بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم


منتديات نديم الحب | Forums Nadim love |


 
الرئيسيةالتسجيلدخول

المنتديات الثقافيه والادبيه | A cultural literary Forums | Salah10

 

 بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Nadim Rss
أداري عام

أداري عام
Nadim Rss


::::[بيـانـات العضـو]::: :
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Y2zhx101 / 1001 / 100بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Y2zhx10

مَُشَارِكآتي : 2460
ألعمــُـر : 35
نَقَّاطَيّ : 2913
سَمِعَتيََ : 13
ألقــسم ألمفــُضل : مواضيع Rss
دولـتـي : اليمن
جـنســي : ذكر
العمل : طالب
الهواية : السباحه
المزاج : بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع 326c7a12
لا اله الا الله

There is no God but Allah
Islam is a religion of peace
Islam rejects terrorism and violence
Islam is a religion of my life
استغفر الله العظيم
سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لا اله الا الله


معلومات واضافات
Groups forum Nadim Love:







بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع   بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeالأربعاء مارس 30, 2011 10:42 am

بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع
مقدمة:

أقبل المسلمون على القرآن الكريم بشغف منذ صدر الإسلام، يتدبرون آياته، ويتفهمون معانيه التي تحتويها ألفاظه، فحفظوه عن ظهر قلب، وجمعوه في مصحف، وكتبوا في تفسيره وإعجازه وبلاغته وآداب حمله الكثير. وعكف العلماء على تبيان معاني غريب مفرداته، ووضعوا فهارس ومعاجم لألفاظه، ولا تزال مسيرة التأليف والإعداد في هذا المجال مستمرة حتى أيامنا هذه، لأن كلمات الله تعالى لا تنفد معانيها، ولأن عطاءات القرآن متعددة ومتجددة، وسيظل الإنسان يجد في آياته معيناً لا ينضُب لبحثه وفكره وعقله وحياته.

وسنقف في دراستنا هذه عند الكلمة القرآنية التي شغلت العلماء، فصنّفوا الكتب في مفردات غريب القرآن، ووضعوا لألفاظه الفهارس والمعاجم، وسنتحدث عن أهميتها ومنهج إعدادها والأهداف التي وضعت من أجلها، وعن وجهة أولئك العلماء في أعمالهم، ونقارن بين مفردات الغريب ومعاجم الألفاظ، ونتحدث أيضاً عن دور الحاسوب في تقديم فهارس ومعاجم الألفاظ القرآنية وعلاقة الحاسوب بالمكتوب على الورق.

اهتمام المسلمين بالألفاظ القرآنية:

للألفاظ أهمية في حياة الإنسان لأنها تعبر عما في فؤاده، وتترجم المعاني والمشاعر التي بداخله، وهي إلى جانب ذلك وسيلة لمخاطبة الآخرين، وكلما أتقن الخطيب أو المتحدث ألفاظه واختارها بدقة كان تأثيره في المتلقين أبلغ.

إن الألفاظ هي أوعية المعاني والخازن لها، والمقدَّمة على المعاني، فقد ذكر الإمام مجد الدين ابن الأثير عند حديثه عما يلزم لمعرفة علم الحديث فقال: "أحدهما معرفة الألفاظ، والثاني معرفة معانيه، ولا شك أن معرفة ألفاظه مقدَمةٌ في الرتبة، لأنها الأصل في الخطاب، وبها يحصل التفاهم، فإذا عُرِفتْ، تَرَتَّبَتِ المعاني عليها، فكان الاهتمام ببيانها أولى"([1]).

ولأهمية الألفاظ العربية اشترط الأئمة في الفقيه معرفتها والإلمام بها، نقل عنهم قولهم: "إن العلم بلغة العرب واجب على كل متعلق من العلم بالقرآن والسنة والفتيا بسبب، حتى لاغنى لأحد منهم عنه، وذلك أن القرآن نازل بلغة العرب، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) عربي، فمن أراد معرفة ما في كتاب الله عز وجل وما في سنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) من كل كلمة عربية أو نظم عجيب، لم يجد من العلم باللغة بدّاً"([2]).

وجعل العلماء تعلم اللغة فرض كفاية. قال ابن حزم: وأما النحو ففرض على الكفاية... لأن الله يقول )وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضلّ الله من يشاء، ويَهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم( إبراهيم الآية/4/ ولأهمية الألفاظ أمر الله المؤمنين باختيارها والعدول عن المحرف منها إلى ما هو أفضل، قال تعالى )يا أيُّها الذين آمنوا لا تقولوا راعِنا وقولوا انظُرنا وللكافرين عذابٌ مهين( البقرة الآية 104.

إن لفظة (راعِنا) من المراعاة وهي الإنظار والإمهال وأصلها من الرعاية وهي النظر في مصالح الإنسان، وقد حرفها اليهود فجعلوها كلمة مسبة مشتقة من الرعونة وهي الحمق، ولذلك نهى سبحانه وتعالى عنها المؤمنين، وأمرهم بإبدالها بلفظة (انظرنا) من النظر والانتظار([3]).

وكره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعض الألفاظ، فأمر المسلمين باستبدالها، وقال: [لا يقولنّ أحدكم "خَبُثَتْ نفسي" ولكن ليقل: "لَقِسَتْ نفسي"] متفق عليه.

قال العلماء: معنى خبثت: غثّت وهو معنى "لَقِستْ" ولكن كره لفظ الخبث للنفس([4]).

وحثنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على الدقة في الألفاظ فقال: [لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان] رواه أبو داود بإسناد صحيح.

ونظراً إلى ما للقرآن من أهمية عند المسلمين، راحوا يعتنون بألفاظه وآياته ويتدبرونها لأنها تحمل معانيه، قال تعالى )كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبّروا آياتِه وليتذكّرَ أُلوا الألباب( سورة ص الآية 29.

وكانوا يسألون الرسول الكريم إذا ما أشكل عليهم لفظ أو غمض عليهم معنى.

فقد ذكر القرطبي في تفسيره (الجامع 7/ 30) نقلاً عن الصحيحين عن ابن مسعود، لما نزل قول الله تعالى )الذين آمنوا ولم يَلْبِسوا إيمانَهم بظُلْم( الأنعام الآية /82/ شق ذلك على أصحاب رسول الله، وقالوا أينا لم يظلم نفسه؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ليس هو كما تظنون، إنما هو كما قال لقمان لابنه: )يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم( لقمان الآية 13 وبعد أن انتقل الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلى، كان المسلمون يتجهون إلى كبار الصحابة والتابعين يستفسرون عن ألفاظ القرآن.

وكان بعضهم يمتنع عن القول برأيه في معاني المفردات القرآنية، فقد سئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن معنى (أبَّا) في قوله تعالى )وفاكهةً وأبَّا( فقال: "أيُّ سماء تُظِلّني؟ وأيُّ أرضٍ تُقِلُّني؟ إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم"([5]) وتعمق الصحابة في فهم القرآن، وكان ينظر إلى عبد الله بن عباس على أنه الرائد في تفسير القرآن والبحث عن معانيه والكشف عن غريبه والاستشهاد عليه بالأشعار، مما جعل الناس تقبل عليه تسأله وتستمع إليه وهو يرد على أسئلتهم بسعة علم ورحابة صدر وكأنه يغرف من بحر، وهذا ما جعلهم يلقبونه (حَبْر الأمة وترجمان القرآن). وقد حاول نافع بن الأزرق، أن يسأل ابن عباس، فذهب مع صاحبه نجدة بن عويمر إليه فقال: "إنا نريد أن نسألك عن أشياء من كتاب الله فتفسرها لنا وتأتينا بمصداقها من كلام العرب، فإن الله إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين. فقال ابن عباس: سلاني عما بدا لكما...".

وكان من جملة ما سأله عنه نافع أن قال: "أخبرني عن قوله تعالى )جَدُّ رَبِّنا( قال: عَظَمةُ ربنا، قال وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم أما سمعت قول أمية بن أبي الصلت:

لك الحمدُ والنعماءُ والمُلْكُ ربَّنا * فلا شيءَ أعلى منك جدّاً وأمجدُ([6])

وهكذا راح نافع بن الأزرق يسأل وابن عباس يجيب مفسراً ومستشهداً على ما يقوله بأشعار العرب، حتى بلغت المسائل أكثر من ثمانين مسألة، سميت فيما بعد (مسائل نافع بن الأزرق).



أولاً ـ مفردات غريب القرآن:

الغريب من الكلام إنما هو الغامض والبعيد عن الفهم، أما غريب القرآن فقد قال عنه أبو حيان الأندلسي المتوفى سنة (745)هـ في مقدمة كتابه "تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب":

"لغات القرآن العزيز على قسمين: قسم يكاد يشترك في فهم معناه عامة المستعربة وخاصتهم، كمدلول السماء والأرض وفوق وتحت، وقسم يختص بمعرفته من له اطلاع وتبحر في اللغة العربية، وهو الذي صنف أكثر الناس فيه وسموه غريب القرآن".

