الرجل الذي قلب موازين القوى.. اللواء علي محسن صالح في سطور
كاتب الموضوع
رسالة
جميل
المدير العام للموقع
::::[بيـانـات العضـو]::: :
مَُشَارِكآتي : 5339ألعمــُـر : 45نَقَّاطَيّ : 2816سَمِعَتيََ : 22ألقــسم ألمفــُضل : الاسلامي والانجليزي والسياسه والاخباردولـتـي : جـنســي : العمل : الهواية : المزاج : معلومات واضافات Groups forum Nadim Love:
موضوع: الرجل الذي قلب موازين القوى.. اللواء علي محسن صالح في سطور الخميس مارس 31, 2011 5:26 pm
الرجل الذي قلب موازين القوى.. اللواء علي محسن صالح في سطور
3/21/2011 مثّل انضمام اللواء علي محسن صالح الأحمر، قائد المنطقة الشرقية والغربية واللواء الأول مدرع للثورة السلمية لشباب التغيير في اليمن، التطور الِأبرز في مشهد الأزمة المحتدمة بين الرئيس علي عبدالله صالح والفعاليات الشعبية المتزايدة المطالبة بتنحيه وإسقاط نظامه، وفاتحة لاستقالات متتالية في أوساط قادة الجيش .
برز اسم اللواء علي محسن كأحد أبرز أركان النظام العسكري الداعم لحكم الرئيس صالح خلال العقود الثلاثة المنصرمة، حيث أسهمت الصلة العائلية الوثيقة التي تربط الرجلين من جهة الأم كأخوين غير شقيقين في تعزيز سيطرة الرئيس اليمني على المنظومة العسكرية والأمنية، عبر تعيين شخصيات عائلية مقربة حظيت بنوع من التوافق بين صالح ومحسن، الذي حرص على الوقوف على مسافة متساوية من الرئيس ومراكز القوى في المؤسسات العسكرية والقبلية والمدنية، الأمر الذي اكسب الرجل حضوراً لافتاً ومؤثراً في مختلف الأوساط اليمنية كشخصية محورية ينظر إليها الكثيرون كونها لاعباً أساسياً في صناعة مفردات القرار السياسي في البلاد، وهو ما تجسد بشكل واضح في الظهور اللافت والمتكرر للواء محسن في ركن منزو في كافة الصور الفوتوغرافية الجماعية التي جمعت الرئيس صالح بالتشكيلات الحكومية المتعاقبة والتي عادة ما تلتقط بعد مراسم أداء اليمين الدستوري .
احتفظ اللواء محسن ومنذ صعوده إلى مراكز صنع القرار العسكري في الجيش اليمني بعلاقات متوازنة مع الرئيس صالح عززها إسهام الرجل بدور محوري في إحباط أول محاولة انقلابية دبرها الناصريون بقيادة عيسى محمد سيف استهدفت إطاحة الرئيس بعد شهرين فقط من تولية مقاليد السلطة في اليمن في 17 أكتوبر/ تشرين الاول ،1978 قبيل أن يلعب الرجل العسكري دوراً بارزاً في تثبيت دعائم النظام السياسي الجديد عبر مواقف ليس أدناها إسهامه بدور فاعل وحاسم في توثيق علاقات صالح برموز المؤسسة القبلية المؤثرة في البلاد وضربه لمناوئيه، إلى جانب قيادته الميدانية للعمليات العسكرية التي نجحت في إحباط أول محاولة انفصالية في صيف 1994 كما لعب الرجل الدور الأكبر في إنهاء ما عرف باضطرابات المناطق الوسطي التي غذتها أنشطة عسكرية مناوئة للنظام الناشئ قادها ما يسمي بالجبهة الوطنية ذات التوجه الأيديولوجي الماركسي، قبل أن يظهر الرجل مجددا كقائد محوري للعمليات العسكرية التي اضطلعت بدور أساسي في التصدي لأول واخطر حركة تمرد مسلح في خريف العام 2004 بقيادة رجل الدين الشيخ حسين بدر الدين الحوثي لتخوض الوحدات العسكرية التابعة للواء علي محسن مواجهات مسلحة محتدمة استمرت سبعين يوماً توجت بمصرع زعيم حركة التمرد في سبتمبر/ ايلول من ذات العام .
السنوات العشر الأخيرة شهدت تغيرا لافتا في علاقة التحالف الاستراتيجي التي امتدت لعقدين بين الرئيس صالح واللواء علي محسن وتحديدا منذ اتجه صالح وبشكل عملي إلى بلورة توجهاته الشخصية لتمرير مشروع التوريث لنجله الأكبر العميد أحمد بعيداً عن سياق التوافق التقليدي مع حليفه اللواء محسن وعبر مؤسسة الجيش، ليمثل إقصاء قيادات عسكرية عرفت بولائها العائلي والقبلي لقائد المنطقة الشرقية والغربية من واجهة المشهد العسكري في البلاد، سواء عبر تغييبهم قسريا بالموت في ملابسات حوادث أثارت حينها سحباً من الريبة في أسبابها، ومنها مصرع ستة من كبار قادة الجيش في سقوط طائرة مروحية قبل ما يقدر بسبعة أعوام، أو إقالتهم وتعيين آخرين على صلة عائلية أكثر حميمية من الرئيس صالح وعلى رأسهم نجله أحمد وأبناء شقيقه الأكبر يحيى وعمار محمد صالح .
