(المخلصون) جداً يلفون الحبل حول رقبة الرئيس صالح جمعان أحمد جمعان
4/28/2011
شيئ جميل أن يكون المرء وفياً مع من يحبه.. فقط يجب أن يكون هناك ضوابط وحدود بحيث لا يتجاوز هذا الوفاء أو الحب الخطوط الحمراء ويتحول إلى أداة للقتل والإعتداء على حقوق وممتلكات العامة من الناس لأجل مصلحة خاصة أو دفاعاً عن فرد أو جماعة سواء كان حاكماً أو محكوماً كما هو حال من ينكبون على وجوههم دفاعاً عن الرئيس اليمني/علي عبدالله صالح بشتى صنوف ووسائل وآلات القتل والتخريب.
هؤلاء (المخلصون) كما سبق وأن وصفهم الرئيس صالح بنفسه وأشار بأصبعه للبركاني كنموذج وهناك (العليمي) و(الراعي) و(بلاطجة) آخرين كثر لا يخدمون الرئيس, بل يضاعفون له قيمة (الفاتورة) التي حتماً يسددها شاء أم أبى-آجلاً أم عاجلاً- ويلفون حبل المشنقة على رقبته إن لم ينفذ ويخرج من عنق (زجاجتهم) بسلام.
المرابطون في المعسكرات الشعبية داخل ساحات ملعب الثورة الرياضي والصالة المغلقة والمركز الأولمبي منذ بدء الإحتجاجات الشعبية السلمية المطالبة برحيل الرئيس من مواطنين وشباب ومشاءخ وغيرهم مثلاً.. ماذا قدموا للرئيس؟.. وماذا بوسعهم أن يعملوا خاصة بعد موافقته على المبادرة الخليجية والتي تتضمن تنحيه عن السلطة خلال ثلاثون يوماً فقط؟!.. وربما أنهم لا يعملون عن ذلك شيئاً لذلك يطالبون ببقاء صالح رئيساً لليمن إلى مالانهاية ومن يعترضهم يقتلوه كما فعلوا أمس ليحملوا الرئيس مالا طاقة له جملة من جرائمهم ضد الإنسانية.
بإختصار: هؤلاء (المخلصين) جداً جداً يحرقون شخصية الرئيس ويعبثون بتاريخه وسجله الوطني والقومي المشرف ويشاركون في نهايته.