يتميز الكلف بظهور لطاخات بنية اللون ذات حدود واضحة على الوجه وخصوصا في الأماكن البارزة منه كالوجنة والجبهة , وكذلك تصاب به الشفة العليا, وقد يزداد في الوقت نفسه تصبغ الحلمات والأعضاء التناسلية الظاهرة.
يكثر الكلف أثناء الحمل وفي سن اليأس وفي بعض الاضطرابات المبيضية وبعض اضطرابات الغدد الصم الأخرى , كما ويزداد حدوثه عند النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل .
بينما يتميز النمش بظهور بقع صغيرة مصطبغة على الوجه والجسم تكون غالبا بلون بني مائل للحمرة تزداد كالكلف صيفا بعد التعرض للشمس وتشاهد غالبا عند الاشخاص ذوي الشعر الأحمر كما ويمكن أن تشاهد عند الشقر أو السمر في حال وجود العامل الوراثي المسؤول لديهم ويجب أن يتم تمييزها عن بقية الشامات .
وغالبا ما يكون فرط التصبغ الجلدي وخاصة الكلف الهدف لكثير من الاستشارات الطبية , وذلك بالسؤال عن العلاجات المزيلة للتصبغ المقترحة وسميتها وعن النتائج التي يجب أن ننتظرها وباستبعادنا لاملاح الزئبق بسبب خطرها الانسمامي وللكورتيزونات بسبب خطرها الموضعي يبقى لدينا :
الهيدروكينون : يطبق موضعيا ويوميا فوق التصبغات وتظهر نتائجه بعد شهر من بدء المعالجة وتصل لحدها الأقصى بعد أربعة أشهر , ومساوئ هذه المعالجة هي تهيج الجلد وخطر نقص التصبغ غير المنظم
مستحضر كليغمان : وهو الأقوى ولا يؤخذ الا في التصبغات الشديدة والمعندة على المعالجات الاعتيادية وباشراف الطبيب المختص
وهناك العديد من مشتقات الهيدروكينون إلا أنها أقل استعمالا من الهيدروكينون نفسه
حمض الآزيليئيك : ويفيد أيضا في علاج فرط التصبغ وهو موجود على شكل كريم يطبق موضعيا فوق مناطق التصبغ
مشتقات البيتاكاروتين : و هي مستحضرات جديدة تفيد أيضا في علاج التصبغات الجلدية .
وينصح الأشخاص المعرضون للكلف والنمش بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس و تتم الوقاية من الكلف والنمش باستخدام الواقيات الشمسية ذات الحماية القوية من الأشعة فوق البنفسجية