دعاإلى مزيد من التلاحم والاصطفاف والتصعيد بكل الوسائل الثورية السلمية حتى إسقاطه كلياً
المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي للوقوف بحزم أمام مغامرة بقية النظام في جر البلاد لأتون حرب مسلحة شاملة ومفتوحة
29/9/2011
-
الصحوة نت- حاص
استنكر المجلس الوطني
لقوى الثورة السلمية البيان الذي ألقاه وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال أمام
الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء الموافق 27 سبتمبر وقبل
ذلك أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف يوم 18 سبتمبر ، وهو يوم مجزرة ساحة النصر
" كنتاكي سابقاً .
وقال المجلس الوطنب في
بيان له ان رئيس بقايا النظام في مواجهة مع المجتمع الإقليمي الدولي وبنفس
الآساليب التي كان يستخدمها مع المعارضة من نقض للالتزامات والاتفاقيات قبل أن يجف
حبرها ،
واعتبر المجلس الوطني التفويض المحدود للنائب إلا محاولة غير جادة لم
يُقصد بها سوى استهلاك للوقت دون اكتراث بالمخاطر المحدقة بالوطن بسبب هذه الأوضاع
المأساوية التي ولدها ويكرسها ويستمر في نهجها.
واكد المجلس الوطني إن
جرائم بقايا النظام لم تكن موجهة ضد خصومه فحسب بل إنه يوجهها أيضاً ضد من هم
محسوبين عليه كلما شك في ولائهم أو أراد تحقيق غايات شيطانية إجرامية .
وأكد المجلس ان الاستهداف
المباشر لوزير دفاعه بمحاولتين للإغتيال خلال هذا الشهر أحد الأمثلة وتقديم الدليل
على أن بقايا النظام يخلط الأوراق بصورة عبثية ليربك الداخل والخارج غير عابئاً
بنشر الفوضى وتداعياتها الخطيرة على أمن الوطن واستقراره طالما تمكنه من فرصة أخرى
في تطويل أمد بقائه. مستنكرا هذا الفعل العدواني الذي كان يمكن أن يودي بحياة
الوزير وراح ضحيته عدد من الجنود الأبرياء.
ودعا المجلس وبشدة المجتمع
الدولي للوقوف بحزم أمام مغامرة بقية النظام في جر البلاد لأتون حرب مسلحة شاملة
ومفتوحة ستفضي دون شك إلى دمار تصيب أثاره المباشرة وغير المباشرة الأمن والسلم
الأقليمي والدولي .
وحيا المجلس الوطني لقوى
الثورة السلمية أبناء القبائل الثوار الأبطال وأبناء القوات المسلحة الوطنية الذين
آبوا إلا أن ينحازوا للوطن مناشدا من ما زالوا يقفون مع الفرد ومع سلطة العائلة
بأن يستجيبوا لنداء الواجب الوطني وعدم تنفيذ أوامرهم وتوجيهاتهم في تصويب الأسلحة
لصدور أبناء جلدتهم لأن هدم الكعبة عند الله أهون من قتل مسلمٍ بغير حق ، وإخوتكم
هولاء خرجوا لاستعادة حقوقكم وحقوقنا جميعاً والمنهوبة من هذه السلطة الظالمة
الغاشمة.
واهاب المجلس بالصمود والنضال الأسطوري لكل
جماهير شعبنا الصابر على كل مظالم هذه النظام الهالك داعيا إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف والتصعيد بكل الوسائل
الثورية السلمية حتى إسقاطه كلياً لتتاح للوطن الغالي فرصة إعادة بناء ما دمرته
السياسات الفاسدة والرعناء لهذا النظام تأسيساً لدولة مدنية حديثة تقوم على قيم
الحرية والعدالة والمساواة وتكون عضواً فاعلاً في المحيط الإقليمي والدولي .
نص البيان
يستنكر المجلس الوطني
لقوى الثورة السلمية البيان الذي ألقاه وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال أمام
الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء الموافق 27 سبتمبر وقبل
ذلك أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف يوم 18 سبتمبر ، وهو يوم مجزرة ساحة النصر
" كنتاكي سابقاً " مبرراً جرائم
بقايا النظام واستخدامها لكل وسائل الإرهاب والتدمير لقتل المعتصمين العُزل
ومواجهات المسيرات السلمية بمضادات الدبابات والدروع والتي نثرت أجزاء الشهداء إلى
أشلاء التصقت بأعمدة الكهرباء والجدران وعلى الأرض ، ناهيك عن الأسلحة النارية
التي نشرها بين قناصة من أجهزته الأمنية القمعية و التي لم تزهق أرواح المشاركين
في المسيرات فحسب بل أزهقت حياة المدنيين الآمنيين السائرين في الطرقات أو
المحتميين بمنازلهم من الشيوخ والنساء والأطفال والإعتداء المباشر والمتعمد بالقتل
على الإعلاميين الذين كانوا يرافقوا المسيرات في محاولة من بقايا النظام لإخفاء
الحقائق وطمس الشواهد على جرائمهم النكراء. في الوقت الذي كان وزير خارجية هذا
النظام المتهاوي يزور الحقائق أمام ممثلي دول العالم ويضلل المجتمع الدولي
بإفتراءته بأن المعارضة هي من استخدمت السلاح.
