ازمة الغاز في اليمن | خطة النظام الفاسد ... للتعذر بقبائل مأرب الشرفاء من ذالك
Gas crisis in Yemen | Plan corrupt system ...
Of the tribes could not be honorable piece of Marib
استمرت معاناة المواطن اليمني من انعدام الغاز المنزلي للشهر الثالث
على التوالي رغم التصريحات الرسمية المتداولة في وسائل الاعلام المختلفة من
حل الازمة حيث كان قد صرح مصدر مسؤول عن نجاح وساطة للسفير الامريكي
بصنعاء لاقناع احزاب اللقاء المشترك بالتحديد حزب الاصلاح بالغاء احتجاز
صهاريج الغاز خارج العاصمة صنعاء السبت الماضي على حد زعم المصدر . فيما
استهجن عدد من المواطنين هذة التصريحات اللامسؤولة معتبرينها محاولة زج
شماعة المعارضة كسبب للازمة متسائلين ان كانت المعارضة وراء ازمة انعدام
الغاز المنزلي كما يدعي مسؤولو النظام اليمني فاين هيبة الدولة ثم ان كانت
المشكلة تم حلها اين الغاز المنزلي أما انها مجرد تصريحات شبيه بتصريحات
المشاريع الوهمية التى اعتاد المواطن سماعها في السابق؟
وكانت احزاب اللقاء المشترك قد اتهمت في وقت سابق الحزب الحاكم بمنع
شاحنات الغاز من الدخول إلى العاصمة لإحداث فوضة ورعب لدى المواطنيين في
العاصمة صنعاء وإيهامهم بأن وراء أزمة الغاز هم المعتصمين المطالبين
باسقاط النظام .
وكان الاقتصادي اليمني قد أجرى استطلاع ميداني الاسبوع الماضي عن أزمة
انعدام الغاز المنزلي في اليمن حيث أكد شهود عيان في تصريح للاقتصادي
اليمني ان اسطوانات الغاز وزعت على بعض عقال حارات الموالين للنظام الحاكم
بسعر التكلفة الرسمية (1050ريال)معتمدين على كشوفات محددة مسبقا .فيما أكدت
مصادر محلية اخرى ان عقال الحارات يقومون ببيع جزء كبير من الاسطوانات
المخصصة في السوق السوداء خصوصا لاصحاب المطاعم حيث تجاوز سعر تعبئة
الاسطوانة مبلغ 5000 ريال .و يستغل عدد من التجار حاجة المواطنين للغاز
المنزلي فيقومون بتوفيره باسعار تفوق السعر الرسمي بنسبة تصل الى 395 %
والتي تفوق دخل المواطن اليمني .ووصل الامر في السوق السوداء الى استخدام
اعلانات مطبوعة من أجل توفير الغاز المنزلي بل استخدم البعض الاعلانات
الالكترونية عبرالانترنت للاعلان عن توفير الغاز المنزلي بأسعار مرتفعة.
أكد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة مأرب ان الجهود التي بذلها سفير
الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء /جيرالد فاير ستين/ خلال الأيام الماضية
حققت ثمارها الايجابية في إقناع قيادات أحزاب اللقاء المشترك والقيادات
العسكرية المتمردة في فتح طريق مأرب ـ صنعاء لإيصال إمدادات الغاز إلى بقية
محافظات الجمهورية .
وقال المصدر أن :"عناصر من المشترك وعلى وجه الخصوص من حزب التجمع
اليمني للإصلاح كانت قد قامت وبتحريض من قيادات في المشترك وبعض القيادات
العسكرية التي أعلنت تمردها على الشرعية الدستورية بقطع الطريق عند منطقة
السحيل بمأرب للحيلولة دون وصول القاطرات المحملة بالغاز على مدى أكثر من
أسبوعين مما تسبب في حصول أزمة خانقة خاصة في توفير مادة الغاز للمواطنين
مما سبب لهم معاناة كبيرة لجئوا على إثرها إلى استخدام الحطب كوقود بدلاً
من الغاز لطهي طعامهم" .
واضاف :"وقد عبرت الحكومة اليمنية عن شكرها وتقديرها للجهود والمساعي
التي بذلها السفير الأمريكي من أجل إقناع قيادات المشترك التي تقف وراء هذا
العمل بالسماح لإمدادات الغاز بالمرور وباعتبار أن المتضرر الأول من هذا
الفعل هم المواطنون وليس النظام".