ويلاحظ على هذه المصنفات، أنها لم تكتف بالألفاظ الغريبة، بل تعدتها إلى بعض الألفاظ المعروفة لدى عامة الناس مثل كلمة "الغَنَم" التي أثبتها الراغب الأصفهاني المتوفى سنة /502/ هـ في كتابه "المفردات في غريب القرآن". فقال: الغنم معروف، قال تعالى )ومن البقَر والغَنَمِ حَرمنا عليهم شُحومهما( الأنعام الآية 146([7]).



ومثل كلمة "الشجر" التي وردت في غريب القرآن لأبي حيان الأندلسي قال: الشجر في الآية (ومن الشَّجَر ومما يَعْرِشون) النحل الآية /68/ ما قام على ساق.



ووردت كلمات أخرى معروفة مثل قمر، زوج، صيد،.... لهذا يمكن تسمية كتب غريب القرآن بأنها تفسير لجملة من مفردات القرآن وكلماته لأنها لم تقتصر على الغريب فقط.



تطور التأليف في غريب القرآن:



أول من قال بغريب القرآن هو ابن عباس، وطبع له كتاب في غريب القرآن([8]).



كما أن مسائل نافع بن الأزرق المتوفى سنة /65/ هـ قد أُثبتت في الإتقان للسيوطي وهي مطبوعة في "شواهد القرآن" لأبي تراب الظاهري وفي "إعجاز القرآن" لعائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ) ونشرها محمد فؤاد عبد الباقي ضمن "معجم غريب القرآن مستخرجاً من صحيح البخاري" كما ذكرت هذه المسائل في كتب تراثية أخرى، والمؤلَّفُ الثاني في غريب القرآن هو لأبي سعيد أبان بن تغلب بن رباح البكري المتوفى /141/ هـ ودوَّن شواهده من الشعر.



وهذا ما يجعلنا نقول: إن بداية تدوين غريب القرآن في النصف الأول من القرن الثاني للهجرة، واستمرّ إلى العصر الحاضر، وسنكتفي بذكر نماذج للتطور في تأليف كتب الغريب.



لقد وضع العلماء مؤلفات في غريب القرآن في القرنين الثاني والثالث الهجريين، ولكن معظم هذه الكتب فُقد، ومن الكتب التي وصلت إلينا (غريب القرآن) لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى سنة (276)([9]).



وفي القرن الرابع تابع العلماء التأليف في غريب القرآن فأعد أبو بكر محمد بن عزيز بن أحمد السجستاني المتوفى سنة /330/ هـ كتاب (نزهة القلوب في تفسير علام الغيوب)([10]).



وفي القرن الخامس وضع الراغب الأصفهاني المتوفى /502/ هـ كتابه المسمى "المفردات في غريب القرآن"([11]) وقد أتقن مؤلفه ترتيبه على حروف المعجم مراعياً أوائل الكلمات.



وألف في الغريب من أهل القرن السادس الهجري أبو الفرج بن الجوزي /510ـ 597/ هـ وسمّى كتابه /تذكرة الأريب/([12]).



ومن الكتب المشهورة في القرن الثامن الهجري "تحفة الأريب، بما في القرآن من الغريب" تأليف الشيخ أثير الدين أبي حيان الأندلسي المتوفى /745/ هـ([13]) وكتاب (عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ) للسّمين الحلبي المتوفى (756) هـ جمع فيه ألفاظ القرآن وفسرها([14]).



واستمر التأليف في الغريب بعد ذلك، ففي القرن الثالث الهجري وضع مصطفى بن حنفي بن حسن الذهبي المتوفى (1280) هـ كتاب "تفسير غريب القرآن".



وفي العصر الحديث وضع الشيخ نديم الجسر مفتي طرابلس ـ لبنان ـ وصاحب كتاب "قصة الإيمان" كتاباً اسمه (غريب القرآن ومتشابهه) وقد طبع مراراً.



طريقة إعداد كتب الغريب:



إن التأليف في غريب القرآن كان في مراحله الأولى، يعتمد في تفسير كلماته على الشعر وخاصة الجاهلي منه، كما رأينا في مسائل نافع بن الأزرق، وقد فعل ذلك ابن قتيبة في "غريب القرآن" إذ إنه استشهد بالأشعار والأحاديث وأقوال العرب، ولقد وجه عمر بن الخطاب رضي الله عنه المسلمين إلى ذلك فقال: "يا أيها الناس عليكم بديوانكم شعر الجاهلية، فإن فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم"([15]).



ولجأ بعضهم إلى كتب التفسير وكتب اللغة في تفسير مفرداتهم، وهذا ما فعله الراغب الأصفهاني في "المفردات في غريب القرآن".



إن كتب الغريب ألّفت نثراً، إلا أن بعض العلماء نظمها شعراً كما فعل زين الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن الحسين بن عبد الرحمن الكردي المعروف بالحافظ العراقي المتوفى سنة /806/ هـ وسمّى كتابه "ألفية غريب القرآن"([16]).



أما من حيث ترتيب الألفاظ، فإن كتب الغريب، كانت في جملتها تفتقر للدقة والمنهجية المنظمة على اختلاف طرائقه، ففي كتاب (تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب) لأبي حيان الأندلسي المتوفى سنة (745) هـ اعتمد المؤلف على الحرف الأول فقط من المادة وجمعها اعتباطاً في كل حرف، فجاء المحققون ورتبوا المفردات ترتيباً جديداً، ورتب بعض المؤلفين مفرداته بحسب ترتيب السور القرآنية، كما في غريب القرآن لابن قتيبة المتوفى /276/ هـ، إذ جعل كتابه أقساماً وفقاً للسور، وسار فيه على ترتيب تلك السور في المصحف، ورتب الراغب الأصفهاني، كتابه ترتيباً ألفبائياً، فقال في مقدمته موضحاً منهجه "وقد استخرت الله تعالى في إملاء كتاب مستوفياً فيه مفردات ألفاظ القرآن على حروف التهجي، فنقدم ما أوله الألف ثم الباء على ترتيب حروف المعجم..." ولكنه لم يراع الحرف الثاني تماماً.



ونهج أكثر الذين ألفوا في الغريب فيما بعد هذا المنهج، واستفاد العلماء بعضهم من بعض، فهذا صاحب "عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ" الشيخ أحمد بن يوسف بن عبد الدائم الحلبي المعروف بالسمين المتوفى /756/ هـ قد اتبع في ترتيبه منهج المعاجم معززاً شرح الألفاظ بالشواهد القرآنية وبالحديث والأمثال والشعر، وقد اعتمد أصل الكلمة مجردة من الزوائد، وقام بتحليل اللفظة مجردة من المزيد، وتعرض لأصولها واشتقاقاتها وتطور معناها، واختلاف هذا المعنى من حيث الاستعمال، أي أن المؤلف كان يتابع اللفظ صرفياً وأصولياً فهو يفوق كتاب "المفردات" للأصفهاني، وقد أكمل في كتابه "عمدة الحفاظ" النواقص الواردة في القراءات، وسدد المآخذ التي أخذها على الأصفهاني([17]). وما لبث النظام الهجائي المعجمي أن استقر في القرون الأخيرة.



لقد كان المؤلفون في هذا العلم، يستفيد اللاحق فيهم من السابق، ويتلافى تقصيره، ويختصر أشياء أسهب فيها غيره، كما يسهب في أمورٍ أجملها، ويضيف أشياء جديدة، مما يجعل المؤَلَّفَ الجديد أكثر دقة وجودة وفائدة من سابقه، وهذا يدل على التطور الملحوظ في هذا المجال.



ومما يدل على ذلك ما قاله ابن قتيبة في كتابه "غريب القرآن":



"وغرضنا الذي امتثلناه في كتابنا أن نختصر، ونكمل، وأن نوضح ونجمل وألا نستشهد على اللفظ المبتذل في كتابنا، ولا نكثر الدلالة على الحرف المستعمل، وألا نحشو كتابنا بالنحو والحديث والأسانيد، فإنا لو جعلنا ذلك في نقل الحديث لاحتجنا أن نأتي بتفسير السلف ـ رحمة الله عليهم ـ بعينه، ولو أتينا بتلك الألفاظ كان كتابنا كسائر الكتب التي ألفها نقلة الحديث".



ومن طرق التأليف التي اتبعها المعاصرون جمع العديد من كتب الغريب وترتيب ألفاظها في كتاب واحد، وهذا ما فعله الشيخ عبد العزيز عز الدين السيروان الذي قام بإعداد "المعجم الجامع لغريب مفردات القرآن الكريم" انتقى فيها أهم مصادر غريب القرآن، وجمعها في هذا الكتاب وهي:



1ـ تفسير غريب القرآن لابن قتيبة. 2ـ تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الغرناطي. 3ـ معجم غريب القرآن لابن عباس. 4ـ كتاب العمدة في غريب القرآن لمكي بن أبي طالب.



ورتب ذلك كله بحسب المعجم بإعادة كل كلمة إلى جذرها اللغوي([18]).



