مسيرة "سلفية" تقدم احتجاجًا رسميا لـ"الفرنسية" ضد الإساءة للرسول الجمعة، 11 نوفمبر 2011 - 15:56
نظم أعضاء الجبهة السلفية وائتلاف دعم المسلمين
الجدد، وشباب الدعوة السلفية، مسيرة احتجاجية حاشدة ضد الإساءات التى خرجت
عن صحيفة "تشارلى أيبدو" الفرنسية ضد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم،
وانطلقت المسيرة من أمام مسجد الاستقامة بالجيزة إلى مقر السفارة الفرنسية
بشارع شارل ديجول، للاحتجاج على نشر صحيفة فرنسية مؤخرا رسوما جديدة مسيئة
للرسول عليه الصلاة والسلام.
وردد أعضاء الجبهة السلفية وائتلاف دعم المسلمين الجدد وشباب الدعوة
السلفية، هتافات:" محمد رسول أمين دافعوا عنه يا مسلمين"، و"اصحوا فوقوا يا
مسلمين دى إساءة وحرب على الدين"، و"سمعوا كل العالم صوتنا.. هو نبينا كل
حياتنا"، و"يا علماء المسلمين اتحركوا وانصروا الدين"، و"صرخة مسلم صرخة
قوية دى جريمة فرنسية".
وقال الدكتور هشام كمال، "المنسق العام ائتلاف دعم المسلمين الجدد"، فى
تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الجبهة السلفية قدمت بيانا رسميا إلى
رجال الأمن بالسفارة الفرنسية احتجاجاً على الرسوم المسيئة للمسلمين،
موضحاً أن المسيرة للتنديد بالموقف الرسمى للحكومة الفرنسية التى اعتبرت
الرسوم تأتى فى إطار حرية الرأى والتعبير فى فرنسا، مهدداً بتصعيد
الإجراءات السلمية ضد المصالح الفرنسية فى مصر، بما فى ذلك مقاطعة المنتجات
والبضائع الفرنسية، مالم يتم اتخاذ موقف تجاه التعامل مع مقدسات المسلمين،
واحترام شعائرهم الدينية.
وطالب أعضاء المسيرة، بالاعتذار الرسمى الفورى عن تلك الإساءة التى طالت
النبى صلى الله عليه وسلم، ومحاسبة القائمين على تلك الصحيفة المسيئة
قانونياً بتهمة ازدراء الأديان، مشددين على ضرورة التعهد الرسمى الجاد
والفعلى بعدم تكرار مثل تلك الإساءات أو نشرها أو التحريض عليها، والتعهد
الرسمى الجاد والفعلى بعدم المساس بمقام النبى أو بأى رموز أو مقدسات
إسلامية.
وأكدت الجبهة السلفية وائتلاف دعم المسلمين الجدد وشباب الدعوة السلفية،
أنه فى حال عدم تنفيذ تلك المطالب الأولية، فأنهم سيقوم بحملة كبرى لمقاطعة
البضائع والشركات الفرنسية، ولن تتوقف الاحتجاجات والآليات المشروعة حتى
تتوقف تلك الجرائم الخاصة بالمساس بالرموز الإسلامية فضلاً عن مقام النبى
صلى الله عليه وسلم.
وشدد المشاركون، على أن الجانب الفرنسى المسىء للإسلام لن يجد من يحميه من
غضب المسلمين، قائلين:" إنكم اليوم بلا غطاء فالأنظمة القمعية التى كانت
جاثمة على صدور المسلمين مانعة إياهم نصرة دنيهم ونبيهم ومقدساتهم وكانت
تغطى وتسكت عن الجرائم الشنعاء ضد الإسلام، تلك الأنظمة تزول الآن واحداً
تلو الآخر، والكلمة العليا ستكون بمشيئة الله لهذه الشعوب المسلمة الشجاعة
التى لن ترضى أبداً عن إهانة دينها ونبيها ومقدساتها وشعائرها، فقدروا لهذه
الشعوب قدرها واحترموا مقدساتها واتقوا غضبها حتى لا تندموا بعد فوات
الأوان.