أ.د. محمد زكي خضر
يتعرض البحث إلى التسلسل التأريخي لدخول الحاسوب في الدراسات
الشرعية وخاصة في خدمة القرآن الكريم. لقد توسع استخدام الحاسوب في خدمة
القرآن الكريم توسعا هائلا ً خلال العقود الأخيرة. فقد ظهرت أولى نسخ
القرآن الكريم على الحواسيب المايكروية والحواسيب الكبيرة في عقد
الثمانينات. لكن ظهور الأقراص المدمجة في التسعينات وازدياد سعاتها
التخزينية مكن من إدخال عدد كبير من تفاسير القرآن الكريم وكتب علوم القرآن
إلى هذه الأقراص وعرضها لمن يحتاجها بأسعار كانت عالية أول الأمر لكنها
سرعان ما انخفضت لحد كبير. لقد شملت البرامح التي تعرض هذه التفاسير على
خدمات البحث البسيطة عن كلمات أو عبارات بحيث تسهل على المستخدم التصفح
والرجوع إلى الآيات الني يريد. وبعد انتشار وتيسر الوصول إلى الشبكة
العالمية (الإنترنيت) وضعت الكثير من تفاسير القرآن الكريم على الشبكة
وأمكن في بعض المواقع الرجوع إلى أكثر من تفسير واحد لآية معينة في الوقت
نفسه مما يسهل على الباحثين عملهم. ومع ازدياد المواقع المهتمة بالقرآن
الكريم نصأ وصوتا ازدادت المواقع المهتمة بالتفسير وعلوم القرآن والقراءات
وتحفيظ القرآن والعناية به وترجمة معانيه. كما يتوفرعلى الشبكة اليوم
الكثير من الكتب والمواقع المتخصصة بالتفسير الموضوعي للقرآن الكريم متخصصة
بمواضيع محددة كالإعجاز العلمي للقرآن الكريم.
لتنزيل تتمة البحث اضغط هنا
نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل
المنتديات للبيع : 
للتواصل واتساب
967772204567+
موضوع: تفسير القرآن الكريم بمساعدة الحاسوب 