الهدف من مفردات غريب القرآن:



أما الهدف من وضع غريب القرآن، فهو تقديم معاني المفردات القرآنية الغريبة للعلماء والأدباء وطلاب العلم. قال الراغب الأصفهاني في مقدمة مفرداته: "إن أول ما يُحتاج أن يُشتَغَل به من علوم القرآن، العلومُ اللفظية، ومن العلوم اللفظية تحقيقُ الألفاظ المفردة فتحصيلُ معاني مفردات ألفاظ القرآن في كونه من أوائل المُعاون لمن يريد أن يدرك معانيه... وليس ذلك نافعاً في علم القرآن فقط، بل هو نافع في كل علمٍ من علوم الشرع، فألفاظ القرآن: هي لبّ كلام العرب وزبدتُه وواسطته وكرائمُه، وعليها اعتماد الفقهاء والحكماء في أحكامهم وحِكَمِهم، وإليها مَفزعُ الشعراء والبلغاء في نظمهم ونثرهم..."



ولقد ذكر شمس الدين محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي المتوفى نحو سنة /666/ هـ في كتابه "غريب القرآن" أن طلبة العلم وحملة القرآن سألوه أن يجمع لهم تفسير غريب القرآن فأجاب...."([19]).



وكان العلماء يقصدون من تأليفهم وجه الله تعالى، إذ يبدأ كل واحد منهم غالباً بحمد الله والصلاة على رسول الله وصحبه وآله، ويذكر أنه يريد بعمله وجه الله تعالى.



وعلى سبيل المثال، نذكر ما قاله الحافظ العراقي في مقدمة "ألفية غريب القرآن":



الحمد لله أَتمَّ الحمد * على أيادٍ عظمتْ عن عدِّ

وبعدُ فالعبدُ نوى أن يَنْظِما * غريبَ ألفاظ القُران عظما

ثم يقول:



وأرتجي النفعَ به في عاجلِ * وآجلٍ واللهُ ذُخر الآملِ



ويقول في نهاية الألفية:



وكملت عند السويس عائدا * من سفري لفضل ربي حامدا

مصلياً على نبيّ الرحمةِ * فهو شفيعي وهو لي وسيلتي([20])

وهكذا رأينا أهمية كتب غريب القرآن في تفسير ما أشكل من مفردات القرآن، وتقديمها للعلماء والباحثين، كما أننا لاحظنا تطور إعدادها ومنهجها، واهتمام المسلمين بها وتحقيقها وطبعها حتى بلغت طبعات بعضها العشرات، وتجلت لنا وجهة العلماء من تآليفهم، وصدقهم في عملهم، وإتقانهم له.



ثانياً ـ فهارس ألفاظ القرآن ومعاجمها



بعد أن رأينا ما بذله العلماء في الماضي من جهود في تصنيف مفردات غريب القرآن، فإننا سنقف عند جهود العلماء المعاصرين الذين تابعوا الاهتمام بالألفاظ القرآنية، بعد أن طوروا المنهج، وجدَّدوا في الطريقة والغرض، فوضعوا فهارس لألفاظ القرآن، ترشد الطالب إلى مكان الكلمات في آيات القرآن وسوره، ثم وضعوا معاجم لشرح معاني هذه الألفاظ بعد أن تذكر الآيات التي وردت فيها، وأعد بعض العلماء معاجم تخصصية، يتضمن كل معجم منها مفردات ذات موضوع واحد.



لقد تطورت معاجم ألفاظ القرآن في القرن العشرين ومرت بمراحل ثلاث:



1ـ فهارس لألفاظ القرآن وأطراف آياته.



2ـ معاجم لألفاظ القرآن.



3ـ معاجم تخصصية لألفاظ القرآن.



المرحلة الأولى: فهارس ألفاظ القرآن الكريم:



ثمة فارق بين الفهرس والمعجم: فالفهرس يرتب الألفاظ، ويدلك على مكان ورودها، أما المعجم فيرتبها ويشرحها.



ولقد دعت الحاجة إلى وضع فهارس لألفاظ القرآن، تسهل للباحثين الوصول إلى كلمات القرآن بيسر، فاتجهت عناية المسلمين والمستشرقين في الثلث الأول من القرن العشرين إلى وضع فهارس لألفاظ القرآن وأطراف آياته.



ومن المؤلفات الرائدة في هذا المجال:

1ـ نجوم الفرقان في أطراف القرآن: للمستشرق الألماني (فلوجل).



2ـ فتح الرحمن: تأليف علي زاده فيض الله الحسني.



3ـ مفتاح كنوز الرحمن: لكاظم بك.



4ـ كتاب ترتيب زيبا: لحافظ محمود الورداري.



5ـ معجم آيات القرآن: حسين نصار.



6ـ المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.



وكان أهم هذه الفهارس فهرس الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي الذي استفاد من تجربة المستشرق (فلوجل) حين اطلع على كتابه (نجوم الفرقان في أطراف القرآن) فأعجب به، لكنه وجد فيه بعض الهنات والنواقص، فشمر عن ساعد الجد، وسهر الليالي فترجم هذا السفر وأكمل نواقصه، وأخرجه إخراجاً جديداً، وأضاف إليه، وسمّاه (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم) ورتب مواد هذا المعجم ترتيباً هجائياً، بعد تجريد اللفظة من أحرف الزيادة، وجاءت على حسب أوائلها فثوانيها فثوالثها، وبدأ معجمه المفهرس بمادة (أ ب ب) وأنهاه بمادة (ي و م) ويكفي أن تعرف كلمة من الآية حتى يدلك على موضعها من السورة، ويذكر لك نصّ الآية أيضاً.



إن الطريقة التي اتبعت في ذكر مفردات (المادة) هي الابتداء بالفعل المجرد المبني للمعلوم: ماضيه فمضارعه فأمره، ثم المبني للمجهول من الماضي والمضارع، ثم المزيد بالتضعيف فالمزيد بحرف... إلخ، ثم الأسماء كالمصدر والمشتقات كاسم الفاعل واسم المفعول وباقي الأسماء....



ومنهجه في كل لفظة أن يذكر: عدد مرات اللفظة في القرآن، والآيات التي وردت فيها اللفظة، ويثبت أمام كل آية رقمها في السورة ويرمز بـ /ك/ للآية المكية و بـ/م/ للآية المدنية، ثم يذكر اسم السورة ورقمها في المصحف. انتهى المؤلف من إعداد فهرسه هذا في عام 1945 ثم طبعه وأصدره وكانت أرقام آياته تطابق ما ورد في المصحف الذي تولّت الحكومة المصرية ـ آنذاك ـ طبعه، ثم صدر المعجم بطبعات متعددة في بلاد عربية وإسلامية، وتولت دار الفكر بدمشق عام /1407/ هـ نشره وطبعه على هامش القرآن الكريم نفسه ليسهل الرجوع إلى السور والآيات مباشرة، ومن طبعاته الجيدة المميزة الطبعة التركية الصادرة عن المكتبة الإسلامية في إستنبول في تركية عام 1982م.



وأقبل الناس والباحثون والعلماء عليه يستفيدون منه أيّما استفادة.



والناظر في هذا المعجم يجده يحوي ألفاظ القرآن ما عدا الضمائر والأدوات مما دفع الدكتور (إسماعيل أحمد عمايرة) إلى إعداد (معجم الأدوات والضمائر في القرآن الكريم) فَهْرَسَ فيه الأدوات والضمائر في القرآن، بحيث ييسر هذا الأمر لمن يَدْرُس أدوات الشرط أو النفي أو الاستفهام أو الحصر أو الضمائر المنفصلة أو ما شابه ذلك من أبواب الدرس الأسلوبي أو النحوي أو البلاغي في القرآن الكريم. وهذا المعجم يقسم إلى قسمين كبيرين، يستقل أحدهما عن الآخر. القسم الأول: الأدوات. والقسم الثاني: الضمائر([21]).



وثمة محاولات أخرى جاءت بعد الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، فقد أعد الدكتور (محمد حسن الحمصي) فهرساً لألفاظ القرآن طبعه مع القرآن الكريم الذي ذيله بأسباب النزول للسيوطي مع بعض الأحاديث المفسرة للآيات وأضاف لفهرس الألفاظ فهرساً لمواضيع القرآن، فجمع عدة كتب في سفر واحد.



أما فهرس الألفاظ الذي يعنينا في بحثنا هذا، فقد وضعه الدكتور الحمصي بصورة مختصرة ومكثفة تساعد في الكشف عن مكان اللفظة المطلوبة في السور والآية، إلا أنه لم يذكر النص الكامل للآية.



لقد رتب الدكتور الحمصي الألفاظ ترتيباً هجائياً بعد تجريدها من أحرف الزيادة وذكر أمام كل لفظة رقم السورة ورقم الآية، ولكي يميز الطالب بين السورة والآية جعل رقم السورة بلون ورقم الآية بلون مغاير، وأغفل المؤلف تبويب جميع الحروف وغالب الظروف وأسماء الإشارة وأدوات الشرط والأسماء الموصولة، ولم يذكر بعض الألفاظ التي وردت فيها كل لفظة في القرآن([22]).



إن هذه الفهارس وفَّرت الجهد والزمن للعلماء والباحثين، وقدمت خدمة جليلة لهم، ومهدت الطريق لوضع معاجم أكثر سعة وشمولية وفائدة.



