بينهم أحد القياديين ونجلا قيادي آخر
اليمن: 23 قتيلا بتفجير موكب للحوثيين
صنعاء - وكالات- أدانت اللجنة الأمنية العليا التي يرأسها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس تفجير موكب للحوثيين، ادى الى مقتل 23 منهم خلال توجههم للاحتفاء بيوم الغدير.
وقالت اللجنة انها تدين «الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعاً للمواطنين في محافظة الجوف، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء»، وهي «جرائم تستهدف الأمن والاستقرار والسكينة العامة والمواطنين الأبرياء، وتخالف قيم وأخلاق وتقاليد مجتمعنا اليمني الذي ينبذ كل أشكال التطرف والغلو والإرهاب والعنف». والجوف هي من أهم مناطق تواجد الحوثيين بعد صعدة وعمران.
وكان قد قتل ثلاثة وعشرون شخصا على الاقل من الحوثيين وجرح العشرات بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبا للاحتفاء بـ«عيد الغدير»، وهو ذكرى تولي الامام علي الخلافة.
وافاد مصدر قبلي «تم التعرف على 12 جثة، وانتشال 11 أخرى ونقلها إلى مديرية الزاهر شرق الجوف، وافاد شيخ قبلي لفرانس برس ان الهجوم نفذه انتحاري بسيارة رباعية الدفع.
وألمحت مصادر مستقلة الى ان الحادث يحمل بصمات تنظيم القاعدة، ومن شأنه ان يؤدي الى مواجهات بين الجانبين.
وعلم ان من بين الضحايا قائدا من جماعة الحوثي يدعى حسين هضبان، ونجلي الشيخ عبدالله العزي عبدان.
تداعيات داخل السجن!
الى ذلك، افادت منظمة يمنية معنية بالدفاع عن الحقوق والحريات امس، عن قيام أعضاء من القاعدة بسجن المخابرات في صنعاء بالاعتداء على الحوثيين عقب الإعلان عن انفجار السيارة المفخخة.
وقالت المنظمة «تعرض معتقلون في الأمن السياسي (المخابرات) للاعتداء والضرب المبرح وبأدوات حادة -من المفترض عدم تواجدها داخل السجن- مثل السكاكين والهراوات». وأكدت أن العشرات تعرضوا لإصابات، ومنهم العزي صالح راجح، نبيل العزي المتوكل، وتم منعهم من الزيارة ونقلوا إلى حبس انفرادي.
وقالت المنظمة إنها سبق ان تقدمت إلى النائب العام قبل شهر بعريضة لنقل المعتقلين بذريعة أحداث صعدة إلى السجن المركزي، وذلك لإيقاف ممارسات الأمن السياسي تجاههم ومن ضمنها التحريض الطائفي.