الجدير ذكره ان احزاب اللقاء المشترك كانت قد اتهمت في وقت سابق
الحزب الحاكم بمنع شاحنات الغاز من الدخول إلى العاصمة لإحداث فوضة ورعب
لدى المواطنيين في العاصمة صنعاء وإيهامهم بأن وراء أزمة الغاز هم
المعتصمين المطالبين باسقاط النظام
قال مستهلكون وأصحاب محلات تجارية ان أزمة الغاز المنزلي لم تنته بعد
سواء في العاصمة أو المدن والقرى الريفية رغم الإجراءات الحكومية المتخذه
لمعالجة الأزمة بعد توجيهات نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي للجهات المعنية
بسرعة ضبط اختلالات التوزيع ومنع الاحتكار ومعاقبة من يتسبب في هذه
الأزمة.
وأكد الشهود للاقتصادي اليمني ان الإجراءات التي اتخذتها الجهات
المعنية لحل الأزمة أحدثت انفراجا نسبيا في توفير الاسطوانات في حين لايزال
العرض اقل بكثير من الطلب المتزايد على الغاز المنزلي .وقال المستهلك عبده
محمد الذي كان يحمل اسطوانة الغاز فوق ظهره للبحث عن وكيل تتوفر لديه
الغاز ان الأزمة مازالت في بعض أحياء العاصمة وكذا المدن والقرى بسبب
الاحتكار لهذه المادة مما أدى إلى زيادة الأسعار بنسب تتراوح بين 50 في
المائة الى 35 في المائة .
وانتقد المستهلك عدنان سعيد بشدة التلاعب في الأسعار والفوضى السائدة
في عملية التوزيع مشيرا الى ان بعض الجهات المعنية لاتبيع مباشرة للمواطنين
ولكنها تتعمد البيع للسماسرة الذين يقومون ببيعه بأسعار مرتفعة في السوق
السوداء .
وأضاف سعيد ..هناك الغاز وراء تكرار أزمة بيع الغاز المنزلي وهناك أيضا إضعاف للقدرات الشرائية لذوي الدخل المحدود.
ومن جانبه قال علي المطري صاحب محل لبيع الغاز في منطقة جدر ان الجشع
والطمع والإثراء غير المشروع وراء التلاعب بأسعار الغاز وكذا اسعارالمواد
الغذائية في أسواقنا المحلية وهذا مايضاعف من معاناتنا ونحن نشكو من سؤ
التوزيع وعدم العدالة في تقدير حجم سكان كل منطقة ودرجة استهلاكها للغاز
المنزلي .
ويرى الباحث المتخصص سنحان عمر ان الأزمة تنعكس سلبا على حياة الناس
في المدن والقرى لكنه استدرك قائلا في الريف شرع البعض في استخدام الحطب
والتنانير التقليدية لتجهيز الخبز والوجبات وربما يعود الأهالي الى
الاهتمام بزراعة وتنمية الأشجار والحفاظ عليها كمصدر يخفف عليهم وطأة تكرار
أزمة الغاز وكفاهم الله شرها في الريف أما في العاصمة والمدن فعليهم
التفكير بحلول جادة للمشكلة
وسخر عمر من الشائعة التي تربط أزمة الغاز بين روسيا وأوروبا بانعدام
تواجده في السوق اليمني معبرا عن أسفه من هذا التجهيل للشعب اليمني وقال ان
من يروج هذا التفسير يحاول تبرير أخطاء التوزيع والاحتكار والبيع في السوق
السوداء وما تتعرض له الناقلات بين الحين والاخر من تقطعات خارجة عن
القانون ,
مؤكدا ان الحكومة حتى ألان ملتزمة بتسعيرة الاسطوانة السابق ولم تتخذ
أي زيادة في الأسعار وهذا حيد لكن على الجهات المعنية ان تنفذ سياسة صارمة
لضبط الاختلالات والتحكم في التوزيع بما يكفل للمواطن ان يحصل على
احتياجاته بالتسعيرة الرسمية وبعيدات عن أي ابتزاز وسلب .
وهذه رساله لاحد ابناء مارب يقول فيها:انا هنا اقدم رسالة بأسم ابناء وقبائل مارب الشرفاء مما يحصل للغاز
اخواني الغاز في محافظة مارب موجود ولكن لم يجد اي قاطره لتنقله الى المحافظات
لان قاطرات الغاز محتكرها الفندم احمد علي عبدالله صالح ... وهو من وجه بأيقافها ليحمل
شباب مارب وقبائلها المسؤلية ومن هنا نقول لكل اليمنيين الحكومة هي من تقوم بهذه الخطط القديمه
لتبرير بعض رؤياتها وخططها لتمضي بالسلطة الى الفساد والطرق الكاذبه ... وسلامتكم
احد ابناء مارباما انا فاقول اين الدوله بسلطاتها لتضع حدا لهذا كله اليس هذا من واجباتها التوفير والحمايه هذا اذا كانت موجوده اما اذا سقطت فلماذا لايرحل رئيسها ؟!!