الأضواء نت-تقارير: تتوزع القوة المعنية بالأمن في اليمن على عدة أجهزة فضلا عن جهاز الشرطة التقليدي الذي يتولى حفظ الأمن الداخلي والتصدي للجرائم الجنائية ومطاردة المتهمين بارتكابها، ومن بين أبرز هذه الأجهزة الأمنية التي تتكامل وتتداخل وظائفها وأدوارها:
جهاز الأمن المركزي يقوده العميد الركن يحيى محمد عبد الله صالح، وتم إنشاؤه في العام 1980، وتتلخص أهم واجباته في حراسة وتأمين المدن الرئيسية، وتأمين المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتأمين الأجانب والسياح، وإيصال المطلوبين قضائيا أو المخلين بالأمن، ومكافحة أعمال الشغب وحماية المسيرات السلمية، وتحرير الرهائن، ومكافحه التهريب، وتأمين خطوط السير لضيوف البلاد ورؤساء الدول، وحراسة بعض الشخصيات الهامة، ومكافحه الإرهاب والاختطاف.
الأمن السياسي (المخابرات) يرأسها غالب القمش والتي تتبع مباشرة للرئيس علي عبد الله صالح، وهي أكثر خفاء وغموضا من الأمن المركزي، لكنها تنتشر مثله في كل محافظات ومدن اليمن للقيام بأدوارها ووظائفها بشكل خفي وغير معلن.
جهاز الأمن القومي وجرى تأسيسه في العام (2002)، وهو مكلف بمحاربة أعمال الإرهاب والتجسس الخارجي. وجاء في المرسوم المنشئ له من قبل الرئيس علي عبد الله صالح تكليفه بجمع وتوفير المعلومات الاستخبارية لكل ما يتصل بشؤون وقضايا الأمن القومي للجمهورية اليمنية في مختلف المجالات وكشف ومكافحة الأنشطة التخريبية للأمن القومي وتأمين حماية حدود البلاد من أي اختراق للعناصر الموجهة من الخارج. ويتبع هذا الجهاز مباشرة لرئيس الجمهورية ويتولى قيادته مدير مكتب رئاسة الجمهورية ورئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الأنسي. كما تتضمن وظائف هذا الجهاز أيضا وحسب نفس المرسوم رصد وجمع وتوفير وتحليل المعلومات الاستخبارية عن كل المواقف والأنشطة المعادية الموجهة من الخارج التي تشكل تهديدا للأمن القومي للبلاد وسيادتها ونضالها السياسي ومركزها الاقتصادي والعسكري.
التصدي للاحتجاجات يدخل التصدي للاحتجاجات أو ما يهدد النظام الحاكم في صلب عمل هذه الأجهزة التي تتوزع الأدوار فيما بينها، وقد اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الأمن والجيش في ليبيا بقتل المتظاهرين في مدينة عدن وإصابة آخرين في الأسابيع الماضية. وقالت المنظمة في تقريرها إن "قوات الأمن والاستخبارات في عدن، بما في ذلك أفراد الأمن المركزي والجيش ومكتب الأمن القومي، دأبت على استخدام القوة المميتة، التي كان مبالغا بها بشكل واضح في ما يتعلق بالخطر الذي تعرض له المحتجون. في جميع الحالات التي وثقتها المنظمة، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي والذخيرة الحية، بما في ذلك من بنادق ومدافع رشاش".
نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل
|•{ لســت الأفــضل..ولــكن لي أســـلوبي }•| ..{ سأظل دائما .. اتقبل رأي الناقد و الحاسد فالأول يصحح مساري .. والثاني يزيد من اصراري }..
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي..فاليوم أنا معك وغداً في التراب..فإن عشت فاني معك وإن مت فلذكرى .. ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً.. أنت معي. أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى.. فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي