حشود مليونية في العاصمة والمحافظات رفضا لفتوى العلماء
خطيب جمعة النصر لشامنا ويمننا بصنعاء: بيان علماء السلطة خيانة وفتنة يبرر قتل الأبرياء
30/9/2011
-
الصحوة نت - خاص
شهدت 21 ساحة يمنية في 17 محافظة حشودا هائلة قدرت بأكثر من 6 ملايين
يمني في جمعة النصر ليمننا وشامنا التي أقيمت بالتنسيق مع الثوار السوريون.
وقالت
خدمة الصحوة موبايل إن هذا التدفق المليوني يأتي ردا على فتوى علماء
السلطة، ورفضا لكل محاولات إجهاض الثورة الشعبية اليمنية السلمية.
وبحسب
مراسلي الصحوة نت فقد احتشد اليمنيون في كل من العاصمة صنعاء، وتعز، وإب،
والحديدة، وعدن، وحضرموت، والمهرة، وشبوة، ومأرب، وصعدة، وذمار، والضالع،
ولحج، وحجة، والجوف، والبيضاء، وأبين.
ففي
العاصمة صنعاء احتشد أكثر من مليون يمني في ساحة الستين بالعاصمة صنعاء في
جمعة النصر ليمننا وشامنا التي تتزامن مع جمعة النصر ليمننا وشامنا
بسوريا.
وانتشر المتظاهرون من أمام الفرقة الأولى مدرع شمالا وحتى مستشفى آزال جنوبا على مساحة مقدرة بـ ستة كيلو متر مربع.
ودان
المشاركون في جمعة النصر ليمننا وشامنا بيان جمعية علماء اليمن الموالية
للنظام التي أباحت قتل المتظارهرين السلميين، وحرمت الخروج عن الوالي
بالقول أو الفعل.
وأكد
المشاركون تضامنهم الكامل مع الثورة السورية المطالبة بإسقاط نظام بشار
الأسد وعبروا عن إدانتهم لكل المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحقهم.
ورفع
المشاركون أعلام سوريا، ولافتات كتب عليها عبارات التضامن مع الشعب السوري
وحقهم في التخلص من النظام القاتل الذي يسفك دماء الشعب السوري الثائر ضد
الظلم والإستبداد والقهر.
ودان
العلامة عباس شرف الدين خطيب جمعة النصر ليمننا وشامنا الفتوى الصادرة عن
جمعية علماء اليمن الموالية للسلطة، واصفا العلماء الذين أصدروا تلك الفتوى
بأنهم علماء سلطة.
وأكد
أن من أصدروا البيان يدعون إلى "فتنة لكي تسفك الدماء وتستباح الأعراض في
اليمن الحبيب، معلنين بذلك معاونتهم للظالمين ومن يسفكون دماء الأبرياء".
وقال
مخاطبا من أسماهم بعلماء السلطة " إن الله قد حملكم أمانته في التبيين
والتوضيح للناس لا التضليل وقول ما يمليه الحاكم الظالم، وقد رأيتم بأعينكم
كيف قتل الشباب المسالم في أنحاء الجمهورية على يد نظام صالح وبلاطجته".
وانتقد
العلماء الذين أصدروا ذلك البيان ووصفهم بالخيانة، وبيع دينهم، مؤكدا أن
ذلك البيان مخالف لما جاء في الشرع والدستور اليمني أيضا.
وأضاف
"نحن شعب نهبت ثرواته وحقوقه وحريته وممتلكاته، ونحن شعب تسفك دماءه كل
يوم، ونحن أضعف الشعوب على الجزيرة العربية"، كيف ولا وقد أشاد بنا الرسول
الكريم بقوله"الإيمان يمان والحكمة يمانية" .
ودعا شرف الدين شباب الثورة إلى الصبر والتوحد وأن يكونوا صفاً واحداً وجسداً واحداً، وأن لا يتسلل اليأس إلى القلوب، ويصمدون ليكتب الله للثورة اليمنية والثورة السورية النصر.
وردد
المشاركون في جمعة "النصر ليمننا وشامنا" شعارات التضامن والتأييد للثورة
اليمنية والسورية، وطالبوا المجتمع الدولي بوقفة جادة إزاء ما يجري بحق
الشعبين.