الخطاب الذي ألقاه على صالح كان خطابا مقيتا ينم عن خبث, وغدر مبيت ,
ينوي من ورائه أمر سوء تجاه اليمنيين فقد استخدم كلمات نابية ليست في قاموس أهل الإيمان والحكمة .
لأن الشعب لقنه درسا قاسيا ,جعله يعوي ليلا نهارا لايهدأ له بال ولايقر له قرار .
حيث تخور قواه كل يوم ,بل كل لحظة ,فلم تنفعه المهدئات ولاالدروس السياسية ولا المواعظ السلطانية ,بل حتى أقرب المقربين منه ومن كان يثق بهم تبرئوا من جرمه وإثمه مع العلم أنه سيتخلى عنه الباقي كما تخلى عن أبي لهب أبنائه عند موته.
فخطابه وضح أنه لاينتمي إلى أهل الإيمان والحكمة , واليمنيين من ألفاظه أطهار ,ومن تهمه براء.
والإساءة للمعتصمات في ساحات التغيير,إساءة لكل اليمنيين .
وإساءة لليمن تاريخا وحضارة وانسانا.
فنساء اليمن العفيفات أطهر من على صالح ومن نظامه,وبلاطجته.
فلا وألف لا لمن يسئ لمربيات الأجيال , فالمرأة اليمنية سواء كانت أما أو بنتا أو أختا أو زوجةس معلمة وطبيبة ومربية وكاتبة وربة بيت هي رائدة التغيير في صبرها وكفاحها ونضالها وحشمتها وعفتها .
فمن العار أن يبقي في صفوف اليمنيين من يسيء لنسائهم ,فقذف الحرائر الطاهرات وصمة عار في وجة الطاغية المستبد. والمسمار الأخير في نعشه.
ولابد من رد الإعتبار لأهل اليمن لأن المعتصمات نسائهم وبناتهم .
ورد الإعتبار لن يكون إلا بحكم الشرع ثمانين جلدة عن كل واحد ة طالتها الإساءة.
ثم القصاص لدم الشهداء الشرفاء الأطهار .
فالألفاظ النابية الدخيلة على أهل اليمن غيرمقبولة ومرفوضة رفضا قاطعا ولابد من تطهير اليمن من هذه الأوساخ الضارة .
وقطع اليد الفاسدة السرطانية التي جلبت هذه الأوساخ ,لتبقى اليمن نظيفة طاهرة طيبة ينعم أبنائها بخيراتها ويعيدون لها مجدها وتاريخها وحضارتها .
حينها يكون اليمنيون قد استعادوا بلدتهم الطيبة من حلق المجرم السفاح .
وهم يقرأون "بلدة طيبة ورب غفور"
فكل الحب والتقدير والشرف والمجد والوفاء والتحية والنقاء والطهر والرفعة لرائدات النضال السلمي في ساحات التغيير.