جميل
المدير العام للموقع
::::[بيـانـات العضـو]::: : مَُشَارِكآتي : 5339 ألعمــُـر : 45 نَقَّاطَيّ : 2816 سَمِعَتيََ : 22 ألقــسم ألمفــُضل : الاسلامي والانجليزي والسياسه والاخبار دولـتـي : جـنســي : العمل : الهواية : المزاج :
معلومات واضافات Groups forum Nadim Love:
| موضوع: تفاصيل الساعات الأخيرة من حكم الرئيس صالح إسعاف صالح إلى الرياض في حالة صحية حرجة، وعبد ربه منصور هادي يتسلم مهامه كرئيس للجمهورية وقائد أعلى للقوات المسلحة الثلاثاء يونيو 07, 2011 5:26 pm | |
| تفاصيل الساعات الأخيرة من حكم الرئيس صالح إسعاف صالح إلى الرياض في حالة صحية حرجة، وعبد ربه منصور هادي يتسلم مهامه كرئيس للجمهورية وقائد أعلى للقوات المسلحة الأحد 05 يونيو-حزيران 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس/ خاص | |
|
|
| |
يراقب الشارع اليمني باهتمام بالغ، تداعيات الحادث الذي استهدف الرئيس علي عبد الله صالح، من قبل جهة لا زالت مجهولة حتى، اللحظة، نظرا للغموض والتكتم الشديد الذي يكتنف القضية، ويكتنف الوضع الصحي للرئيس علي عبد الله صالح، عقب إصابته المؤكدة، في الحادث، خصوصا بعد نقله إلى السعودية لتقلي العلاج، جراء إصابة وصفت بأنها خطيرة، جراء تعرضه لشظية كبيرة الحجم بجوار قلبه.
التحركات على الأرض، توحي بأن زمن صالح قد انتهى، حتى وإن كان صالح لا زال على قيد الحياة، ففي الشوارع هناك حالة تأهب أمني غير مسبوق، بالتزامن مع تحركات سياسية، تشير إلى ترتيبات يجري التحضير لها لانتقال السلطة.
مساء اليوم أعلنت قناة الجزيرة، بأن نائب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قد تسلم مهام رئيس الجمهورية، وقائدا أعلى للقوات المسلحة، وبأنه قد بدأ بالفعل يمارس عمله كرئيس للجمهورية، الأمر الذي يوحي بأن الرئيس صالح حتى إن كان لا زال على قيد الحياة، لم يعد قادرا على ممارسة مهامه لإدارة البلاد.
الثوار في ساحات الحرية والتغيير، يراقبون الوضع باهتمام بالغ، ويبدو بأن لديهم معلومات مؤكدة بأن الرئيس صالح قد انتهى فعليا، وأصبح انتهاء حكمه مسألة وقت، حيث أعلن الثوار في ساحات الحرية وميادين التغيير، مساء اليوم، بأنهم سينتظرون 24 ساعة، فقط، كي يظهر الرئيس صالح، ليؤكد بأنه لا زال قيد الحياة، ما لم فإن الثوار سيعلنون نجاح ثورتهم، وانتهاء زمن صالح، وبداية عصر جديد، ومرحلة جديدة من مراحل الثورة، التي حققت أول هدف من أهدافها وهو رحيل صالح.
ما يؤشر أيضا إلى أن صالح قد مات كرئيس لليمن، هو أن قناة الجزيرة التي كان مكتبها مغلقا في صنعاء، استأنفت عملها منذ مساء اليوم، وبدأ مراسلوها يغطون الأحداث، ما يعني بأنه قد سمح لها بتغطية الأحداث، وإعادة فتح مكتبها في صنعاء.
استأنفت قناة الجزيرة عملها في اليمن، مباشرة بالحديث عن حالة فراغ دستوري في اليمن، حيث حصلت على معلومات تؤكد بأن هناك ترتيبات تجري لانتقال السلطة، في الوقت الذي كان فيه مصدر في رئاسة الجمهورية يؤكد لبعض وسائل الإعلام بأن صالح سيكلف نائبه للقيام بمهامه، وفقا لإعلان حالة الطوارئ، وملاحقة المتهمين بقصف دار الرئاسة.