ليس ذلك فحسب بل لقد ذهب
بعيداً في كذبه قائلاً إلى أن النظام قدم التنازلات تلو التنازلات للمعارضة التي
لم تستجب ، ويعلم القربي ونظامه أن المعارضة منذ فترة طويلة استنفذت كل الوسائل مع
هذا النظام المخادع المراوغ حتى وصلت إلى توقيع المبادرة الخليجية التي لم تكن
تلبي سوى الحد الأدنى من مطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية حقناً للدماء
والتزاماً أمام المجتمع الدولي الذي عبر عن اهتمامه ورعايته لهذه المبادرة ، وهاهو
اليوم رئيس بقايا النظام في مواجهة مع المجتمع الإقليمي الدولي وبنفس الآساليب
التي كان يستخدمها مع المعارضة من نقض للالتزامات والاتفاقيات قبل أن يجف حبرها
،وما التفويض المحدود للنائب إلا محاولة غير جادة لم يُقصد بها سوى استهلاك للوقت
دون اكتراث بالمخاطر المحدقة بالوطن بسبب هذه الأوضاع المأساوية التي ولدها
ويكرسها ويستمر في نهجها.
إن جرائم بقايا النظام لم
تكن موجهة ضد خصومه فحسب بل إنه يوجهها أيضاً ضد من هم محسوبين عليه كلما شك في
ولائهم أو أراد تحقيق غايات شيطانية إجرامية ، ولعل الاستهداف المباشر لوزير دفاعه
بمحاولتين للإغتيال خلال هذا الشهر أحد الأمثلة وتقيم الدليل على أن بقايا النظام
هذا يخلط الأوراق بصورة عبثية ليربك الداخل والخارج غير عابئاً بنشر الفوضى
وتداعياتها الخطيرة على أمن الوطن واستقراره طالما تمكنه من فرصة أخرى في تطويل
أمد بقائه. وبذلك فإن المجلس يستنكر هذا الفعل العدواني الذي كان يمكن أن يودي
بحياة الوزير وراح ضحيته عدد من الجنود الأبرياء.
وفي هذه اللحظة وعند
إعداد هذا البيان فما زالت أجهزته القمعية تستخدم بوحشية كل أنواع الأسلحة الثقيلة
في منطقة الحصبة ويتردد صداها في كل أنحاء العاصمة ، بالرغم من ضبط النفس
والالتزام بالهدنة التي عبر عنها أبناء الشيخ الأحمر وأنصارهم .
إن المجلس يدعو وبشدة
المجتمع الدولي للوقوف بحزم أمام مغامرة بقية النظام في جر البلاد لأتون حرب مسلحة
شاملة ومفتوحة ستفضي دون شك إلى دمار تصيب أثاره المباشرة وغير المباشرة الأمن
والسلم الأقليمي والدولي .
وإذ يحيّ المجلس الوطني
لقوى الثورة السلمية أبناء القبائل الثوار الأبطال وأبناء القوات المسلحة الوطنية
الذين آبوا إلا أن ينحازوا للوطن فإنه يناشد من ما زالوا يقفون مع الفرد ومع سلطة
العائلة بأن يستجيبوا لنداء الواجب الوطني وعدم تنفيذ أوامرهم وتوجيهاتهم في تصويب
الأسلحة لصدور أبناء جلدتهم لأن هدم الكعبة عند الله أهون من قتل مسلمٍ بغير حق ،
وإخوتكم هولاء خرجوا لاستعادة حقوقكم وحقوقنا جميعاً والمنهوبة من هذه السلطة
الظالمة الغاشمة.
كما يهيب المجلس بالصمود
والنضال الأسطوري لكل جماهير شعبنا الصابر على كل مظالم هذه النظام الهالك فإنه يدعوهم إلى مزيد من التلاحم والاصطفاف والتصعيد بكل
الوسائل الثورية السلمية حتى إسقاطه كلياً لتتاح للوطن الغالي فرصة إعادة بناء ما
دمرته السياسات الفاسدة والرعناء لهذا النظام تأسيساً لدولة مدنية حديثة تقوم على
قيم الحرية والعدالة والمساواة وتكون عضواً فاعلاً في المحيط الإقليمي والدولي .
عاشت ثورتنا المجيدة
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء للمصابين والجرحى
صادر عن المجلس الوطني
لقوى الثورة السلمية
30 سبتمبر 2011