الكسوف سيكون مرئيا فى القاهرةصرح الدكتور صلاح محمد محمود رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن سكان مدينة القاهرة وعدد من العواصم العالمية، سيشاهدون الثلاثاء المقبل كسوفا جزئيا للشمس هو الأول فى العام الميلادى الجديد، حيث يحدث فى نهاية شهر المحرم وعند اقتران شهر صفر لعام 1432.
وقال د.صلاح إن هذا الكسوف سيكون مرئيا فى القاهرة، وأجزاء من دول أوروبا وشمال أفريقيا ووسط آسيا، لافتا إلى أن الكسوف سيبدأ فى مدينة القاهرة عند الساعة التاسعة ودقيقتين صباحا، وتبلغ أكبر نسبة له عند الساعة العاشرة و31 دقيقة صباحا، حيث سيحجب القمر 55 % تقريبا من قرص الشمس وينتهى عند الساعة 12 وست دقائق ظهرا.
وحذر المواطنين من النظر إلى قرص الشمس مباشرة حيث يتسبب النظر لقرص الشمس خلال الكسوف فى إحداث أضرار بالعين.
وأضاف د.صلاح أن الكسوف سيبدأ بصفة عامة فى شمال الجزائر عند الساعة السادسة و 40 دقيقة و11 ثانية صباحا بالتوقيت العالمى وستكون فرصة جيدة لتصوير كسوف الشمس أثناء شروق الشمس فى مدن غرب اوروبا مثل مدريد وباريس ولندن وكوبنهاجن وتبلغ اكبر نسبة للكسوف فى شمال السويد فى الساعة 8 و50 دقيقة و 35 ثانية صباحا بالتوقيت العالمى حيث تصل الى 8ر85 فى المائة وينتهى عند الساعة 11 و 54 ثانية صباحا بالتوقيت العالمى فى شمال غرب الصين.
وأوضح أن ظاهرة الكسوف الشمسى تحدث عادة حينما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض فى طور المحاق فى نهاية الشهر القمرى وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزى الأرض والشمس.
وذكر رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن ظاهرة الكسوف الشمسى تفيد فى التأكد من بدايات الأشهر القمرية أو الهجرية، إذ يحدث الكسوف فى وضع الاقتران أى أن حدوثه يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز لكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.