نديم الحب
مــؤسس المــوقع
::::[بيـانـات العضـو]::: : مَُشَارِكآتي : 15151 ألعمــُـر : 35 نَقَّاطَيّ : 19321 سَمِعَتيََ : 143 ألقــسم ألمفــُضل : الاسلامي دولـتـي : جـنســي : العمل : الهواية : المزاج : المنتدى للبيع :
تواصل واتس
+967772204567
معلومات واضافات Groups forum Nadim Love:
| موضوع: إزيرس. من هو إزيرس . شخصيات من التاريخ السبت ديسمبر 04, 2010 5:01 am | |
| إزيرس. من هو إزيرس . شخصيات من التاريخ
معبود ظفر بأكبر شهرة في تاريخ عقائد المصريين لتأثير أسطورته الانسانية الرائعة على العقائد العامة، وعلى تصور الحياة والموت خاصة. ومن أبرز صفات المعبود التي ملكت القلوب وهزت العواطف أن الناس خالوا بيده مفاتيح الرزق، فحين يفيض الماء بالنيل يسمون هذا الفيض (إزيريس) الذي ينضر وجه الأرض ويملؤها بالحياة. وحين يذبل الزرع ويدركه الموت، يرون في ذلك موتاً مؤقتاً لإزيريس لأن الحياة عائدة إليه إذا ما استدار العام ونضر الفيض وجه الأرض. المصريون لم يصوروا عقيدتهم تلك بالقول فحسب بل هم يرسمونها أيضاً، فحين يحتفلون بعيده يخلقون من الطين كهيئته ثم يبذرون عليها الحب، فإذا ما خرج نباته كان ذلك بشيراً يبعثه ، فصور الحياة التي ترسمها طبيعة الوادي في كل عام قد استحالت، في عقيدة المصريين صورة للمعبود. وهم حين يرون القمر يولد هلالاً ثم يكبر فيصير بدراً، ثم يصغر فيعود كما كان عند ولادته، ليختفي في اليوم الثامن والعشرين، يخالون في تلك السيرة صورة (إزيريس)، وحين تغيب عنهم الشمس لتعود إليهم في الصباح، يرون في سيرتها صورة (إزيريس)، وبالرغم من تلك الصورة السماوية بقيت صورة المعبود الأرضية هي الأصلية، فهو (المحصول الجديد) وهو (زاد الناس) وهو (ماء الفيض) الذي يخصب الأرض وهو الذي يجدد صباه كلما فاض النيل وهو (الأرض التي يغشاها النيل) ثم ينحسر عنها ليبذر عليها الحب فتنبت نباتاً ينضر وجه الأرض ويجعلها جنات خضراء رزقاً للعباد وكلأ للأنعام. كان وطن المعبود في غرب الدلتا، وكانت حاضرته مدينة يسمونها (ددو) ويسمونها (بوحيد) (محلة أزيريس)، ومنها أخذت سيرته طريقها إلى أقاليم الوادي، فإذا هو باعتباره إماماً للموتى يحل في (منف) محل (سكر) حارس جبانتها، ثم يبلغ قلب الصعيد فيحل محل (أنوبيس) حارس جبانة (أبيدوس) وإذا هو (إمام أهل اليمين) (أي إمام الموتى) وبذلك تغدو (أبيدوس) كعبته الكبرى، يحج إليها الموسرون برفات موتاهم فيطوفون بها حول ضريحه اعتقاداً بأنه السبيل إلى الجنة، وقتئذ جهل المصريون صورته كهيئة (المومية) كما جعلوا لون وجهه أخضر، ثم قلدوه صولجان الحكم، وعصا الرعاية جاعلين منه سلطاناً على الموتى وخازناً للجنة، ومن ولده (حورس) سلطاناً على الدنيا. فهم يرمزون إليه بعمد أربعة، يراها العابر منضماً بعضها إلى بعض ويراها المتأمل مصفوفة بعضها إلى جوار بعض. ولعلهم خالوا في ذلك الرمز العمد التي ترتفع عليها السماء، أملاً في بقاء الحياة مادامت السماء والأرض باقيتين، فكانوا في أعياد هذا المعبود يحتفلون بنصب هذه الأعمدة منضمة، إشارة إلى بعث (أزيريس) بل إلى بعث الحياة.
نديم ، الحب ، برنامج ، تحميل ، دليل ، مسلسل ، انشوده ، جديد ، كامل المنتديات للبيع : للتواصل واتساب 967772204567+ | |
|