المرحلة الثانية: معاجم لألفاظ القرآن:



إن فهارس ألفاظ القرآن توصل الباحث إلى موقع اللفظة في القرآن، وبعد ذلك عليه أن يبحث عن معناها في كتب اللغة وتفسير القرآن، لذا دعت الحاجة لوضع معاجم تدل على الألفاظ وتشرحها لتخفف على الباحث مشقّة البحث وتسهل عليه جمع المادة اللازمة للدراسة والتأليف، وكان العمل في هذا الاتجاه جماعياً، إذ اقترح الدكتور (محمد حسين هيكل) عضو مجمع اللغة العربية في القاهرة، وضع معجم خاص بألفاظ القرآن، وكان ذلك في دورة المجمع السابقة في الجلسة الثانية لمؤتمر المجمع في /6/ محرم ـ 1360هـ ـ الموافق 2 فبراير سنة 1941م.



وبعد بضع دورات وجلسات وفي عام 1949م، تشكلت لجنة من المجمع وبدؤوا بإعداد المعجم ضمن مراحل متعددة:



1ـ إذا كانت الكلمة القرآنية ترد في القرآن بمعنى واحد:



أ ـ تشرح شرحاً لغوياً.



ب ـ يبيّن أن الكلمة وردت في القرآن في مواضع متعددة، وأنها جاءت في كل هذه المواضع بالمعنى الذي ذُكر آنفاً.



2ـ إذا كان لها معان لغوية مختلفة:



أ ـ ينص على المعاني اللغوية كلها.



ب ـ يؤخذ أولاً أكثر المعاني دوراناً في القرآن، وينص على أن الكلمة وردت بهذا المعنى في كذا وكذا موضعاً، ويُذكر مثالان من الآيات مع اسم السورة ورقم الآية، ثم يُكتفى بعد ذلك بما جاء في هذا المعنى بذكر السورة ورقم الآية.



ج ـ تذكر المعاني الأخرى معنى بعد آخر، ويذكر بعد ذلك عدد الآيات التي جاءت فيها الكلمة بهذا المعنى، ويُكتفى بمثال، ثم تُذكر السور وأرقام الآيات الأخرى.



3ـ إذا كان للكلمة أكثر من معنى يُبدأ بالمعاني التي وردت في قليل من الآيات ثم يذكر المعنى الذي ورد به في كثير من الآيات.



4ـ إذا كان للكلمة معنى لغوي واحد ولكنها استعملت في القرآن الكريم بألوان مختلفة بسبب المجاز ونحوه، نص على المعنى اللغوي البحت([23]).



لقد رتبت ألفاظ القرآن في هذا المعجم بحسب ترتيب حروف الهجاء، مسترشدة بالمعجم المفهرس لألفاظ القرآن لمحمد فؤاد عبد الباقي ـ رحمه الله ـ وإن الآيات التي أحال إليها المعجم هي أرقام المصحف المتداول، وَوُضِعَ رقم يبيّن عدد مرات كل لفظ من الألفاظ في القرآن. مثال ذلك: لفظة الأب تحتها رقم (1) واحد.



وبعد هذا المعجم الذي وضعه مجمع اللغة بالقاهرة، أُعِدَّت معاجم أخرى تشرح الألفاظ القرآنية وتشير إلى مكانها، وكان لكل معجم خصائص تميزه عن غيره.



لقد رتبت هذه المعاجم ترتيباً هجائياً، ولكن قسماً منها جاءت فيه الكلمات مجردة وقد ردّت إلى أصلها الثلاثي، نذكر من هذه المعاجم ـ على سبيل المثال ـ معجم الألفاظ والأعلام في القرآن الكريم للأستاذ (محمد إسماعيل إبراهيم) وهو موجَزٌ لما سبقه من معاجم ألفاظ القرآن، وألحق به ما جاء في القرآن من أعلام تاريخية وجغرافية، ونذكر معجماً آخر وضعه الفريق يحيى عبد الله المعلمي وعنوانه (مفردات القرآن). يقول المعلمي في مقدمته "أخذت مادة المفردات من القرآن، وشرحت معانيها في اللغة بدءاً ببيان أصل المعنى ثم ما طرأ عليها من تطورات، ثم أبرزت المعنى الذي وردت الكلمة به في القرآن الكريم، وتوجت بعد ذلك بالآيات الكريمات التي وردت فيها هذه الكلمة، وقد رتبتها ترتيباً هجائياً على طريقة المعاجم العربية، وذلك بإرجاع الكلمة إلى أصلها المجرد، واخترت أن يكون البدء بالحرف الأول في الكلمة المجردة، ثم الذي يليه، وهكذا، ورجعت في ذكر المعاني اللغوية للكلمات إلى أمهات كتب العربية"



أما القسم الآخر من هذه المعاجم التي تشرح الألفاظ، فقد أخذت الكلمة كما وردت في القرآن دون أن تجردها من أحرف الزيادة، وأشارت إلى مكانها وشرحتها لغوياً وبينت معانيها في الآيات.



وهذا ما فعله المرحوم الأستاذ (حامد عبد القادر) عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة في (معجم ألفاظ القرآن الكريم) الذي طبع أول مرة عام 1389هـ ـ 1969م. حيث رتب فيه الكلمات وفق ترتيب الأحرف الأبجدية دون تجريدها، ثم شرح معناها اللغوي وبعدها أتى بمعانيها في الآيات مع ذكر الآية، ووُضع بهذا الترتيب أيضاً (معجم القرآن) وهو قاموس مفردات القرآن وغريبه: فيه تفسير ولغة وأدب وعلم واجتماع وفلسفة، أعده المحامي عبد الرؤوف المصري([24]).



وعن ترتيبه وإعداده قال المؤلف في المقدمة: "أخذت الكلمة من القرآن بحالها من غير نظر إلى ذكر أصلها المشتقة منه، وذكرت الكلمة دون أن أعير الحروف الداخلة عليها التفاتاً مثل (الأيَامى) أوردتها (أيامى)، ورتبت الكلمات ترتيباً ألف بائياً، ووضعت بجانب كل لفظة السورة ورقم الآية فيها، وفي هامش الصفحات عرَّفت بالأعلام والأديان وغيرها".



بالإضافة إلى كل ذلك نجد المؤلف يورد أحياناً أبياتاً من الشعر أو أقوال بعض العلماء حول المعنى، وقد يورد آراء المفسرين وهكذا...



وعلى هذا الترتيب والمنهج وضعت بضعة معاجم، ولا يزال العلماء يمخرون عباب هذا المجال ويتفننون فيه، وهذا ما سنراه في المرحلة الثالثة.



المرحلة الثالثة: معاجم تخصصية لألفاظ القرآن:



إن المعاجم السابقة هي فهارس عامة تشمل معظم ألفاظ القرآن ـ إن لم نقل جميعها ـ فإذا ما أراد باحث أن يكتب عن النبات في القرآن، فما عليه إلا أن يتتبّع أسماء النبات وصفاته في القرآن، ويكتب بحثه مستعيناً بفهارس القرآن ومعاجمه، مما حدا ببعض العلماء والباحثين إلى أن يصنفوا معاجم تخصصية تجمع ألفاظ القرآن في موضوع واحد، وكان من الرواد في هذا المجال الأستاذ الباحث (مختار فوزي النعال) الذي صدر له (معجم ألفاظ النبات في القرآن)([25]).



ثم ألف عدة معاجم تخصصية أخرى منها: معجم ألفاظ الإنسان في القرآن، ومعجم ألفاظ الحيوان في القرآن، ومعجم ألفاظ الزمان في القرآن، ومعجم ألفاظ الكون الواردة في القرآن، ومعجم ألفاظ المصنوعات في القرآن، ومعجم ألفاظ المكان في القرآن، ومعجم ألفاظ القبائل والأمم والشعوب في القرآن، ومعجم ألفاظ الأخلاق في القرآن، ومعجم الألفاظ التجارية والمالية في القرآن.



وجمع المعاجم السابقة في (موسوعة الألفاظ القرآنية) بعد أن اختصر بعض الشروح([26]).



وأصدرت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تباعاً معاجم تخصصية أخرى تحت عنوان (قاموس القرآن الكريم) كان أولها (معجم النبات في القرآن) طبع لأول مرة عام 1992، ورتبت هذه المعاجم هجائياً.



وهكذا لاحظنا أن عمل المعاجم قام على جهد فردي أو على جهد جماعي صادر عن مؤسسات علمية أو مجامع اللغة العربية، وقد يلتقي الجهدان، فيتعاون الأفراد مع المعاهد ودور النشر لإصدار معجم تخصصي، كما فعل الأستاذ (محيي الدين عطية) الذي أعد (الكشاف الاقتصادي) لآيات القرآن الكريم، بالتعاون مع الدار العالمية للكتاب الإسلامي في المملكة العربية السعودية والمعهد العالي للفكر الإسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية، وصدرت طبعته الثانية عام 1413ه‍ ـ 1992م، وبلغ عدد مفردات الكشاف فيه /550/ مفردة وعدد صفحاته /598/ صفحة، ورتبت ألفاظه حسب ترتيب الحروف الهجائية، وذكرت الآيات وما جاء في تفسيرها مع ذكر المراجع ومصادر النقول، وفي نهايته فهرس تحليلي للكشاف يذكر فيه اللفظة والسورة والآيات التي وردت فيها. وهذا الكشاف يعين الباحث في علوم الاقتصاد الإسلامي.



