مع اقتراب الرحيل.. مسؤولون ووجاهات يقفون بجانب الرئيس بميدان السبعين وأولادهم بساحات التغيير4/23/2011
بعد تراجع زخم الحضور الجماهيري في ميدان السبعين مع كل جمعة جديدة ذكرت مصادر مطلعة في ساحة التغيير أن عدد لا بأس به من أقرباء معظم القيادات في الحزب الحاكم يحضرون إلى الساحة بإستمرار وأن منهم له اقرباء بخيام يمارسون الإعتصام بشكل مستمر في الوقت الذي يحرص آبائهم على صلاة الجمعة في ميدان التحرير والذهاب إلى ميدان السبعين وأكدت تلك المصادر بأن هؤلاء اصبح إرتباطهم بالنظام علاقة مصلحة وتعزيز للأرصدة والأموال التي اكتسبوها على مدى العقود الماضية من حكم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي تؤكد الأوساط السياسية أنه اكثر الزعماء سخاء مع مسؤوليه ومقربيه إلى حد أن عدد منهم يمتلكون عقارات في دبي ودول عربية.
يأتي هذا في ظل تظاهرالمسؤولين بطابع الوفاء والولاء للنظام فيما هم حسب مراقبون ليسوا سوى مستثمري فرصة ولا يهمهم الخروج المشرف للرئيس أو غير ذلك.
بقدر ماهم يمارسون الإنتهازية بدليل ارسال اقربائهم إلى ساحة الإعتصامات بنفس الوقت الذي يشعرون الرئيس بوقوفهم إلى جانبه وولائهم لنظامه وهم من الوزراء والمحافظين وقيادات عسكرية وأمنية ووجاهات إجتماعية وحزبية ومشائخ وتجار وغيرهم.