علمت (الوئام) أن أحد طياري رحلة الخطوط السعودية رقم 1956 بتاريخ 2 مارس والتي أقلعت من جدة إلى أبها, فوجئ بأن الطائرة كان على متنها في مكان تحميل العفش مواد إشعاعية, ولم يبلغ قائد الطائرة بذلك مما يعرض الطائرة والركاب للخطر بنقل هذه المواد, موضحاً أنه من الواجب تبليغ كابتن الطائرة بما تحمله من مواد خطرة (مواد مشعة) والتي تتطلب مناولة خاصة ومتخصصة جداً نظراً لخطورة هذه المواد المشعة وتأثيرها على حياة البشر إذا تم التعامل معها كقطعة عفش من ضمن عفش الركاب, مشيراً إلى أن عواقب إهمال مناولة مثل هذه المواد المشعة الخطرة التي ستخرج عن السيطرة مهما كانت ردة الفعل لاحتواء أي أشكال قد يحدث إن قدر الله ذلك.
وعلمت (الوئام) أن المواد المشعة لم يتم إخبار مسؤولي المحطة في مطار أبها بتناولها أيضا حيث أن أحد إجراءات الاستلام أن يأتي الموظف المختص بالتعامل مع هذه المواد عند وصول الطائرة ليستلمها, ولكن للأسف كانت هذه المواد تُعامل كأي قطعة عفش على الطائرة ولولا لطف الله واكتشاف قائد الطائرة لهذه المواد لحدث ما لا يحمد عقباه.
وفي ذات السياق, أوضح أحد الطيارين لـ (الوئام) أيضا أن هناك الكثير من الشكاوى من قائدي الطائرات والمتعلقة بموضوع نقل المواد الخطرة على الطائرات إلى الإدارات المعنية بالأمر سواء إدارة الأمن والسلامة أو إدارة العمليات الجوية أو إدارة الخدمات الأرضية, مؤكداً أن الإهمال ما زال مستمراً والذي بدوره يعرض الركاب والطائرات للخطر بنقل مثل هذه المواد, مطالباً بالمصداقية في تسجيل وذكر المواد الخطرة المنقولة فعلا على متن الطائرات.
رابط الخبر :
http://www.alweeam.com.sa/186529/%D9%83%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%8F%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D8%A5%D8%B4%D8%B9/