بعد أن كان رفض الحديث عنها
علي صلاح يكشف عن تفاصيل اعتقاله من قبل جهاز الأمن القومي فور عودته من ألمانيا (فيديو)الثلاثاء 03 مايو 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ صنعاء
عقب الإفراج عنه من قبل جهاز الأمن القومي، امتنع الزميل الإعلامي علي صلاح أحمد، عن الإدلاء بأي تصريح عن ملابسات اعتقاله عقب عودته من ألمانيا، وقال حينها لوسائل الإعلام، لا تجبروني على الإدلاء بأي تصريح لا أرغب بالبوح به.
شاهد الفيديو هنــــــا
وخلال الأسبوعين الماضيين، التي تلت الإفراج عنه، أثيرت العديد من الشائعات، فهناك من ذهب للقول بأن صلاح تعرض للتهديد من قبل جهاز الأمن القومي، ومنع من الإدلاء بأي تصريح حول ملابسات اعتقاله.
أخيرا تحدث صلاح عن ملابسات اعتقاله، حيث سخر في تصريح للمركز الإعلامي لساحة التغيير، من إشاعات النظام الحاكم حول اختبائه في أحد استوديوهات قناة سهيل، مشيرا إلى أن اعتقاله عقب عودته من ألمانيا هو علاقته بقناة سهيل.
وقال صلاح بأن جهاز الأمن القومي حقق معه حول طبيعة هذه العلاقة، فرد عليهم بأنه من حقه التعامل مع أي مؤسسة إعلامية تسمح له بتبني رسالة إعلامية، حتى وإن كانت غير حكومية.
وكان من بين ما أثار حفيظة الأمن القومي هو رميه لديوان شعري عليه صورة الرئيس علي عبد الله صالح في أحد برامجه، وقد أوضح للمحققين بأنه لم يرمي بصورة الرئيس وإنما بالديوان الذي يرفع من شأن الخالق على المخلوق، حسب تعبيره.
ووفقا لتصريح صلاح فقد احتج المحققون على المقابلة التي أجراها مع الشيخ حميد الأحمر عبر قناة سهيل، وقد أوضح لهم بأن تلك المقابلة كانت اعتيادية، فتساءلوا عن المبلغ الذي قبضه من القناة، فأكد لهم بأنه لم يقبض من القناة مباشرة أو من الشيخ حميد، مقابل هذه المقابلة.
وكانت من محاور التحقيق معه من قبل جهاز الأمن القومي، ما وصف بعملية إبرازه لقناة سهيل، وقد أوضح لهم بأن الله عز وجل هو من يرفع من الشأن وليس هو.
وكان الإعلامي علي صلاح قد ألقي القبض عليه في مطار صنعاء، مطلع الشهر الماضي، فور وصوله من ألمانيا التي شارك فيها في العديد من الفعاليات والمظاهرات التي نظمتها الجاليات العربية ضد الأنظمة القمعية، وضد نظام الرئيس صالح، وكذا شارك في ندوة نظمتها المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد، إلى جانب الدكتور يحيى الثور.