وفي ظل حالة الغموض التي يعش فيها اليمن، أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، بأن هناك انقلابا حدث على الرئيس صالح، من قبل المقربين منه، وخصوصا من كانوا يرفضون أن يوقع على المبادرة الخليجية ويتخلى عن السلطة، لأنهم يعتبرون أنفسهم شركاء في السلطة، ولا يمكن أن يتخلوا عنها.
وأشار بافضل إلى أن هذا الحادث تسبب في حدوث حالة فراغ دستوري، بسبب غياب صالح، وغياب رئيس الوزراء ونوابه ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى، وكبار مسئولي نظام صالح، بسبب الحادث، وهذا ما يلزم معه أن تتم إجراءات نقل السلطة في أسرع وقت ممكن، وهو ما قد يكون تم بالفعل، بتسلم نائب رئيس الجمهورية لمهام رئاسة الجمهورية.
صالح بين الحياة والموت
حقيقة الوضع الصحي للرئيس صالح، وإن كان هناك تكتم شديد حولها، إلا أن ما يجري على الأرض من ترتيبات وتحركات توحي بأن الرئيس صالح، قد انتهى، وإن لم يكن قد مات فعليا، فإنه قد مات كرئيس لليمن، ولم يعد قادرا على ممارسة مهامه كرئيس للجمهورية.
تضاربت الأنباء حول حقيقة الوضع الصحي لصالح، فهناك من يؤكد بأن صالح قد مات فعليا، ولن يتم الإعلان عن موته رسميا، قبل أن تتخذ ترتيبات تضمن انتقال السلطة سلميا، إلى نائبه، عبد ربه منصور هادي، وهذا هو ما تعمل المملكة العربية السعودية عليه حاليا.
كما أن هناك من يؤكد بأن إصابة الرئيس صالح ليست خطيرة، وأن كل ما تعرض له هو مجرد حروق في الوجه، تحتاج إلى إجراء بعض العمليات الجراحية، غير أن هذا الطرح لا يبدو مقبولا لدى شريحة واسعة من المراقبين.
فرغم تأكيد مسئول بالحزب الحاكم بأن صالح يحتاج إلى علاج تجميلي، لا أكثر، كشفت مصادر سعودية ويمنية متطابقة بأن صالح يتلقى العلاج في اليمن، على يد طاقم طبي سعودي، في الوقت الذي توجد فيه طائرة طبية بطاقم طبي متكامل في مطار صنعاء، لنقل صالح عن الحاجة إلى المملكة لتلقي العلاج، وهو ما تم بالفعل في وقت متأخر الليلة، عندما أعلنت مصادر سعودية بأنه وصل إلى الرياض لتلقي العلاج، ما يعني بأن حالته قد ساءت.
وفي ظل تضارب الأنباء حول مغادرته اليمن لتلقي العلاج في السعودية، تؤكد هذه المعلومات بأن إصابة صالح بليغة وليست مجرد جروح، وقد يكون الهدف من هذه التعمية هو إتاحة مزيد من الوقت للترتيب لانتقال سلمي للسلطة، بين فرقاء الساحة السياسية، خصوصا وأن جميع الأطراف بما فيها اللواء المنشق علي محسن صالح، والشيخ صادق الأحمر، وأحزاب اللقاء المشترك، تتحاشى الحديث في القضية بصورة مباشرة، فيما قد يدل على أنها على اطلاع على حقيقة الوضع، وبأن الترتيبات الجارية تتم بمشاركتها.
هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أكدت بأن الرئيس صالح، إصابة صالح خطرة، وقالت بأنه أصيب بشظية استقرت قرب قلبه، ويبلغ طوله هذه الشظية حوالي 6.7 سم، كما أصيب بحروق من الدرجة الثانية، في الصدر والوجه.
حصيلة الحادث
آخر المعلومات تشير إلى أن حصيلة القصف الذي تعرض له القصر الرئاسي، في صنعاء، أمس هو 11 قتيلا، و124 مصابا، وفقا لتأكيد مصدر مسئول في الحكومة اليمنية.
