض فظهرت عين ماء. فقال الله -عز وجل- له (فكلي)؛ أي من الرطب الجني (واشربي) من الجدول السري (وقرّي عيناً)؛ أي اطمئني وأيقني بأن الله -عز وجل- معك لأنه هو الذي أراد ذلك، أما البشر فلا تكترثي لهم، ولا تكلمي أحداً منهم إلاّ أن تقولي (إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً)، لذلك لن أكلم اليوم أي إنسان، وبعدها سدل الستار لنهاية مشهد من مشاهد القدرة الربانية والمعجزة الإلهية؛ ليتركنا الله -عز وجل- نتخيل تلكم المدة التي أنهت مريم -عليها السلام- ولادتها واطمأنت، يأتي بعد ذلك المشهد الآخر مسدلاً ستاره، وإذا مريم العفيفة الطاهرة النقية آتية إلى قومها بعد أن طهرت من النفاس، وهي تحمل طفلها بين يديها (فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ) وكأني بي وبكم نتخيل موقف قومها الذين قالوا: (يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً) إثماً عظيماً وخطأ جسيماً، قائلين مرة أخرى: يا أخت هارون، ما كان أبوك امرأ سوء؛ لأنه معروف بالصلاح، والمعنى يا شبيهة هارون بالصلاح والعبادة، وهو ليس هارون النبي؛ لأن بينها وبينه ألف عام، أما هارون هذا فإنه رجل عابد من بني إسرائيل. طبعاً مريم لم ترد عليهم، بل إنها أشارت إلى طفلها الذي بين يديها فقالوا: مستغربين ومتعجبين: كيف نكلم من كان في المهد صبياً، وهنا جاءت المعجزة الأخرى حينما قال لهم عيسى: إني عبد الله. إنها أول كلمة قالها عيسى، ولم يتكلم بعدها حتى أصبح صبياً قادراً على الكلام، إني عبد الله آتاني الكلام أي قضى ربي أن يؤتيني الإنجيل، ويجعلني نبياً، وأتى هنا بالفعل الماضي، وذلك لتحقق وقوعه، كما هي عادة الله في كتابه. قال الرازي: كان عيسى -عليه السلام- من ثدي أمه، فلما سمع كلامهم ترك الرضاع، وأقبل عليهم بوجهه قائلاً: إني عبد الله آتاني الله الكتاب، وجعلني نبياً، بعدها أغلق الستار بعد أن علم الناس وأيقنوا بأن المسألة متعلقة بـ فعل الله في خلقه. فقال الله: (ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ)، وهو بلا شك حق؛ لأنه صادر من الحق وبالحق ولإحقاق الحق. قال تعالى: (وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ). إن الناس الذين امتاروا في عيسى بن مريم من النصارى الذين قالوا إنه ابن الله أو الله أو ثالث ثلاثة أم اليهود فإنهم قالوا إنه ابن زنا، بعد أن رأوا من آيات ربهم الكبرى، إن في ذلك لعبرة لأولي الألباب، (وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ). | |
|
نديم الحب
مــؤسس المــوقع
::::[بيـانـات العضـو]::: : مَُشَارِكآتي : 15151 ألعمــُـر : 35 نَقَّاطَيّ : 19321 سَمِعَتيََ : 143 ألقــسم ألمفــُضل : الاسلامي دولـتـي : جـنســي : العمل : الهواية : المزاج : المنتدى للبيع :
تواصل واتس
+967772204567
معلومات واضافات Groups forum Nadim Love:
| موضوع: رد: القرآن يروي عن عيسى.. الجمعة أغسطس 14, 2009 6:41 am | |
| يسلموا على الطرح نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل المنتديات للبيع : للتواصل واتساب 967772204567+ | |
|