كانت فاتنه وساحرة وجمالها لايقاوم .. ولدت لأسرة شركسية مسلمة هاجرت إلى الاردن…هناك اصبح والدها من اكبر تجار المجوهرات الاثرياء .. وعلا شأن عملها حتى حمل مرتبة لواء البلاط الملكي ..أما أمها فتحولت لسيدات المجتمع ..كل شئ كان يتيح للحسناء الثرية أن تحيا حياة طبيعية ، لو انها آلت على نفسها إلا ان تختار طريقا اخر كي تشق من خلالها حياتها .. هذا الطريق هو طريق الشيطان ،الذي جعل منها فب النهاية أشهر جاسوسة عربيه للموساد الإسرائيلي في التاريخ .. نعم هذه أمينة المفتي التي كانت لاتزال حديث الناس في عالمنا العربي الكبير ، ومادة خصبة للباحثين والمحللين، الين يحاولون دراسة كل مايتعلق بشخصية هذه الجاسوسة ، التي التي استطاعت بدهاء النفاذ إلى صفوة المجتمع .. وتكنت خلال سنوات قليلة ان تصل إلى مراكز صنع القرار السياسي في الاردن ، واستطاع الموساد تحويلها إلى رأس حربة في ظهر العرب ، باعتبار وسيلة لجمع اخطر المعلومات السياسية والعسكرية !!وفي الكتاب هو محاولة جادة للابحار في عالم أمينة المفتي السري ، وسبر أغوار هذه الشخصية ، من حيث المولد والنشأة، والظروف والملابسات التي صاحبت عملية تجنيدها من جانب جهاز المخابرات الاسرائيلي ، وكيف أوغلت فيها مظاهر الانوثة ، فبدت رقيقة الملامح ،عذبة ، شهية، طموحة ، وذكية ، لكنها تتمرد على قيم الشرق وتقاليده المحافظة ، فأحبت يهوديا باعت لأجله الدين والوطن ؟! لتحميل الكتاب http://tech-66.com/XAGNi