نديم الحب
مــؤسس المــوقع
::::[بيـانـات العضـو]::: : مَُشَارِكآتي : 15151 ألعمــُـر : 35 نَقَّاطَيّ : 19321 سَمِعَتيََ : 143 ألقــسم ألمفــُضل : الاسلامي دولـتـي : جـنســي : العمل : الهواية : المزاج : المنتدى للبيع :
تواصل واتس
+967772204567
معلومات واضافات Groups forum Nadim Love:
| موضوع: نبذه سياحية اقتصادية عن اليمن السعيد About tourism for economic Yemen Al-Saeed الخميس مارس 10, 2011 12:31 am | |
| نبذه سياحية اقتصادية عن اليمن السعيد About tourism for economic Yemen Al-Saeed المستقبل الاقتصادي للسياحة كان اليمن وما يزال مقصداً سياحياً مثيراً للاهتمام .. المكون الطبيعي المتنوع؛ والعمق التاريخي والحضاري؛ والحضور المهم للحضارة اليمنية في منظومة الحضارة السامية، جميعها تشكل مصدر إلهام للعديد من الناس، تثير فضولهم لزيارة اليمن بقصد معرفة الكثير عن هذا البلد الذي عرف بـ" العربية السعيدة".الأهمية السياحية لليمن تُستمد من هذا الإرث الغني، وبالتالي فإن السياحة؛ استناداً إلى هذا الإرث، ينبغي أن تمثلَ استحقاقاً هاماً في الأجندة الرسمية، في الحاضر والمستقبل، في وقت تشكل فيه التنمية إحدى أهم وأكبر التحديات التي تواجه اليمن.خلال السنوات الماضية،تم اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات، وتم صياغة التشريعات المنظمة لقطاع السياحة، وكان ذلك يمثل استجابة بمستويات مختلفة، لما يمكن وصفه بوتيرة نمو ملحوظة في هذا القطاع، تأتي من أفواج السياح المنتظمة التي تزور البلاد، التي شجعت على توظيف بعض الاستثمارات في إقامة فنادق ومطاعم مصنفة في المدن الرئيسة، وتأمين بعض الخدمات المرتبطة بالسياحة.وفي اعتقادي أن قطاع السياحة خلال الفترة الماضية، افتقد إلى ما يمكن اعتباره، حالة وعي ضرورية بدوره الاقتصادي، وهذا الوعي؛ لم يكن ليتحقق ما لم، تستوعب المؤشرات الإحصائية، التأثيرَ المباشرَ وغير المباشر للسياحة وللإنفاق السياحي.اليوم هناك تحولات ملفتة يعيشها قطاع السياحة، يتجسد هذا التحول في التطور الذي يشهده هذا القطاع على المستويين المؤسسي والتشريعي، وفي الحرص على معرفة دوره الاقتصادي في دعم الناتج المحلي الإجمالي، من خلال نظام إحصائي أكثر استيعاباً للتأثير المباشر وغير المباشرة لهذا القطاع على مجمل الأنشطة الاقتصادية والخدمات.ولكننا ما زالنا نعتقد بأن هذا القدر من التحول، يحتاج إلى إسناد حقيقي على المستويين الرسمي والشعبي، وهذا يفترض أن الجميع على وعي كامل بالأهمية الاقتصادية للسياحة. ووسيلة تأسيس هذا الوعي وتعزيزه هو الإعلام بمختلف وسائله: الإعلام العام( إذاعة وتلفزيون) والصحافة، ومنابر الرأي، ويمكن لمنظمات المجتمع المدني والفعاليات الاجتماعية والمجالس المحلية أن تسهم هي أيضاً، في النهوض بهذا الدور التوعوي.هناك حقيقة مفادها أن قطاع السياحة، رغم الصعوبات الجمة التي يواجهها، بسبب ضعف إمكانيات صناعة السياحة، والقصور في مستوى الوعي الاجتماعي تجاه هذا القطاع، فضلاً عن المهددات الطارئة، قد استطاع أن يُنمِّي إسهاماته في دعم الناتج المحلي الإجمالي، ليتجاوز سقف الـ85 مليار ريال خلال العام الماضي.آن الأوان، إذاً، لكي ندرك جميعاً أن النفط الذي شكل خلال العقدين الماضيين الجزء الأهم من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، يسجل تراجعاً ملحوظاً، بسبب انخفاض حجم الإنتاج نتيجة لنضوب بعض الحقول.وفي ظل حقيقة موضوعية كهذه يمكن القول إن من بين أهم البدائل الاقتصادية المتاحة أمامنا في اليمن، هو السياحة وليس غيرها.هناك مؤشرات يمكن البناء عليها، في تقديرنا لمستقبل السياحة في اليمن، فالبرلمان أظهر تفاعلاً كبيراً تجاه مقترحات الوزارة بشأن إصدار قانون للسياحة، بديل عن القانون النافذ، وتعديل في قانون الترويج السياحي النافذ أيضاً.الوزارة هدفت من وراء هذا الإنجاز التشريعي إلى الارتقاء بالقطاع السياحي، وإزالة أية معوقات يمكن أن تؤثر في تطور هذا القطاع.وفي حين تتوفر إمكانية للتغلب على المعوقات المؤسسية والتشريعية، يبدو الأمر مختلفاً بالنسبة لبقية المعوقات، وخصوصاً تلك التي ترتبط بإدراك الأهمية الاقتصادية للسياحة.إن قطاع السياحة بالفعل، أحوج ما يكون إلى وعي الجميع بأهميته الاقتصادية، ويتعين أيضاً أن تتوفر الفرصة التي تتيح للجميع أن يلمس التأثير الإيجابي لهذا القطاع على المستويين العام والخاص، بحيث يدرك كل فرد أن السياحة توفر له فرصاً حقيقية، للعمل، وللدخل المجزي عبر مختلف المشاريع والمبادرات التي يقدم عليها.................................................* وزير السياحة- رئيس مجلس الإدارة نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل المنتديات للبيع : للتواصل واتساب 967772204567+ | |
|