كل ذلك أدى بالضرورة إلى تفتيت عرى التحالف التقليدي والتاريخي بين الرجلين وبخاصة عقب تكشف ملابسات ما يمكن وصفه ب”المؤامرة” التي استهدفت هذه المرة حياة اللواء علي محسن شخصياً عبر تزويد القيادة العسكرية العليا للجيش اليمني لطائرات سعودية مقاتلة اخترقت الأجواء اليمنية في مهام مزمنة لضرب جيوب أتباع زعيم جماعة الحوثيين، بإحداثيات تمركز اللواء محسن وقيادات وحداته العسكرية المقاتلة والمرابطة بصعدة على أنها مواقع لتمركز قيادات الجماعة الحوثية، وكذا الإيعاز للولايات المتحدة بضلوع الرجل في تمويل وتشجيع أنشطة تنظيم القاعدة وجماعات جهادية متشددة، ليتصدر اسمه قائمة فيدرالية سوداء إلى جانب 19 آخرين، الأمر الذي لم يكن مستغرباً معه أن يبادر اللواء علي محسن الى التخلي عن مواقفه المبدئية الداعمة للرئيس صالح ونظام حكمه .
علي محسن في سطور
ولد في قرية “بيت الأحمر”، في مديرية “سنحان”، في محافظة صنعاء .
- درس الصفوف الأساسية، وحصل على معادلة في الثانوية العامة، والتحق بالكلية الحربية عام 1391ه/،1971 وحصل منها على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية عام 1394ه/،1974 ثم التحق بمعهد ( الثلايا ) في مدينة تعز، فحصل على شهادة قادة كتائب، كما حصل على زمالة الدكتوراه من أكاديمية (ناصر) العسكرية العليا في مدينة القاهرة سنة 1406ه-1986م .
- التحق بالجيش عام 1381ه-،1961 في السرية الرابعة، وفي عام 1388ه-1968م رقي من جندي إلى رتبة (ملازم أول)، وعقب حصوله على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية رقي إلى رتبة (نقيب)، وظل يترقى حتى وصل إلى رتبة (عميد) .
- عمل في المجال العسكري قائد سرية مشاة في معسكر (المغاوير)، ثم قائد سرية دبابات في اللواء الأول مدرع، ثم قائد كتيبة دبابات مستقلة في الكتيبة الرابعة، ثم أركان حرب اللواء أول مدرع .
- بعد إنشاء الفرقة الأولى مدرع عمل أركان حرب لهذه الفرقة، وقائد اللواء الأول فيها، ثم عُين قائداً للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية، وقائداً للفرقة الأولى مدرع .
- عمل عضواً في لجنة الحوار الوطني، التي عملت على صياغة (الميثاق الوطني)، وعضوا في اللجنة الدائمة لحزب (المؤتمر الشعبي العام) لثلاث دورات متتالية، وعضواً في لجنة الدفاع باللجنة الدائمة .
- عمل رئيساً للمجلس المحلي للتطوير التعاوني لمديرية (سنحان) ثلاث دورات متتالية، ورئيساً فخريّاً لجمعية (ذي جرة حِمْيَر) التعاونية الزراعية، وحل عدداً كبيراً من القضايا الاجتماعية؛ مثل: مشكلات الثأر والاحتراب بين القبائل في مختلف مناطق الجمهورية، كما عمل نائباً لرئيس لجنة إعادة الممتلكات التي أممها (الحزب الاشتراكي اليمني) في المحافظات الجنوبية قبل الوحدة، وكذا معالجة مشكلات الإسكان في مدينة عدن، وتسكين الذي نقلوا بحكم أعمالهم من عدن إلى صنعاء بعد إعلان الوحدة اليمنية .
- حصل على عدد من الأوسمة، منها: وسام الواجب، ووسام الشجاعة، ووسام الوحدة، ووسام 26 سبتمبر، ووسام الشرف، ووسام الخدمة، كما حصل على وسام من الملك (فهد بن عبدالعزيز) .
نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل
|•{ لســت الأفــضل..ولــكن لي أســـلوبي }•| ..{ سأظل دائما .. اتقبل رأي الناقد و الحاسد فالأول يصحح مساري .. والثاني يزيد من اصراري }..
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي..فاليوم أنا معك وغداً في التراب..فإن عشت فاني معك وإن مت فلذكرى .. ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري.. بالأمس كنت معك وغداً.. أنت معي. أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى.. فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي
الرجل الذي قلب موازين القوى.. اللواء علي محسن صالح في سطور
Hitskin.com
