اخبار الساعة - التاريخ : 14-06-2011
اكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي فؤاد
ابراهيم ان التحرك الشعبي في منطقة القطيف والعوامية مستمر رغم الحملة
القمعية التي تقودها السلطات مضيفا بان السعودية ليست بمنأى عن الثورات
العربية كما تريد السلطات ابداء ذلك .
وقال ابراهيم في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء : ان
التحركات الشعبية متواصلة في منطقة القطيف والعوامية في السعودية ولها
مطالب شعبية واضحة لكن الحكومة السعودية تحاول الالتفاف على هذه المطالب
واخماد اي تحرك شعبي وان كان بطريقة سلمية .
واضاف : ان السلطات السعودية تحاول احتواء الموقف ولو بطريقة قمعية ,
ان الاعتقالات مستمرة والهدف منها اظهار ان هذه الدولة قادرة على القمع
لكنني اعتقد ان الحكومة السعودية ستدفع ثمنا غاليا لان تحركاتها سوف لا
تؤدي الى اخماد حق الشعب في التعبير عن حقوقه ومطالبه .
وتابع ابراهيم "ان السلطات السعودية لا ترضى بان ترى حركة ديمقراطية
شعبية سلمية في اية منطقة من مناطق هذا البلد وبالتالي فان الدعوة الى
تغيير سياسي او اصلاح سياسي لاتفرق من اين تأتي من قبل الشيعة كانت ام من
قبل السنة لان النظام السعودي يريد احتكار السلطة واي جهة تعارض هذا الامر
تصبح مركز استهداف من قبل العائلة المالكة التي هي جاهزة دوما لاستعمال
القمع ضد اي مكون داخلي" .
وتابع : هناك فلسفة لدى العائلة الحاكمة في السعودية بان هذه الدولة
تختلف عن باقي الدول فهم يعتبرون انفسهم مشرعين وخلفاء راشدين على العكس
مما هو معروف لدى الجميع بان هذه العائلة هي ماجنة من صغيرها الى كبيرها ,
ان النظام السعودي يعتبر نفسها بمنأى عن الثورات العربية لكن الحقيقة ان
السعودية ليست استثناءا وان هذا البلد هو جزء من هذا العالم الذي يحتاج الى
تغيير جذري وشامل ونظام تمثيلي حقيقي وشعبي .