وفطن الأستاذ (محمد السيد الداودي) الموجه السابق للغة العربية ـ القاهرة ـ إلى الأرقام في القرآن الكريم فأعد (معجم الأرقام في القرآن) وهو بحث يستوعب كل ما ورد في القرآن من أرقام مع إحاطة كل رقم بما يتطلبه من لغة وفقه وتاريخ وأسباب نزول وأهدافه، ورتبه حسب الأعداد الواردة في القرآن تصاعدياً: أي بدءاً بالأصغر فالأكبر([27]).



ولم ينس العلماء اللغة في القرآن فأصدروا بالإضافة إلى ما ذكرنا من قبل معجم مفردات الإبدال والإعلال في القرآن للدكتور (أحمد محمد الخراط) الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية([28]).



قسم هذا المعجم إلى قسمين: قسم الأسماء وقسم الأفعال، وهو يرصد المفردات التي وقع فيها إبدال أو إعلال على نحو يفصل مراحل التوجيه الصرفي للكلمة، ويسعى المعجم كذلك إلى تعليل الظاهرة الصرفية على نحو يُفصِّل في مراحل التوجيه الصرفي للكلمة، ويسعى المعجم كذلك إلى تحرير تعليل الظاهرة الصرفية على نحو ميسر مرتب... أضيف إليه فهارس للأسماء والأفعال ليسهل الرجوع إليها. وفي الجانب اللغوي ألف أيضاً الأستاذ (محمد حسن الشريف) (معجم حروف المعاني في القرآن)([29]). وينوي المؤلف إصدار عدة معاجم أخرى في هذا المنحى مثل: ـ معجم التحولات الصوتية في حروف القرآن الكريم، ومعجم الصيغ الصرفية في حروف القرآن، ومعجم الضمائر في القرآن الكريم([30]).



بالإضافة لما سبق وضع العلماء معاجم تشمل موضوعات تخصصية أخرى مثل الناحية العسكرية، فقد استخرج اللواء محمود شيت خطاب عضو مجمع اللغة العربية في العراق مفردات عسكرية من القرآن وجمعها في معجم سمّاه (المصطلحات العسكرية في القرآن) وأصدره في الستينيّات من القرن العشرين، فَصَّلَ فيه كل مصطلح عسكري ورد في الذكر الحكيم في ثلاث مواد: جعل العنوان العسكري بصيغة الفعل الماضي وأورد في المادة الأولى بعض الآيات أمثلة لاستعماله، وذكر في المادة الثانية مشتقاته ومعانيها اللغوية، كما وردت في المعجمات اللغوية، وسجل في المادة الثالثة استعمالات المصطلح العسكري الوارد في القرآن الكريم ومشتقاته في المصطلحات العسكرية الحديثة في الجيوش العربية لعله ينير لهم الطريق في تذليل مهمتهم الشاقة.



المعاجم القرآنية والحاسوب :



إن تنوع المعاجم التخصصية يؤكد أن هذا القرآن الكريم فيه علوم جمة ويدل على أنه كتاب لا تنتهي عجائبه، فهو كتاب الله الذي أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم عليم.



وعندما دخل الحاسوب إلى حياة الناس، أحدث ثورة في المعلومات، فأقبل أهل الاختصاصات العلمية يستفيدون منه أيّما فائدة، وسارع العلماء المسلمون إلى الحاسوب يسخِّرونه لخدمة القرآن الكريم، فسجلوا فيه القرآن الكريم، وأصبح الحاسوب بهذه الحالة (فهرساً لألفاظ القرآن) ممتازاً، فإذا طلبوا منه لفظة قرآنية دل على مكانها في السورة والآية بدقة وسرعة، وقدم عدد مرات ورودها في القرآن، ثم غذوه ببعض معاجم الألفاظ القرآنية وبتفاسير القرآن، فإذا ما طلبوا منه معنى كلمة أو تفسيرها وجدوا الجواب الصحيح جاهزاً مع الإشارة إلى المصدر، بحيث نستطيع أن نقول: إن الحاسوب بات بديلاً عن فهارس ومعاجم القرآن ولكنه يبقى عالة عليها، فلا يمكن للحاسوب أن يفسر لذاته، ولا يمكن أن يجمع المصطلحات العسكرية أو الألفاظ الإنسانية أو النحوية من القرآن دون أن تغذيه بالمعلومات اللازمة.



إن عمل الحاسوب في هذا المجال يعتمد على السهولة والدقة والسرعة، بعد أن نغذيه بما نريد، وله فائدة أخرى هي أنه يوفر المكان الذي يحتاج إليه عشرات المجلدات في المكتبة، فالحاسوب يخزنها بقرص واحد.

وقبل أن ننهي كلامنا على المعاجم نود أن نشير إلى أن هذه المعاجم القرآنية لاقت عناية بالغة من كل الجهات فبالإضافة إلى ما ذكرناه في الدراسة من اهتمام مجامع اللغة والمعاهد والمؤسسات العلمية ودور النشر بها، فإن بعض الباحثين أعدوا معاجم تعرّف هذه المعاجم القرآنية، من هذه المعاجم ما كان خاصاً بمصنفات القرآن ومعاجمه مثل (معجم مصنفات القرآن الكريم) جمع وترتيب الدكتور علي شواخ إسحاق الشعيبي إصدار مركز المخطوطات والتراث والوثائق في الكويت، وهو يشتمل على كل ما عثر عليه من المصنفات التي كتبت عن القرآن الكريم المطبوع منها والمخطوط في جميع بلاد العالم وفي كل اللغات. وهناك مصنفات معجمية تعنى بتقصي المعاجم القرآنية، "فمعجم المعاجم" الذي أعده أحمد الشرقاوي يعرف بنحو ألف وخمسمائة من المعاجم العربية ذكر فيها معاجم مفردات غريب القرآن([31]).



ومعجم المعجمات العربية لمصنفه وجدي رزق غالي، رصد فيه المعاجم العربية المطبوعة، العامة والمتخصصة، مع تعريف مختصر بكلٍ منها.



وفيه إلى جانب ذلك ذكر معاجم لألفاظ القرآن([32]).



نلاحظ من كل ما سبق أن علماءنا منذ فجر الإسلام حتى اليوم، اعتنوا بالقرآن ومفرداته وألفاظه، بطرائق شتى، ثم شرحوا تلك المفردات والألفاظ في معاجم أخرى وألحقوا ذلك بمعاجم تخصصية كان لها أهداف واضحة ومحددة، وبذلك خدموا الكتاب الكريم أجلَّ خدمةٍ، فجزاهم الله خيراً.



------------------

المراجع

1ـ المراجع المعجمية العربية. سفر سعيد البشيتي ـ مكتبة لبنان عام 1989م.

2ـ معجم ألفاظ القرآن الكريم. مجمع اللغة العربية. القاهرة.

3ـ المعجم العربي. نشأته وتطوره. د. حسين نصار. مطابع الكتاب العربي مصر 1375هـ.

4ـ معجم مصنفات القرآن. د. علي شواخ إسحاق الشعيبي. مركز المخطوطات ـ الكويت.

5ـ معجم المعاجم. أحمد الشرقاوي. دار المغرب الإسلامي ـ الجمعية المغربية للتأليف.

6ـ معجم المعجمات العربية. وجدي رزق غالي. مكتبة لبنان عام 1993م.

-----------------

الحواشي :

([1])النهاية في غريب الحديث والأثر. مجد الدين بن الأثير. تحقيق طاهر أحمد الزاوي. المكتبة العلمية بيروت ج1 ص3.

([2])الصاحبي في فقه اللغة. أحمد بن فارس. تحقيق مصطفى الشويمي مؤسسة بدران ـ بيروت ـ 1964م ص 64.

([3])صفوة التفاسير. محمد علي الصابوني. دار القلم العربي. حلب. ط1، 1994 ج1 ص85.

([4])رياض الصالحين. الإمام النووي. راجعه شعيب الأرناؤوط. دار المأمون للتراث. دمشق 1981 ط4 ص658.

([5])الجامع الصغير. الإمام السيوطي ج1 ص317.

([6])أورد السيوطي حكاية المقابلة والأسئلة والأجوبة في الإتقان ج1 ص 120.

([7])المفردات في غريب القرآن. الراغب الأصفهاني: ت : محمد سيد كيلاني. دار المعرفة ـ بيروت.

([8])طبع عدة مرات منها طبعة مكتبة القرآن عام 1988 وعدد صفحاتها 125 تحقيق محمد إبراهيم سليم. القاهرة.

([9])طبعته دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة سنة 1958 بتحقيق أحمد صقر.

([10])طبع مراراً ومن هذه الطبعات طبعة 1936 بإشراف الأستاذ مصطفى عناني.

([11])طبع بالمطبعة الميمنية عام 1304هـ ثم أعيد طبعه عدة مرات.

([12])حققه د. علي حسين الغرب ونشرته مكتبة المعارف ـ الرياض ـ ط1 عام 1986.

([13])نشرة محمد بن سعيد بن مصطفى الوردي النعساني بحماة عام 1926 ثم طبع ببغداد عام 1977.

([14])حققه د. عبد السلام ألتونجي. صدر عن مكتب الإعلام والبحث والنشر لجمعية الدعوة ـ ليبيا. بأربعة مجلدات.

