قال ان الاشتباكات متوقفة حاليا مع "عصابات" صالح بناء على وساطة وإن عادوا عدناالشيخ صادق الأحمر يفاجئ الحشد المليوني في الستين بحضور صلاة الجمعة ويؤكد على أهمية سلمية الثورةالمصدر أونلاين - يوسف عجلان
فوجئ مئات الآلاف الذين احتشدوا في شارع الستين بصنعاء اليوم الجمعة بوصول
الشيخ صادق الأحمر للمشاركة في جمعة "سلمية الثورة" لحضور صلاة الجمعة
معهم، وذلك بعد انتشار شائعات كثيرة تحدثت عن اعتقاله أو إصابته في
الاشتباكات التي دارات الأيام الماضية بين أنصاره وقوات صالح.
وقوبل الأحمر بهتافات الترحيب من قبل المحتشدين في شارع الستين والتأييد
له ولاخوته وأنصاره الذين تعرضوا لقصف واعتداء على منزلهم من قبل قوات صالح
وخاضوا الأيام الثلاثة الماضية اشتباكات عنيفة مع تلك القوات في منقطة
الحصبة.
الشيخ الأحمر الذي كان يرتدي جعبة ذخيرة شدد على أهمية سلمية الثورة وقال
ان الاشتباكات أوقفت أمس الخميس بين أنصاره وقوات صالح بناء على جهود وساطة
جديدة، مؤكداً إلتزامه بتلك الوساطة للخروج إلى حل سريع ينهي تلك
المواجهات.
وأكد الأحمر التزام قبائل حاشد بالهدنة ورغبتهم في التزام السلم في حال
التزام النظام بذلك لكنه جدد التأكيد على أن القبائل لن تقف متفرجة إذا
عادت ما سماها "عصابات" صالح لمهاجمة منزله الواقع في منطقة حي الحصبة
بصنعاء.
وقال "نحن الآن ملتزمين بالهدنة ومستعدون لذلك إذا كان صالح يريد ثورة
سلمية، ولكن إذا أراد الحرب، فإننا سنكون له بالمرصاد وسنقاتله حتى آخر
قطرة من دمائنا".
وسخر الأحمر من الاشاعات التي يروجها النظام تارة عن اعتقالهم وتارة عن
اصابتهم وهروبهم وقال "أنا وإخوتي وجميع عائلتي بخير ولم يمسسنا شر كما
تقول وسائل إعلام النظام".
في ذات السياق أكد شهود عيان لـ"المصدر أونلاين" أن أنصار الشيخ الأحمر لا
زالوا يسيطرون حتى عصر الجمعة على وزارات الادارة المحلية والصناعة
والتجارة ووكالة الأنباء سبأ وعدد من المجمعات الحكومية إضافة إلى مبنى
اللجنة الدائمة للحزب الحاكم.