وبخصوص أسماء أهم المصابين، والقتلى الذي سقطوا خلال الحادث، حصل "مأرب برس" على معلومات جديدة من مصادر مطلعة بأن من ضمنهم السكرتير الإعلامي للرئيس صالح، عبده بورجي، الذي غادر قبل عدة ساعات إلى الرياض لتلقي العلاج، جراء إصابته في الحادث، وهو ما لم يعلن عنه منذ يوم أمس، عقب الحادث، ما يعني بأن قائمة المصابين طويلة ولم يعلن حتى الآن عن العديد منهم.
الجديد من أيضا حول ضحايا الحادث، هو أن المرافق الشخصي لصالح عصام دويد، قتل بسبب الحادث، فيما أصيب سنان دويد، أحد ضباط القوات الخاصة، ومحافظ صنعاء نعمان دويد، وخالد الأرحبي.
كما قتل العقيد أحمد الضنين، قائد اللواء الثاني قوات خاصة، بالإضافة إلى جثث عديدة وجدت متفحمة داخل المسجد، ولم يعلن حتى الآن عن هوية القتلى الذين وجدت جثثهم متفحمة، فيما أصيب رئيس الوزراء على محمد مجور بحروق بليغة في وجهه.
وبحسب المصادر كان الناجي الوحيد من كبار المسؤولين في نظام صالح، هو وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، أبو بكر القربي، وذلك لأنه استأذن الرئيس صالح قبل الانفجار بحجة أن لديه ضيوف في المنزل، أما جميع من كانوا في المسجد فقد أصيبوا إصابات متفاوتة.
منفذو العملية
منذ الوهلة الأولى للحادث وجهت أصابع الاتهام لأنصار الشيخ صادق الأحمر، غير أن رئاسة الجمهورية عادت صباح اليوم لسحب هذه التهمة، وقالت بأنها لا زالت تحقق في ملابسات الحادث.
جاء هذا في الوقت الذي بدأت فيه العديد من أصابع الاتهام تتجه نحو عدة جهات وشخصيات، بالوقوف وراء العملية، وبالرغم من أن هذه الاتهامات لا زالت تفتقر إلى الأدلة، أصبح من المؤكد أن من قام بتدبير وتنفيذ العملية هو من أقرب المقربين للرئيس صالح، وليس من خارج القصر الرئاسي، وهذا هو ما تؤكده جميع ملابسات الحادث.
المعلومات التي حصل عليها "مأرب برس" تؤكد بأن الحادث كان عبر لغم تمت زراعته من قبل أحد الضباط الكبار في الحرس الخاص، وقد قتل هذه الضابط في نفس اللحظة التي انفجر فيها اللغم، عندما هم بالهرب، وليس هناك أي معلومات مؤكدة حتى اللحظة حول ما إذا كان الحادث بسبب لغم تمت زراعته، أم أنه بسبب صاروخ موجه عن بعد، أم أنه بسبب قذيفة من داخل دار الرئاسة.
وتشير هذه المعلومات إلى أن العملية كانت مدبرة من قبل أقارب الرئيس صالح، بدليل المواجهات التي عقبت الحادث في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وما حدث من انسحاب لقوات الأمن المركزي من شوارع العاصمة، وما حدث من اشتباكات لا زالت حتى اللحظة في معسكرات الحرس والقوات الخاصة.
وحول الاتهامات التي وجهت لبيت الأحمر نفى الشيخ حسين الأحمر، أي ضلوع لأنصار الأحمر في العملية، وقال بأن استهداف الرئيس تم من داخل القصر الرئاسي، مؤكدا بأن المدفع الذي أطلقت منه القذيفة لا يوجد لدى القبائل ولا لدى الفرقة الأولى مدرع، وإنما يوجد لدى الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة.
البعض يرجح أن أسباب الحادث هي موافقة الرئيس صالح على توقيع المبادرة الخليجية، التي يرفض التوقيع عليها أبناؤه وأبناء أخيه، محمد عبد الله صالح، الذين كانوا أهم المعارضين لتوقيعه عليها عندما كان أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، في صنعاء. |
| |
|