([15])الإتقان. الإمام السيوطي. ج1 ص 113.

([16])طبع على هامش تفسير الجلالين بمطبعة دار إحياء الكتب العربية بمصر سنة 1924هـ.

([17])انظر مقدمة عمدة الحفاظ تحقيق عبد السلام أحمد ألتونجي. ج1.

([18])طبعته دار العلم للملايين ط1 ك2 /1986/م.

([19])معجم المعاجم. أحمد الشرقاوي. دار الغرب الإسلامي ط1، 1407هـ، 1987م، ص15.

([20])المرجع السابق ص 15.

([21])صدر المعجم في طبعته الأولى عن مؤسسة الرسالة بيروت ـ لبنان عام 1986م في 816 صفحة.

([22])طبع هذا الفهرس تحت عنوان (تفسير وبيان) في دمشق عام 1405هـ 1984م.

([23])انظر مقدمة معجم ألفاظ القرآن الذي أعده مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

([24])صدرت الطبعة الثانية منه عام 1367 هـ ـ 1948م في مطبعة حجازي القاهرة.

([25])طبعة نادي جدة الأدبي في المملكة العربية السعودية عام 1993م وهو يحوي /72/ لفظة.

([26])طبعت في دار التراث. حلب عام 2003م.

([27])طبع في دار الكتاب المصري لأول مرة عام 1986م عدد صفحاته /134/ صفحة.

([28])نشرته دار القلم. دمشق ط1، 1409ه‍ ـ 1989م.

([29])مؤسسة الرسالة في بيروت عام 1996م. ثلاثة مجلدات.

([30])انظر مقدمة معجم حروف المعاني في القرآن. محمد حسن الشريف.

([31])طبع في دار المغرب الإسلامي بالتعاون مع الجمعية المغربية للتأليف والنشر والترجمة.

([32])صدر عن مكتبة لبنان عام 1993م.

-------------------

مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 93 و 94 - السنة الرابعة والعشرون - آذار وحزيران 2004 - المحرم وربيع الثاني 1424

نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Nadim Rss
أداري عام

أداري عام
Nadim Rss


::::[بيـانـات العضـو]::: :
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Y2zhx101 / 1001 / 100بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Y2zhx10

مَُشَارِكآتي : 2460
ألعمــُـر : 35
نَقَّاطَيّ : 2913
سَمِعَتيََ : 13
ألقــسم ألمفــُضل : مواضيع Rss
دولـتـي : اليمن
جـنســي : ذكر
العمل : طالب
الهواية : السباحه
المزاج : بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع 326c7a12
لا اله الا الله

There is no God but Allah
Islam is a religion of peace
Islam rejects terrorism and violence
Islam is a religion of my life
استغفر الله العظيم
سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لا اله الا الله


معلومات واضافات
Groups forum Nadim Love:







بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع   بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeالأربعاء مارس 30, 2011 10:43 am

Search for the movement of authoring lexical items in the Koran with references
Introduction:

I
accept the Muslims on the Koran eagerly since the beginning of Islam,
ponder His signs, and understand the meanings contained in his words,
Vhfezoh by heart, and compiled in the Qur'an, and wrote in his
interpretation and likeness, and his eloquence and etiquette of him a
lot. And embarked scientists to identify
the meanings of strange vocabulary, and put the indexes, and
dictionaries for his words and continue the process of authoring and
preparation in this area continues to this day, because the words of God
Almighty does not run out of sense, and because the bids Quran multiple
and renewable, and will people find in his verses as an inexhaustible
source of his research and thinking and his mind and his life.

We
will stand in this study when the word Koran, which has preoccupied
scientists, Vsnfoa books in the vocabulary of strange the Koran, and
laid to his words indexes, dictionaries, and we'll talk about its
significance and the methodology of preparation and the goals set for
it, and the point of those scientists in their work, and compare the
vocabulary of strange and dictionaries of words, and also talking on
the role of computer in the provision of indexes and gazetteers Quranic
words and the relationship of computer Balmktob on paper.

Muslim interest in Koranic words:

Terms
of the importance in human life as they reflect what was in his heart,
and translate the meanings and emotions inside, which along with a means
to address the other, and the more perfected Khatib, spokesman or his
words were carefully chosen and its effect on the recipients reported.

The
words are the containers of meanings and Khazen her, and presented on
the meanings, it was mentioned by Imam glory of religion I'm the air
when talking about what it takes to learn modern science, he said: "One
out of words, and the second to know the Meaning, no doubt that the
knowledge of the wording is presented in rank, because it is the parent
in the speech , and gets the understanding, if known, the consequences of the meanings, was the first interest in her statement "([1]).

And
the importance of words Arab condition of the imams in the Faqih
knowledge and knowledge of them, were quoted as saying: "Science is the
language of the Arabs and the duty of every related science Quran and
Sunnah and fatwas because, even for the richest one of them with him, so
that the Quran descending language of the Arabs, and the Messenger of
Allah (peace be upon him him) Arabic, it
wanted to know what the book of God Almighty and the Sunnah of His
Messenger (peace be upon him) from each Arabic word or systems
surprisingly, did not find the flag appeared in "([2]).

Scientists and make language learning is a communal obligation. Ibn Hazm said: As for as the imposition of sufficiently ... Because
God says) and sent a messenger except with the language of his people
to show them Faisal God wills, and guides whom He Aziz al-Hakim (Ibrahim
verse / 4 / and the importance of words is Allah for the believers
choose and change its typeface, including what is better, he says) O who believe, do not tell Raina and say is right for us and the unbelievers a humiliating punishment (Al-Baqarah verse 104.

The
word (Raina) of the observance of the attention and the grace and the
origin of care is the consideration of human interests, and crafts Jews
Fjaloha word insult derived from the frivolity which is foolish, and
therefore forbade the Almighty by the faithful, and ordered them to
Bibdalha word (right for us) to consider and wait ([3 ]).

And
hating the Messenger of Allah (peace be upon him) some words, ordered
the Muslims replace them, and said: [not any of you say, "Kbutt myself,"
but to say: "to measure myself"] Agreed.

The scholars said: the meaning of Kbutt: Gtt a meaning "to measure", but hate the word slag of the same ([4]).

And
get us the Messenger of Allah (peace be upon him) on the accuracy of
the words he said: "[Do not say what God wills and so and so, but tell
me what God wills and so and so] Narrated by Abu Dawood attribution
correctly.

Given the importance of the
Koran for Muslims, started to care for and signs and Bolvaza Itdberunha
because they carry meaning, he says) sent down to you a book full of
blessings and to remember the signs Alloa understanding (Surah Al-verse
29.

They asked the Holy Prophet, if they are confused about the word or Gamad them meaning.

He
stated Qurtubi in his Tafseer (the whole 7 / 30), quoting the correct
Ibn Masud, came down to the words of God) who believe and obscure not
their belief with injustice (cattle verse / 82 / crack on the companions
of the Messenger of God, and said among us has not unfair to himself?
Said Messenger of Allah (peace be upon him): it is
not as you think, but is as Luqman said to his son:) My son does not
involve God that great injustice to shirk (Luqman verse 13 and after
that moved the Holy Prophet to the higher ranks, the Muslims are turning
to senior companions The officers inquired about words Koran.

Some
of them refrain from saying his opinion, the semantic Qur'an, was asked
Abu Bakr, may Allah be pleased with him about the meaning of (the
father) in the verse), fruit and a father (and he said: "Any sky Tzlni?
Any land take me? If I said in the Book of God, what I do not know "([5])
and the deepening of the companions in the understanding of the Koran,
and was considered to Abdullah bin Abbas as a pioneer in the
interpretation of the Koran and the search for meaning and disclosure of
strange and cite him to notice, making people accept it ask and listen
to him, answering questions with a capacity of science and spaciousness was
like a scoop of the sea, and this is what made them call him (ink of
the nation and an interpreter Koran). have attempted to Nafi bin blue,
to ask Ibn Abbas, he went with the owner the rescue of Ben Awimmer him
and said: "We want to ask for things from the book of God Vtvsrha us and
comes to us Bmsaddagaha of the language of the
Arabs, Allah revealed the Quran but the plain Arabic language. Ibn
Abbas: what Slaney also seemed to ...".

It
was, inter alia, he asked him about that Nafie said: "Tell me about the
verse), find our Lord (he said: the greatness of our Lord, said Arabs
do you know that? Said:" Yes I heard the words of illiteracy ibn Abi
al-Salt:

Thank you and our Lord and King Alname * there is nothing very top of you and Amjad ([6])

Thus,
claimed the blue bin Nafi Ibn Abbas asks and answers explaining citing
what he says to notify the Arabs, until it reached more than eighty
issues matter, later called (blue bin Nafi issues).



First strange vocabulary Qur'an:

Strange
to speak of but it is a mysterious and long-term understanding, and the
strange Quran has said about Abu Hayyan Andalusi (d. 745) in his
introduction to his book "a masterpiece in the Koran, including
judicious strange":

"Languages ​​of the
Holy Qur'aan on two sections: the almost involved in understanding the
meaning generally Arabized and the elite, Kmadlol heaven and earth,
above and below, and the Department of respect to his knowledge of his
viewing and navigating in the Arabic language, who wrote more people
there and they called it strange the Koran."

