حرب في مواجهة السرطان
يسعى العلماء لاستعمال وسائل جديدة لمحاربة مرض السرطان ، وبدؤا باعتبار هذا المرض هو العدو الاكبر للبشرية ، فأخذوا بأستخدام اسماء المعدات العسكرية لمحاربة مثل هذا المرض ، فمن الرصاص السحرية ، والقنابل الذكية .
من اخر النجاحات التي تمكن العلماء من الوصول اليها ، هي تطوير كبسولات صغيرة خاصة توضوع داخلها المادة الفعالة لقتل الخلايا السرطانية ، وتتكون من جسيمات ذهبية دقيقة مرتبطة بأجسام مضادة خاصة بالورم السرطاني ، وتتم عملية تفجير الكبسولات لدى تجمعها بشكل كافي عند خلايا الورم السرطاني ، عن طريق توجيه نبضات من شعاع الليزر يولد حرارة كافية لاذابة الذهب ، مسببا تدميرا للخلايا السرطانية من دون الحاق اذى بالانسجة والخلايا السليمة ، مما يقلل من الاخطار والاثار الجانبية لمثل هذه الادوية .
دواء لعلاج الاثار الجانبية للعلاج الكيميائي
أقرت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية علاجا جديدا لتخفيف التأثيرات الجانبية للعلاج الكيميائي ، وتعزز فعالية هذا النوع من العلاج الخاص بعلاج سرطان الاورام الصلبة ، ومنها سرطان الثدي . ويعتبر هذا العلاج الأول في مجموعة جديدة من الأدوية ، ويعرف بأسم ابراكسان (Abraxane) ، ويعمل هذا الدواء على التقليل من المواد التي تسبب تسمم الخلايا السليمة عن طريق الربط مباشرة بين المكونات الفعالة للدواء والجزيئات البروتينية المجهرية في مجرى الدم ، مما يخفيف من التأثيرات الجانبية المضرة المحتملة . وتفيد المعلومات الطبية إلى كون هذا الدواء لايحوي على مركبات سامة ، مما سيمكن الاطباء من زيادة كمية الجرعات الكيماوية إلى أكثر من 50 % ، مما كانت عليه دون المخاطرة بسلامة المريض . ويتميز هذا النوع من الأدوية بأنه لا يتطلب تحضير المريض مسبقا لتجنب ردود الفعل التحسسية المحتملة عقب استخدامه ، ويمكن أن يعطى خلال مدة زمنية تصل إلى 30 دقيقة عن طريق الوريد