الكشف عن أحدث خطة لشباب الثورة لإسقاط النظام.. في حال فشل المبادرات!! كشفت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية عن خطة لإسقاط النظام السياسي القائم في اليمن سلمياً، سيتم تنفيذها في حال رفض الرئيس علي عبدالله صالح التنحي الفوري من السلطة خلال شهر وفقاً للمبادرة الخليجية.
وذكرت (الخليج) أن الخطة التي رفضت اللجنة التنظيمية الكشف عن تفاصيلها لاعتبارات أمنية تقضي خطوطها العريضة بتصعيد الفعاليات الشعبية الاحتجاجية عبر تنظيم مسيرات مليونية شبه يومية في 17 محافظة يمنية، وتوسيع نطاق العصيان المدني ليشمل ثلاثة أيام في الأسبوع، ثم تعميم مظاهر الاعتصام على أيام الأسبوع كافة بما يسهم في تعطيل مظاهر الحياة والحركة العامة اليومية في العاصمة صنعاء وعدن والمدن الرئيسة، وتصعيد حملات المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية ضد النظام من واقع جرائم القمع الأمني والعسكري التي يرتكبها بشكل مستمر، كما تقضي الخطة بإنشاء محاكم شعبية في الساحات لمحاكمة الرئيس صالح وأركان نظامه القائم.
على صعيد آخر أقرت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الحاكم فصل كل من محمد عبدالاله القاضي، والشيخ محمد أبولحوم ومحمد عبده سعيد، وأقرت استبدالهم بآخرين لشغر مواقعهم في اللجة العامة (المكتب السياسي) بعد أن قدموا استقالاتهم من الحزب في وقت سابق . وأشارت مصادر في الحزب الحاكم إلى أنه تم استبدال نحمد عبدالإله القاضي بالقيادي جمال الخولاني عن محافظة صنعاء واستبدال محمد عبده سعيد بالدكتور رشاد العليمي عن محافظة تعز، فيما تم استبدال أبولحوم الذي تم تعيينه بشكل شرفي بالقيادي عبده العدلة.
وكان المؤتمر الشعبي قد أعلن في وقت سابق عن اتخاذ قرارات بفصل الأعضاء المنسحبين من صفوف الحزب بعد مجزرة الثامن عشر من شهر مارس/آذار الماضي.