Notes
on these works, they not only exotic words, but transcended it to some
of the words known to the general public such as the word "sheep", which
has been corroborated by Raghib Isfahani d. / 502 / e in his book
"vocabulary in a strange Koran." He said: "sheep known, he says), and cattle and sheep We have forbidden them Ahovernmma (cattle, verse 146 ([7]).



Like
the word "tree", which appeared in the Qur'an to Abu Ghraib Hayyan
Andalusi said: trees in the verse (and in the trees and what they erect
the meaning) verse / 68 / what he had in the leg.



There were words of another well-known such as the moon, man, hunting ,.... This
can be named wrote a strange interpretation of the Koran as a set of
vocabulary words to the Quran and it is not limited to just strange.



The development of copyright in a strange Qur'an:



The first to say the Koran is surprisingly Ibn Abbas, and printed a book in a strange Qur'an ([8]).



The
issues Nafi bin blue d. / 65 / e has proved in perfection for the
resettlement of a publication in the "evidence of the Koran" to my
father dust, the virtual and the "miracle of the Koran" to Aisha Abdul
Rahman (girl beach) and dissemination of Muhammad Fuad Abdul Baqi in the
"Dictionary of strange Quran extract from Sahih
Bukhari, "according to these issues in the books of other heritage, and
the second author in the Koran is strange to Abu Said ibn Aban beat Ben
Rabah al-Bakri of the deceased / 141 / e and without corroborating
evidence of hair.



That is why we
say: The beginning of the codification of the Koran in a strange first
half of the second century of migration, and continued to the present
era, and will content ourselves with the remembrance of models for the
evolution of strange-authored books.



The
scientists put books in a strange Koran in the second and third
centuries AD, but most of these books have, and books that have reached
us (strange the Qur'an) to Abu Muhammad Abdullah bin Muslim bin Qutaybah
Aldeanori (d. 276) ([9]).



In the
fourth century the scientists writing in a strange prepared a Quran Abu
Bakr Muhammad ibn Aziz bin Ahmed Sajistani d. / 330 / e-book (picnic
hearts in the interpretation of things unseen?) ([10]).



In
the fifth century put Raghib Isfahani deceased / 502 / e book named
"strange vocabulary in the Koran" ([11]) has mastered the author
arranged the characters taking into account the early vocabulary words.



And
A in the strange people of the sixth century AH Abu al-Faraj ibn
al-Jawzi / 510 597 / e and named his book / ticket judicious / ([12]).



It
is well known books in the eighth century AH "masterpiece judicious,
including in the Qur'an Stranger" by Shaykh raised Din Abu Hayyan
Andalusi deceased / 745 / e ([13]) and book (the mayor of preservation
in the interpretation of Ashraf words) of the fat-Halabi, who died (756)
e collection in which the words of the Koran and interpreted ([14]).



And
continued writing in strange then, in the third century AH put Mustapha
Ben Hanafi bin Hassan Golden deceased (1280) e-book "a strange
interpretation of the Koran."



In
modern times put Sheikh Nadeem bridge the Mufti of Tripoli of Lebanon
and the author of the book "The Story of Faith" book called (strange the
Koran and similar) has been printed repeatedly.



Method of preparation of textbooks is strange:



The
copyright in a strange Koran was in its early stages, depends on the
interpretation of his words on the hair and especially ignorant of it,
as we have seen in matters of useful bin blue, and he did so I'm
Qutaybah in the "strange Koran," as he cited to notice, speeches, and
statements of the Arabs, have been brought to Umar ibn Khattab
may Allah be pleased with him that and he said to the Muslims: "O
people, you felt Bdiwankm ignorance, the interpretation of the meaning
of your letter and your words," ([15]).



And
some of them resorted to the books of interpretation and language books
in the interpretation of their vocabulary, and this is what to do
Raghib Isfahani in the "strange vocabulary in the Koran."



The
books draw strange prose, but some scientists organized by the poetry
as he did Zinedine Abou El Fadl Abd al-Rahman ibn al-Husayn ibn Abd
al-Rahman, known Balhafez Kurdish Iraqi who died in / 806 / H, called
the book "Goals strange Koran" ([16]).



In
terms of the order of words, the book is strange, she was in, inter
alia, lack of precision and systematic organization of different
modalities, in the book (a masterpiece judicious including in the Qur'an
is strange) to Abu Hayyan Andalusi (d. 745) e adopted the author on the
first letter only of the material and collected arbitrarily
in each character, came to investigators and arranged vocabulary of a
new arrangement, and arranged some authors vocabulary in the order of
the fence Quran, as in the strange Quran by Ibn Qutaiba deceased / 276 /
e, in making his book sections according to the wall, marched on the
order of the fence in the Koran, and arranged Raghib
Isfahani, az book arrangement, he said in his introduction, explaining
his approach "has been asked Allah to dictate a book meets the
vocabulary words of the Koran on the letters spelling, we offer the
beginning and then a thousand" B "on the alphabetical order of ..." But did not fully take into account the second character.



And
approaches to many of those who wrote in strange later this approach,
benefiting scientists from each other, then the owner of "Mayor of
maintaining in the interpretation of Ashraf words," Sheikh Ahmed bin
Yousuf bin Abdul Permanent Halabi known Basameen deceased / 756 / E may
follow in the ranking approach dictionaries enhanced explanation words
trial verses and talking and proverbs and poetry, was adopted out of
the floor devoid of appendages, and analyzed the word abstract of the
more, and subjected to its origins and derivations and the development
of meaning and the differences in this sense in terms of use, ie that
the author has been following the word Srvia and fundamentalist is more
than the book "vocabulary" of Esfahani , was
completed in his book "The mayor maintained" shortcomings contained in
the readings, and hit things that have taken on Isfahani ([17]). No sooner alphabetical lexical system that settled in the last centuries.



It
was the authors in this science, benefiting subsequent those of the
former, and avoids the shortcomings, and cut things dwell on the other,
and dwells in things beautiful, and adds new things, making the new
author is more accurate and the quality and usefulness of its
predecessor, and this shows the remarkable development in this area.



It shows that what I'm Qutaybah in his book "Stranger Quran":



"Our
purpose which Amtthelnah in our book that we abbreviate, and complete,
and to clarify and embellish and not to cite the word vulgar in our
book, do not increase our significance to the character guide, and not
Nhaco our grammar and modern grounds, I would, if made in transfer talk
to we need to bring the interpretation of the predecessor mercy God's given them, even if we came to those words was like all our books authored by the shift to talk. "



One
way of writing followed by the contemporary collection of many of the
books of strange arrangement Olvazaa in one book, and this is what I do,
Sheikh Abdul Aziz al-Izz al-Din Alserawan who set up the "Dictionary of
the Whole of the strange vocabulary of the Koran" selected the most
important sources of strange Koran, and collected in this book are:



A strange interpretation of the Koran by Ibn Qutaybah. 2 masterpiece, including judicious in the Qur'an is strange to Abu Hayyan Granada. 3 dictionary strange Quran by Ibn Abbas. 4 Book of the mayor in a strange Koran Makki ibn Abi Talib.



And arranged that the whole lexicon, according to the return of all a word to the root of language ([18]).



Goal of the vocabulary of strange Qur'an:



The
goal of the strange situation the Koran, is to provide the meanings of
Quranic vocabulary of alien scientists, writers and students of science.
Raghib Isfahani said in the introduction to his
vocabulary: "The first thing that needs to operate its Quranic sciences,
science, verbal, and science achievement of verbal phrases Vthesel
individual meanings of vocabulary words in the Koran as one of the first
Associate Administrator for anyone who wants to understand meanings ...
and not so useful in Flag of the Koran, but is
beneficial in all knowledge of Islamic sciences, Volvaz the Koran: the
core language of the Arabs and Zbdth and Oasitth and Kraimh, and the
adoption of the scholars and wise men in their sentences and the like,
and the alarming poets and rhetoricians in their systems and Ntarham ...
"



It has been said Shams al-Din
Muhammad ibn Abi Bakr ibn Abd al-Qadir al-Razi who died about a year /
666 / e in his book "Stranger Koran" that students of science and the
campaign of the Koran asked him to collect them a strange interpretation
of the Koran he replied ...."([ 19]).



The
scientists intend to instructing the face of God, it all starts with
one of them often praise of God and prayer be upon the Messenger of
Allah and his companions and his family, and states that he wants to
work the face of God Almighty.



For example, we recall what was said by the Iraqi keeper in the introduction to "A Millennium strange Quran":



Praise God, Praise be completed * the greater the hands for counting

After the slave is intended to regulate * strange words of the Koran bones

Then he says:



Ortji and benefit in the immediate * and for God, and hope an asset



He says at the end of the millennium:



And supplemented at Suez return * of the virtue of my Lord Hamda

Praying on the Prophet of Mercy * It is me and patrons two means ([20])

Thus
we have seen the importance of books strange Koran in the
interpretation of what I form of the vocabulary of the Koran, presented
to scientists and researchers, as we have noted the development,
preparation and approach, and the interest of the Muslims of the
investigation and printing until it reached editions of some scores, and
demonstrated to us the point of scientists from Tolifam, and their
sincerity in their work, and command him.



