جميل
المدير العام للموقع
::::[بيـانـات العضـو]::: : مَُشَارِكآتي : 5339 ألعمــُـر : 45 نَقَّاطَيّ : 2816 سَمِعَتيََ : 22 ألقــسم ألمفــُضل : الاسلامي والانجليزي والسياسه والاخبار دولـتـي : جـنســي : العمل : الهواية : المزاج :
معلومات واضافات Groups forum Nadim Love:
| موضوع: رئيس رابطة علماء عدن: لو كان الحاكم قائماً بالحق لوجب عليه التنازل بمثل هذه الظروف فكيف وقد سفكت الدماء الخميس سبتمبر 29, 2011 6:51 pm | |
| رئيس رابطة علماء عدن: لو كان الحاكم قائماً بالحق لوجب عليه التنازل بمثل هذه الظروف فكيف وقد سفكت الدماء 28/9/2011 - أكد رئيس رابطة علماء ودعاة عدن الشيخ/ عمار بن ناشر العريقي، أن العلماء ورثة الأنبياء، كما قال عليه الصلاة والسلام ولهم منزلة عظيمة في كتاب الله وسنة رسوله ولهم تأثيراً كبيراً على مدى التاريخ الإسلامي وحركات التحرر من الاستعمار في الحديث والقديم.وأشار إلى أن الله أخذ من العلماء ميثاقاً، كما قال الله عز وجل "وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه"وأكد الشيخ/ عمار بن ناشر على العلماء أن يأخذوا بميزان النبوة وفق القيادة الحسنة والقدوة الصالحة وأن ينصحوا لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم، كما قال صلى الله عليه وسلم، فيما رواه مسلم، لافتاً إلى أن أحق الناس بالنصح هم الحكام، لاسيما في ظل الظروف التي تعيشها البلاد العربية واليمنية خاصة.وقال رئيس رابطة علماء ودعاة عدن إنه لا يجوز للعالم أن يكون إمام عامة ولا إمام سلطة ولكن إمام دين وملة، حيث إذا فسد العلماء فسدت البلاد – حد قوله- مستهلاً بالقول: يا رجال الدين يا ملح البلد، من يصلح الملح إذا الملح فسد.وأكد على عدم جواز أن يشتري العلماء بآيات الله ثمناً قليلاً كما قال الله سبحانه وتعالى، داعياً العلماء أن يتحملوا مسؤولية العلم وأمانة الكلمة.وأضاف أنه وطالما الرئيس قد استنصح العلماء، فيجب أن ينصحوا له بصدق ولا شك أن الذي يفتي به المخلصون من العلماء والساسة لا أقل من القبول بالمبادرة الخليجية والتنازل السلمي عن السلطة وأن يجنب البلاد فتنة الحرب الأهلية وأن يستجيب الحاكم للمطالب الشعبية.وطالب الشيخ/ عمار العريقي العلماء ألا يداهنوا في الحق وأن ينظروا إلى مصلحة البلاد والعباد.وتابع القول: فو الله لو كان الحاكم قائماً بالدين والحق و الشرع لوجب عليه التنازل بمثل هذه الظروف، فكيف وقد عم الفساد المالي والإداري البلاد، فيما يتفق عليه جميع العقلاء من جميع الشرائح والأطراف ومكونات المجتمع، وسفكت الدماء وارتكبت المجازر بحق الشباب العزل، داعياً العلماء إلى التنبه لهذه القضية وألا يكونوا كما قال الله عز وجل "واتلوا عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاويين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث".واعتبر الشيخ/ العريقي أن ما حدث من مجاز يؤكد قضية المطالبة بالانتقال السلمي للسلطة وتجنيب البلاد الويلات، بل وضرورة محاكمة المسؤولين عن هذه الدماء البريئة، لاسيما أن الشرع والقانون والدستور قد كفلوا هذه المظاهرات ما دامت سلمية لم ترفع السلاح.وأشار إلى ما قاله النبي – صلى الله عليه وسلم- "أفضل الجهاد عند الله كلمة حق عند سلطان جائر"، وقال سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره، فنهاه، فقتله. | |
|