Second, indexes words Koran and dictionaries



Having
seen what his scientists in the past efforts in the classification of
vocabulary strange Quran, we will stand when the efforts of contemporary
scholars who have followed the interest words Koran, having developed
the curriculum, and renewed in the manner and purpose, they put the
indexes to the words of the Qur'an, to guide the student to place words
in the verses Quran and chapters, and then put the
dictionaries to explain the meanings of these words after that remember
the verses that it was received, and prepared some scientists
specialized dictionaries, each dictionary including vocabulary with a
single topic.



Dictionaries have developed words Koran in the twentieth century and has gone through stages of the three:



1 indexes the words of the Koran and the parties signs.



2 dictionaries for the words of the Koran.



Three specialized dictionaries for the words of the Koran.



Phase I: Indexes words of the Koran:



There
is a difference between the index and the lexicon: Vafihrs arrange
words, and rub on the place of receipt, the lexicon Firtbha and explain.



And
has called for the need to develop indexes for words Koran, make it
easier for researchers to access the Qur'anic words smoothly, appealed
attention of Muslims and Orientalists in the first third of the
twentieth century to develop indexes to words of the Koran and the
parties signs.



It works a leader in this area:

1 Stars Criterion on the outskirts of the Qur'an: The German Orientalist (Vlocal).



2 Open Rahman: Author Ali Zadeh flood of Allah.



3 key treasures Rahman: Kazem for you.



4 Order book Zepa: To Hafez Mahmoud Alordari.



5 Glossary of verses of the Koran: Hussein Nassar.



6 Concordance to the words of the Koran: Professor Muhammad Fuad Abdul Baqi.



The
most important of these indexes index Professor Muhammad Fuad Abdul
Baqi, who benefited from the experience of Orientalist (Vlocal), when
briefed on the book (the Stars Criterion on the outskirts of the Koran)
impressed by them, but he found some of the imperfections and
shortcomings, Vcmr on the sleeves, the sleepless nights Vtorgom this
travel completed shortcomings, and directed by
directing a new and added to it, and he called (Concordance to the words
of the Koran) and arranged the articles of this dictionary arranged
alphabetically, after stripping word of characters increase, and came on
as Ooailha Fetoaneha Fetwaltha, and began lexicon indexed material (a
bb) and ends with a substance ( j and m) is
sufficient to know the word of the verse so that tells you the position
of the Sura, and reminds you of a verse as well.



The
way followed in the mentioned items (article) are getting started
already abstract the active voice: Fmdharah told him his past, then the
passive voice from the past and the present tense, then more Baltdaev
Valmazid character ... Etc., then the names and derivatives as the source name and the name of the active force and the rest of the names ....



And
methodology in each of the word be mentioned: the number of times word
in the Koran, the verses that received the word, and prove in front of
each verse number, in the sura and symbolizes b / k / verse Meccan and B
/ C / verse civil, and then mention the name of the Sura and number in
the Koran. End quote the author of the preparation
of index this in 1945, then printed and issued by the figures for signs
match mentioned in the Koran, which took over the Egyptian government
at the time of printing, then released dictionary templates multiple
Arab countries and Muslim, and took over the Dar Al-Fikr Damascus in /
1407 / e publishing and printing on the sidelines
of the Holy Quran itself for easy reference to the fence and the verses
immediately, and good special editions Turkish edition of the Islamic
Library in Istanbul in Turkey in 1982.



And I accept people, researchers and scientists to benefit from it immensely.



And
the beholder in this dictionary finds contains words of the Koran
except pronouns and tools, prompting Dr. (Ismail Ahmed Amayreh) to
prepare (dictionary tools and pronouns in the Qur'an) Index of the tools
and pronouns in the Koran, so as to facilitate this for those who study
the tools condition or deny or question or Restrictions or separate pronouns or similar sections of the lesson or grammar or stylistic rhetoric in the Koran. This dictionary is divided into two large, traveling from one another. Section I: Tools. Section II: pronouns ([21]).



There
are other attempts came after Mr. Muhammad Fuad Abdul Baqi, was
prepared by Dr. (Mohammad Hassan Al-Homsi) index to the words of the
Koran printed with the Qur'an, which tail the reasons for taking to the
resettlement with some conversations interpreted the verses and added to
the index words index to subjects the Koran, he gathered several books
in the book of one.



The index
terms that concerns us in this research, it was developed by Dr.
Al-Homsi in brief and intensive help to reveal the whereabouts of the
fence in the required word and verse, but he did not mention the full
text of the verse.



We have
arranged Dr. Homsi words arranged alphabetically after stripping it of
characters increase, said in front of each word sura number and verse
number, and in order to distinguish the student between Sura and verse
to make the sura number color and verse number color contrast, and
ignored the author's tabulation of all the characters and most
circumstances, and the names of the reference tools and the condition
and names linked, He did not mention some phrases that have been received by each word in the Quran ([22]).



These
indexes provided the effort and time for scientists, researchers, and
provided a great service to them, and paved the way for the development
of dictionaries of more capacity and comprehensive and useful.



Phase II: Dictionary of Words in the Quran:



The
indexes words of the Koran, the researcher to the location of word in
the Koran, then he should look for meaning in written language and
interpretation of the Koran, so called for the need to develop
dictionaries indicate the words and Tcherhaa to ease the researcher
hardship research and make it easy to collect material for the study and
writing, and the work was

نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث عن بذور الدراسة الدلالية لألفاظ القرآن الكَريم مع المراجع
» بحث عن نفحات من بلاغة القرآن الكريم مع المراجع
» بحث عن ترجمات القرآن الكريم في يوغسلافيا مع المراجع
» بحث عن قواعد بيانات القرآن الكريم مع المراجع
» بحث عن الطريقة الإجمالية لترجمة معاني القرآن الكريم مع المراجع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نديم الحب | Forums Nadim love | :: المنتديات الثقافيه والادبيه | A cultural literary Forums | :: قسم الكتب والبحوث واللغات | books and research, languages | :: منتدى البحوث :: بحوث اسلاميه-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» معالج روحاني - ساجر روحاني لجلب الحبيب - 00201002048377
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:47 pm من طرف المركز المعالج

» معالج روحاني - ساجر روحاني لجلب الحبيب - 00201002048377
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:47 pm من طرف المركز المعالج

» شيخ روحاني - الساحر الافريقي - وانجاري كامو
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:45 pm من طرف المركز المعالج

» معالج روحاني - ساجر روحاني لجلب الحبيب - 00201002048377
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:45 pm من طرف المركز المعالج

» شيخ روحاني - الساحر الافريقي - وانجاري كامو
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:45 pm من طرف المركز المعالج

» معالج روحاني - ساجر روحاني لجلب الحبيب - 00201002048377
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:43 pm من طرف المركز المعالج

» شيخ روحاني - الساحر الافريقي - وانجاري كامو
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:43 pm من طرف المركز المعالج

» معالج روحاني - ساجر روحاني لجلب الحبيب - 00201002048377
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:42 pm من طرف المركز المعالج

» شيخ روحاني - الساحر الافريقي - وانجاري كامو
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:41 pm من طرف المركز المعالج

» معالج روحاني - ساجر روحاني لجلب الحبيب - 00201002048377
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:41 pm من طرف المركز المعالج

» شيخ روحاني - الساحر الافريقي - وانجاري كامو
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:41 pm من طرف المركز المعالج

» معالج روحاني - ساجر روحاني لجلب الحبيب - 00201002048377
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:41 pm من طرف المركز المعالج

» شيخ روحاني - الساحر الافريقي - وانجاري كامو
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:40 pm من طرف المركز المعالج

» معالج روحاني - ساجر روحاني لجلب الحبيب - 00201002048377
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:38 pm من طرف المركز المعالج

» شيخ روحاني - الساحر الافريقي - وانجاري كامو
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:38 pm من طرف المركز المعالج

» شيخ روحاني - الساحر الافريقي - وانجاري كامو
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:36 pm من طرف المركز المعالج

» معالج روحاني - ساجر روحاني لجلب الحبيب - 00201002048377
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:36 pm من طرف المركز المعالج

» شيخ روحاني - الساحر الافريقي - وانجاري كامو
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:35 pm من طرف المركز المعالج

» معالج روحاني - ساجر روحاني لجلب الحبيب - 00201002048377
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:35 pm من طرف المركز المعالج

» شيخ روحاني - الساحر الافريقي - وانجاري كامو
بحث عن حركة التأليف المعجمي في مفردات القرآن مع المراجع Icon_minitimeأمس في 1:35 pm من طرف المركز المعالج

،1،2،3،4،5،6،7،8،9،10،11،1213،14،15،16،17،18،19،20،21،22،23،24،25،26،27،28،29،30،31،32،33،34،35،36،37
38،39،40،41،42،43،44،45،46،47،48،49،50،51،51،52،53،54،55،56،57،58،59،60،61،62،63،64،65،66،67،68،69،70
71،72،73،74،75،76،77،78،79،80،91،92،93،94،95،96،97،98،99،100،101،102،103،104،105،106،107
feed2 feed3 feed4 feed5 feed1 feed6 feed7 google yahoo Bing


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل . Welcome To Forums Nadim Love

و يسعدنا كثيرا انضمامك الينا ^_^

للتسجيل اضغط هـنـا